قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: قال ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية ان هناك احتمالا لعقد لقاء ثلاثي بين ايهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الامريكي جورج بوش خلال زيارته المرتقبة الاسبوع المقبل الى المنطقة. ونقلت صحيفة (هآرتس) عن مكتب اولمرت ان اللقاء يهدف الى تحريك المفاوضات الفلسطينية -الاسرائيلية حول قضايا الوضع النهائي كالقدس واللاجئن والحدود. وذكرت ان اللقاء لن يعقد في منزل اولمرت وانما في "مكان حيادي" مرجحة عقده في القنصلية الامريكية في القدس الشرقية. ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الامريكي خلال زيارته الى المنطقة في الاسبوع الثاني من يناير الجاري عباس في رام الله واولمرت وعددا من المسؤولين الاسرائيلين في القدس. ويعمد كل من الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى استباق زيارة الرئيس الامريكي بتوضيح معالم التنازلات القصوى التي يمكن ان يقدمها وباتهام الطرف الآخر بعرقلة مسار التسوية التي يجهد الرئيس الامريكي بارساء قوائمها خلال السنة الاخيرة من ولايته الثانية والاخيرة له وفق الدستور الامريكي. فمن جهته اعلن اولمرت انه يأمل في ان يتم التوصل الى اتفاق سلام دائم بين اسرائيل والفلسطينيين لكنه استبعد التوصل اليه على اساس حدود العام 1967. واضاف اولمرت في مقابلة مع صحيفة (جيروزليم بوست) نشرت اليوم ان المسؤولية الرئيسية التي تقع على عاتقه بصفته رئيسا للوزراء تتمثل في "ضمان الانفصال عن الفلسطينيين" مشددا على ان مستوطنة (معاليه ادوميم) "غير قابلة للتقسيم لأنها جزء من القدس ودولة اسرائيل". وقال انه بالرغم من انه يتحتم على اسرائيل وقف جميع مشاريع البناء في المستوطنات بموجب خريطة الطريق فان "الرسالة التي بعث بها الرئيس الاميركي جورج بوش الى سلفه ارييل شارون عام 4002 تشير الى استطاعة اسرائيل ابقاء سيطرتها على جزء من الاراضي بشكل لا يتعدى ما ورد في خريطة الطريق". من جهتها استبقت السلطة الوطنية الفلسطينية زيارة الرئيس الامريكي بارسال وفد في النصف الثاني من الشهر الماضي الى واشنطن في مبادرة قالت انها "تهدف لاطلاع المسؤولين الأمريكيين على الممارسات الاسرائيلية في الأراضي المحتلة التي تتناقض مع القرارات التي اتخذت في لقاء أنابوليس". اما على الصعيد العملاني الغت الشرطة الاسرائيلية جميع الاجازات لأفرادها تمهيدا لزيارة الرئيس الأمريكي وذكرت ان ثمانية آلاف شرطى سيقومون بتأمين الزيارة كما سيتم اغلاق عدد كبير من الطرق الرئيسية خاصة فى مدينة القدس.