أخبار

وساطة سعودية ومصرية وعربية لتوحيد الفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: كشف مسؤول فلسطيني هنا اليوم عن وساطة من قبل مصر والسعودية ودول عربية أخرى لم يحددها من أجل توحيد الصف الفلسطيني واجراء مصالحة فلسيطينة شاملة. وقال ممثل الرئيس الفلسطيني في القاهرة الدكتور نبيل شعث في تصريح للصحافيين عقب اجتماع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان "وساطة من قبل مصر والسعودية ودول عربية أخرى لم يحددها - من أجل العمل على توحيد الصف الفلسطيني واجراء مصالحة فلسطينية شاملة". وأضاف أن الرئيس عباس أطلق مبادرة لفتح صفحة جديدة والاستعداد لحوار حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) منذ أيام حيث لم يتلق ردا عليها حتى الآن مشيرا الى أن أبو مازن على اتصال مستمر بكل الأطراف الفلسطينية. وذكر أن عباس سيتوجه اليوم للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ثم الى السعودية خلال أيام للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وذلك في اطار الاعداد لما سيصدر عن مؤتمر وزراء الخارجية العرب الاستثنائي المقبل والاتفاق على موقف عربي قبل جولة الرئيس الأمريكي جورج بوش الى المنطقة فى يناير الجاري. وقال "ننتظر الآن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة خاصة وأنه لم يحدث تقدم منذ انتهاء مؤتمر أنابوليس للسلام بل زاد الاستيطان الاسرائيلي واصفا ذلك بأنه "استعمار" يسحب الأرض من تحت أقدام الفلسطينيين يوميا بينما هم يتفاوضون حول الأرض مقابل السلام. ومن جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريح مماثل ردا على سؤال عن المصالحة بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) و(حماس) وتفاقم الوضع بينهما في غزة حاليا قال موسى ان "الارهاصات الايجابية فيما يتعلق بالمصالحة بين الجانبين بدأت منذ يومين مع طرح السلطة الفلسطينية لمبادرة جديدة حول هذا الموضوع ونأمل أن يكون الرد عليها منطلقا جيدا للتفاهم الفلسطيني الفلسطيني". وأكد موسى أن الجميع يدعم خط التفاهم بين الجانبين ولم الشمل "خاصة أن هناك مسؤوليات كبرى لدى الجميع ويجب أن نعمل على رأب الصدع الفلسطيني باعتباره مسألة مهمة ومسؤولية أساسية ودورا مطلوبا". وحول عملية السلام ذكر موسى أن أي نجاح أو تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين مرهون بايقاف سياسة الاستيطان باعتبارها "مسألة لايمكن الرجوع عنها من الجانب العربي". وشدد أن سياسة الاستيطان تعوق جهود السلام في المنطقة "رغم وجود تأكيدات سابقة ووعود اسرائيلية خلال لقاءات الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بهذا الصدد". وقال ان "الوعود والكلمات والتقارير الصحافية لم تعد تكفي" معتبرا موضوع الاستيطان "الصخرة التي يتكسر عليها كل ما يتعلق بمؤتمر أنابوليس الذي عقد أخيرا بالولايات المتحدة". واختتم رئيس السلطة الفلسطينية زيارة الى مصر حيث اجتمع خلالها بالرئيس حسني مبارك لبحث تطورات القضية الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوقوف مع حماس فقط
e -

حرام والله الناس والمسلمين يا ناس حراااااااااام