أخبار

وفد من المسلمين للفاتيكان قريبا لتحضير لقاء مع البابا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



الفاتيكان: من المتوقع ان يزور وفد يمثل شخصيات مسلمة الفاتيكان قريبا لتحضير لقاء بين البابا بنديكتوس السادس عشر ورجال دين ومثقفين مسلمين مؤيدين للحوار مع المسيحيين، بحسب ما افادت مصادر فاتيكانية.

وجدد الكاردينال تارتشيتسيو برتوني، سكرتير دولة الفاتيكان، التاكيد الاربعاء في حديث الى مجلة "فاميليا كريستيانا" ان البابا "جاهز" لاستقبال موقعي "نداء ال138" شخصية مسلمة والداعي الى الحوار مع المسيحيين. وقال الكاردينال جان لوي توران المكلف من البابا بالحوار مع المسلمين ان اجتماعا تحضيريا للقاء سيعقد في شباط/فبراير او آذار/مارس.

وقال توران في حديث الى صحيفة "اوسرفاتوري رومانو" الناطقة باسم الفاتيكان اخيرا "خلال شهر شباط/فبراير او آذار/مارس، يفترض ان يزور ثلاثة ممثلين لموقعي النداء روما لتحضير" اللقاء الذي يمكن ان يعقد في الربيع. وكانت 138 شخصية مسلمة سنية وشيعية من كل انحاء العالم وجهت في نهاية شهر رمضان رسالة الى البابا بنديكتوس السادس عشر و27 رجل دين اخر من البروتستانت والارثوذكس، دعت فيها الى حوار بين الاسلام والمسيحية.

وانضمت الى الموقعين في وقت لاحق شخصيات اخرى، بحسب ما جاء على الموقع الالكتروني الرسمي لواضعي الرسالة الذي اشار الى ان عدد الاسماء الموقعة بات 216. وشددت الرسالة التي نشرت في الحادي عشر من تشرين الاول/اكتوبر على ان الكتاب المقدس والقرآن يدعوان الى "تغليب المحبة والتقوى".

وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر، دعا البابا "مجموعة من الموقعين على الرسالة الى لقائه". وافادت مصادر فاتيكانية ان الامير غازي بن محمد بن طلال، رئيس معهد الفكر الاسلامي في عمان ومهندس المبادرة الاسلامية، وجه رسالة في 12 كانون الاول/ديسمبر الى الكاردينال برتوني يعلن فيها ارسال ثلاثة موفدين في شباط/فبراير او آذار/مارس، مكلفين تحضير اللقاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صون العقل
حكيم -

ما اجمل صوت العقل . لنتناقش ونعرف الاخر ليحترمنا بدلا من الهجوم والمعاداه . اما ليس البشر كلهم اخوه من اب واحد وام واحده .

pnhl
عارف -

لماذا نحن دائما نذهب لهم ومن هو البابا هذا لنتحدث معه وهل أعلم من أقل عالم من المسلمين كفاكم التصاق بهم دعوهم بدينهم ودعوا ديننا لنا كفاية ما اسينا منهم فنحن في غنى عنهم ونحن لنا عزة وكرامة من أن نتحدث إلى من غضب الله منهم