انفجار يقتل مجموعة من عناصر المخابرات العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: أقر جهاز المخابرات العراقية اليوم بمقتل عدد من عناصره وافراد عائلاتهم بانفجار انتحاري في بغداد ادى الى مصرع 34 عراقيا واصابة اكثر من 50 اخرين. وقال جهاز المخابرات في بيان "ان الحادث الارهابي الذي طال مجلس العزاء في منطقة زيونة (في بغداد) استهدف كوكبه من رجاله مع عوائلهم واطفالهم".
واشار مدير المكتب الاعلامي الخاص للجهاز " ان ارهابيا فجر نفسه بحزام ناسف دخل الى مجلس العزاء المقام للشهيد (نبيل حسين علوان) وهو الاخ الاكبر لشقيقين يعملان في الجهاز مما ادى الحادث الى استشهاد كوكبه من رجال المخابرات الذين كانوا يحضرون مجلس العزاء مع عوائلهم واطفالهم كان بضمنهم شقيقي الشهيد (نبيل حسين)". لكنه نفى ماتردد من ان الارهابي هو احد اقرباء الشهيد او يمت لهم بصلة. لكنه لم يذكر عدد عناصر الجهاز الذين قتلوا او عدد افراد عائلاتهم الذين لقوا مصرعهم بالانفجار .
واكد "ان الحادث الارهابي والجريمة البشعة التي راح ضحيتها عدد من رجال الجهاز مع عوائلهم واطفالهم ماهو الا دليل اخر على ان الانجازات التي حققها جهاز المخابرات الوطني العراقي في تفكيك الخلايا الارهابية وتقديمه المعلومات الدقيقة جعلته مستهدفا من قبل الارهاب والارهابيين ، مشددا على ان هذه المعلومات التي وفرها الجهاز للحكومة والاجهزة الامنية الاخرى ساهمت في استتباب الوضع الامني الذي تعيشه البلاد وخاصة بغداد والقبض على العديد من الارهابيين. مما اسهم في كسر شوكة الارهاب".
واضاف " انه في الوقت الذي يواسي ويعزي فيه السيد محمد عبد الله الشهواني رئيس الجهاز عوائل الشهداء الذين استشهدوا في الحادث الاجرامي وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى فانه يؤكد ان رجاله في المخابرات العراقية سيبقون يلاحقون الارهابيين حتى هزيمتهم اينما كانوا وسيتصدون لجميع القوى المعاديه التي لاتريد للعراق خيرا والتي تحاول العبث بامن المواطن والعراق واستقراره .. وان الجهاز سيبقى عينا ساهرة للوطن ودرعا حصينا لهذا الشعب حتى يلفظ الارهاب رمقه الاخير على ارض العراق الطاهرة". وكان انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه امس داخل مجلس للعزاء في منطقة زيونة بضواحي بغداد الشرقية قد أدى إلى مقتل 34 شخصا وإصابة اكثر من 50 آخرين.
التعليقات
الرحمة والغقران
هاشم الطباطبائي -سبق للارهاب ان مارس نفس الاسلوب في مجالس كثيرة في العراق لغرض القتل الجماعي واني استنغرب من رجال المخابرات المفروض ان يكونوا اكثر اطلاعا وحذرا ويقظة للداخلين والخارجين متنى يتعض العراقيين ويصيبهم الوهم بان الامان متوفر لان هؤلاء الارهابيين التكفيريين ينتهزون الفرصة للنيل من العراقيين بغض النظر عن الجنس واللون والدين من المحزن ان نمهد لهؤلاء ا والمجرمين ان ينالوا من ابناء عراقنا العزيز وليعلوا باننا اقسمنا على انفسنا ان نلاحقهم في كل شبر من العراق الى الانتهاء من اخر عنصر منهم ونقذف بهم الى مزبلة التاريخ والى جهنم وبئس المصير والى شهداتئنا الابرار الرحمة والسلوان انه الجهاد المقدس من اجل الوطن والضمير والانسانية
دواء العقرب
عبد القادر الجنيد -الارهابيون من البعثيين والقاعدة مثلهم كمثل العقرب لن تكف عن اللدغ الا بسحقها. لا تهمهم ارواح العراقيين ولا يميزون بين شيخ وطفل وامرأة ومعوق ويقولون انهم متدينون مجاهدون او وطنيين يحاربون الاستعمار. هل كان مجلس الفاتحة امريكي على روح امريكى. تبا لكم ولمن ورائكم.
الفاتحه
محمد كابرس -ان لله وانا اليه راجعون