أخبار

نصر الله يعتبر ان المبادرة الفرنسية اللبنانية لم تنته وجنبلاط يؤكد لن نسلم القرار لسوريا وايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس يوسف من بيروت- وكالات: في مقابلتين متزامنتين اعتبر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله احد ابرز قادة المعارضة في لبنان، ان المبادرة الفرنسية لحل الازمة اللبنانية لم تنته بعد، وذلك رغم اعلان فرنسا وسوريا عن وقف الاتصالات بهذا الصدد.فيما أكد النائب وليد جنبلاط، احد اقطاب الاكثرية في لبنان، انه يرفض تسليم القرار في لبنان الى سوريا وايران، متهما حزب الله، ابرز اركان المعارضة، بانه ينفذ مشروعا سوريا ايرانيا.

وقال الامين العام للحزب الشيعي في مقابلة مسائية مطولة مع محطة "أ. أن . بي" التلفزيونية، "رغم النبرة العالية وغير اللائقة للرئيس ساركوزي، الوساطة الفرنسية لم تنته" في اشارة الى تصريح ساركوزي الاحد من القاهرة.

وعن مجريات الامور بين الفرنسيين والسوريين في هذا الصدد اشار نصر الله الى "ان السوري لا يفاوض باسم المعارضة انما هو والفرنسي يبذلان جهودا للوصول الى تسوية".

وقال "عندما يصل السوري والفرنسي الى نص، يعرضه السوري على المعارضة والفرنسي على الموالاة"، لافتا الى ان سوريا "قدمت مصلحة المعارضة على مصلحتها برفض الاغراءات التي قدمت لها"، في اشارة الى ما قاله المعلم الاربعاء عن زيارة ساركوزي الى دمشق وتطبيق اتفاق الشراكة الاوروبية معها.

واوضح نصر الله ان المعارضة تنتظر نتائج الوساطات والمبادرات ومنها اجتماع وزراء الخارجية العرب الاحد في القاهرة، لكنها ستقرر خطوات المواجهة في فترة تتراوح بين "اسبوع وعشرة ايام" عندما تتأكد من فشلها. وقال "المعارضة ما زالت تعطي مجالا للنقاش والحوار وهي لم ترفض حتى هذه اللحظة الوساطات (...) الامور لم تصل الى حائط مسدود ولا نذهب بعد الى خيارات المواجهة".

واضاف "اذا انتهت الوساطة الفرنسية لن يكون بعدها وساطة" وكذلك اذا انتهى الاجتماع العربي من دون نتائج "فان المعارضة ستقوم خلال اسبوع او عشرة ايام بمشاورات ونقاشات لحسم خياراتها وخطواتها" بدون ان يكشف عن هذه الخطوات مكتفيا بوصفها بانها ستكون "وسائل مدنية مشروعة". ولخص نصر الله جوهر الازمة المستمرة بين الاكثرية والمعارضة والتي تحول دون انتخاب رئيس جديد للبلاد برفض الموالاة اعطاء المعارضة "الثلث الضامن" في الحكومة المقبلة تلبية لطلب الولايات المتحدة.

واعتبر نصرالله ان جوهر المشكلة في لبنان ليس اتفاق الطائف الذي لن يطالب حزب الله بتعديله الان انما المشكلة تكمن في رفض الموالاة لمبدا المشاركة في السلطة وجنوحها نحو الاستئثار بها. ونفى نصرالله وجود اي صراع سياسي داخل حزب الله وان ما يشاع انما هو لضرب صورة الحزب في العالمين العربي والاسلامي مؤكدا على استقلالية الحزب تجاه كل من سوريا وايران.

وقال ان اعتماد الديمقراطية العددية في لبنان امر لايستقيم لانه هناك طوائف يجب مراعاتها مقترحا ايجاد عرف يقضي بتشكيل الحكومات وفقا لقاعدة تمثيل الكتل النيابية التي يتالف منها البرلمان على اعتبار انها تمثل الطوائف في لبنان. واضاف نصرالله ان الفراغ الحالي في الرئاسة هو اقل سوءا من حكومة اللون الواحد وتسلم الاكثرية النيابية الحكم من دون الثلث الضامن لان الحكم بدون هذا الثلث فيه خطورة سياسية واقتصادية وامنية.

وقال "طالما قرار الاميركيين عدم اعطاء الثلث الضامن للمعارضة فان الانتخابات الرئاسية لن تحصل". ولخص نصر الله ابرز نقاط "المشروع الاميركي" في لبنان وفق رؤيته وقال "يريدون سلطة موالية تابعة لهم تنفذ اوامرهم وتحقق اهدافهم في لبنان والمنطقة، يريدون لبنان خاليا من المقاومة لا فكرا ولا ثقافة ولا سلاحا".

من ناحية اخرى، اكد نصر الله ان المفاوضات لمبادلة الجنديين الاسرائيليين اللذين اسرهما حزب الله في تموز/يوليو 2006 بمن تبقى من الاسرى اللبنانيين في سجون الدولة العبرية "مستمرة وان توجهها ايجابا او سلبا سيظهر خلال اسبوعين او ثلاثة".

وأضاف في حديثه بان الادارة الاميركية "تريد سلطة موالية لها تنفذ أوامرها وتحقق أهدافها في لبنان والمنطقة (...) واذا كانت هناك قوى سياسية تقدم المصالح الوطنية وليست مستعدة لأن تكون أداة فلا مكان لها في السلطة". وتابع :"كنا على مشارف التسوية الداخلية في ما يخص الحكومة وقانون الانتخاب، لكننا فوجئنا بنهاية كل شيء نتيجة التدخل الاميركي. ومشكلة قوى الموالاة انها ولو كانت مقتعة بأن هذا الحل يصب في مصلحتها وفي المصلحة الوطنية، والاميركيون يرفضون، فسيقولون هم ايضاً لا".

واشار الى مشاركة الحزب للمرة الأولى في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة عام 2005 لم تأت على قاعدة الثلث الضامن، "بل بناء اتفاق سياسي نقض. وتبين لنا اننا كنا موجودين في الحكومة للديكور فآثرنا الخروج. ولو كانت لدينا أدنى اقتناع بأن بقاءنا يجدي المصلحة الوطنية لبقينا". واعتبر ان الحل يكمن "في الشراكة والضمانة الدستورية، اي بإعطاء الثلث للمعارضة التي تمثل أكثر من نصف الشعب"، مشيراً الى ان "الأبواب لم تقفل، وما دام باب الحل مفتوحاً لا نرى ان الامور وصلت الى حائط مسدود لنذهب الى خيارات المواجهة".

وتحدث عن "مشاورات ونقاشات بين قوى المعارضة وافكار لحسم الخطوات وتحديد لتوقيت تحرك المعارضة خلال أسبوع أو 10 أيام. وكذلك لإقرار سبل تنفيذ خطة التحرك في حال فشل الوساطات واستمرار الحكومة في مصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية".

ورأى ان الحل يكمن في رئيس للجمهورية موثوق به وفي حكومة وحدة معاً، "لان شخص الرئيس وحده لن يحل المشكلة بالصلاحيات الدستورية التي لديه، وسيكون بالتالي عاجزاً عن مواجهة كل المخاطر وسياسات الفريق الحاكم. لنتذكر مثلاً ماذا قال فريق الموالاة عن قائد الجيش العماد ميشال سليمان قبل ثلاثة أشهر".

وسأل: "الا تستحق المعارضة التي تمثل أكثر من نصف الشعب الثلث الضامن؟ من يجب ان يطلب ضمانات بعدم الاستقالة هو المعارضة، ونحن جاهزون لتقديم الضمانات كي لا تسقط الحكومة".

ونفى ان يكون "حزب الله" طالب بتعديل الطائف، فقال: "لا نعتبر ان المشكلة هي في الطائف ولا نطالب في المرحلة الحالية ولا مستقبلاً بتعديله خلافاً لكل الاتهامات، كالكلام على مثالثة في السلطة بدل المناصفة بين المسيحيين والمسلمين وما شابه. هذا كلام صدر عن الفريق الآخر. وما اعرفه في هذا المجال ان الفرنسيين تحدثوا الى الايرانيين عن تعديل الطائف رغبة منهم في ان يحصل كلام في هذا المجال، ولكننا نحن خارج هذا الموضوع. اما اذا اتفقت القوى اللبنانية ورأت مصلحة في اعادة النظر في بعذ بنود الطائف، واتفق لبنانياً على هذا التعديل فلا مانع لدينا". ورأى ان هناك "حاجة لتطبيق صحيح للطائف ولتفسير بعض مواده الدستورية"، مما يحتم "اعادة الصلاحيات الى المجلس الدستوري واعادة تكوينه ليكون فاعلاً"، رافضاً "اعطاء مجلس النواب صلاحية تفسير الدستور لأن ذلك سيخضع الاخير لاعتبارات سياسية".

استمرار الوساطات

من جهة أخرى استغرب نصرالله موقف رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط من مسألة الثلث وقوله "لن يأخذوا الثلث إلا على جثثنا" ، وقال : "غريب هذا التحول ، علماً انه ابدى وغيره من قوى الموالاة في غير مناسبة عن استعداد لاعطائنا الثلث. غريب هذا التحول.وبكل الأحوال نحن مستعدون للحوار والمناقشة، ولم نعتبر يوماً ان الأبواب اقفلت. كما نرحب لكل الوساطات رغم النبرة العالية وغير اللائقة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في القاهرة. ومعلوماتي ان الوساطة الفرنسية لم تنته بعد، وهناك جهد عربي جديد ننتظره". وقال ان الفرنسيين توصلوا مع السوريين الى "مجموعة صيغ تولى الفرنسيون عرضها على الموالاة والسوريون طرحوها على المعارضة، الا ان الموالاة كانت ترفض هذه الصيغ قبل ان يصلنا النص احياناً. والجوهر ان الموالاة ليست حاضرة لاعطاء المعارضة الثلث الضامن، ولم يقبلوا بالقضاء دائرة انتخابية، علماً اننا قبلناه ولا مصلحة فيه للحزب وللمسلمين عموماً. لكننا وافقنا كي لا يشعر المسيحيون بالغبن".

وشدد على ان استمرار الموالاة في الحكم بمعزل عن المعارضة "فيه خطورة كبيرة واستمرار للأزمة اياً كان رئيس الجمهورية". وفي موضوع "حزب الله"، قال نصرالله ان "استقلاليتنا مطلقة وما يحكم قرار حزب الله هو مصلحة لبنان كوطن وشعب. عندنا صداقات ونحن نناقش الآراء مع الصديق ومع الخصم، ولا أحد يملي على الحزب قراره على الاطلاق. بل ان علاقتنا مع لاصدقاء فيها تأثير أكثر منه تأثر، ورأينا والمعارضة محترم جداً في سورية، التي قدمت مصلحة المعارضة على مصلحتها أخيراً".

جنبلاط: لن نسلم القرار في لبنان لسوريا وايران

وقال جنبلاط في حديث تلفزيوني الى محطة "ايه ان بي" الفضائية اللبنانية ان الاكثرية لن توافق على اعطاء "الثلث المعطل" في الحكومة اللبنانية التي يفترض تشكيلها بعد انتخاب رئيس جديد الى المعارضة. واضاف "لن اعطي القرار في لبنان لبشار (الرئيس السوري بشار الاسد) و(الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد". ووصف الاسد ب"الولد" واحمدي نجاد "بالمجنون والمغامر". الا انه اقر بان "قدرة صمود" الاكثرية "محدودة لكن سنرى".

وتابع ان السوريين والايرانيين وحلفاءهم في لبنان "يمكنهم ان يستولوا" على القرار في لبنان "عندما نزيح او ندفن". وذكر بان الوزراء والنواب في الاكثرية يلازمون منازلهم خوفا من اغتيالات وان سلطة الحكومة "ضعيفة".وقال جنبلاط ان المعارضة تريد "اخذ امر واحد... لم تتمكن من الحصول عليه"، في اشارة الى الثلث المعطل الذي تسميه المعارضة "الثلث الضامن" والذي من شانه ان يمنح صاحبه القدرة على تعطيل قرارات مهمة تتخذها الاكثرية.

وتعثر انتخاب رئيس جمهورية جديد في لبنان في الفترة الاخيرة عند مطالبة المعارضة باتفاق مسبق على حكومة يكون لها فيها الثلث زائد واحد قبل انتخاب الرئيس وتمسك الاكثرية بانتخاب رئيس من دون شروط.وحمل جنبلاط بحدة على سوريا والامين العام لحزب الله حسن نصرالله، معتبرا ان هذا الاخير "لا يمكنه ان يخرج من الوصاية السورية". الا انه اضاف "نامل ان يكون (حسن نصرالله) رجلا ويردع حليفه (السوري) عنا"، مجددا اتهام دمشق بالوقوف وراء سلسلة الاغتيالات التي استهدفت شخصيات معارضة لسويا في لبنان منذ 2005.

واكد ضرورة تفاوض الاكثرية مع الاطراف اللبنانية في المعارضة "لكن لا بد ان ترجع هذه الاطراف الى لبنانيتها لا ان تكون تحت املاء سوري ايراني"، مشددا على ان لا مفر "من التسوية" حول الانتخابات الرئاسية، "لكن مع من اقوم بالتسوية، مع نفسي؟". وردا على سؤال عما اذا كان الاجتماع الوزاري العربي المقرر حول لبنان في السادس من كانون الثاني/يناير في القاهرة يمكن ان يساهم في حل الازمة، قال جنبلاط ان "السوري يخل دائما بوعوده"، مضيفا "هل يستطيع العالم العربي ان يضغط على سوريا لتحترم الوجود اللبناني وتعترف بلبنان؟".

وتابع ان "التدخل السوري سافر في لبنان"، مضيفا ان "المطلب السعودي والمصري محق وهو ان ترفع سوريا يدها عن لبنان". وطالب بان توقف دمشق "التدخل وارسال السلاح وارسال شاكر العبسي (زعيم حركة فتح الاسلام) واحمد جبريل (زعيم الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين-القيادة العامة) ومثلهما" الى لبنان.. و"بترسيم وتحديد الحدود واقامة علاقات دبلوماسية" بينها وبين لبنان "ثم نرسي علاقات الجوار والتنسيق الامني والسياسي".

ويعيش لبنان منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر فراغا رئاسيا. وقد تم تأجيل جلسة البرلمان التي كانت مقررة السبت الماضي لانتخاب الرئيس للمرة الحادية عشرة، في وقت يشهد لبنان ازمة سياسية هي الاسوأ منذ نهاية الحرب الاهلية في 1990.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جنبلاط بيك
Syrian -

أريد أن أعرف رأي الأشقاء اللبنانيين بالكائن الحي الذي يدعى جنبلاط. هذا الذي يشار إليه بأنه أحد أبرز أقطاب الموالاة. ما رأيكم بشخص يغير أقواله وآراءه بين ليلة وضحاها؟ إذا كان أحد أبرز أقطاب الحكومة هيك فما بالكم بباقي أعضاء الحكومة؟ برأيي أن زعماء متقلبين يميلون للذي يدفع أكثر كهؤلاء لايستطيعون قيادة بلد. لايستطيعون حتى إدارة بسطة لبيع البطاطا.

صحوة العقل لا تعثر!
أبو مالك -

ارادوا ام لم يريدوا فان شعوب سوريا ولبنان وايران هي في خندق واحد ضد كيد العدوان.اما من يحلم ان يقف بسلام على التل فالسؤآل الموجه لعقله وهم في صحوة العاقل: متى واين استطاع احد ان يقف على التل ويسلم من النيران المشتعلة حول لبنان منذ ان استلم العم سام زمام الامور بيده في هذا الزمان؟ لا بأس فليقف كل منهم حيثما شاء ولكن فليحسب حسابه بميزان. حرب 15 سنة لم تؤججها دولة.. عرفات (في داخل دولة؟!) بل أججها من قلع الشعب الفلسطيني ورماه على لبنان وغير لبنان ثم حرك عليه المهووسين بلبنانيتهم الاحادية. الحريري لم يُصفى الا بعد ان انتهى دور له بنقل ثروة لبنان الى خزائن بلاد االأمان.. وليفسح الطريق لدور آخر من خلط الاوراق ومنه ضربة اسرائيل الاخيرة ،لا لحزب الله الناهض من قلب الآلام غير القابل للهزيمة، بل كانت الضرية للبنان. فمبدأ اسرائيل هو : تخريب لبنان ضروري لسلامة اسرائيل. وهذا طبعا بموافقة سادتها بعد يأسوا من اخضاع لبنان. فليعلم أهل لبنان بان عدوهم ليس في لبنان ولا في سوريا ولا في ايران، بل هو هذه اللهفة الجنونية للتسلط على الامم والخوف من قيامها تطالب بحقوقها بالعيش بسلام وامان في لبنان وغير لبنان.

مقبلات شفافة
غيفارا -

بالفعل من شاهد المقابلتين امس يعرف من يريد مصلحة لبنان.فحسن نص الله كان جدا شفاف لدرجة انه كان يمكننا رؤية العلم وراءه,وحتى في بعض اوجه شفافيته كان يظهر الكرسي الذي يجلس عليه,انها حالة نادرة فهي الشفافية المقدسة.وبالنتيجة فقد اظهرت المقابلات للعلن بان حسن نص الله يركض ويلهث وراء مصلحة سوريا وايران بينما جنبلاط همه الاول والاخير اعتراف سوريا بكيان واستقلال لبنان وهنا جوهر الموضوع,وبالنهاية مبروك لميشال عون رتبة السفير لسوريا في لبنان وضيعانك يا نبيه بري اكلت الضرب ,فقد سلمت مفتاح المجلس النيابي الى ايران مقابل مفتاح الجنة وخلال كل فترة المفاوضات كنت ورقة التين التي تغطي عورة سفير سوريا في لبنان ميشال عون ,لقد خنت الامانة بحماية الدستور يا نبيه.

جنبلاط الخراط
ابن بعلبك -

ماذا يمثل جنبلاط ا في لبنان . لا يمثل الا النفاق وسرقات الاموال ونحن نذكره ب 2 مليار دولار سرقهم من اموال المهجرين في ظل حكومات ال الحريري الذين سرقوا وجوعوا وافقروا وهجروا معظم الشعب اللبناني وهم يفعلون كل شيء من اجل توطين الفلسطينيين بعد ان ركبوا 40 مليار دولار ديونا واغتصبوا املاك بيروت والبحر والاتصالات والان يريدون بيع ما تبقى بخصخصة الكهرباء والاتصالات والماء وكل ما يساعد اللبناني على البقاء انها زمرة النهب والشر والفتن بقيادة التعيس سعد الحريري والبوق جنبلاط والسفاح جعجع

فليصمت لسان الشر
لبناني من كل المذاهب -

فليصمت هذا جنبلاط الذي يتكلم حسب الاموال التي تصب في رصيده من سعد الحريري . فليصمت هذا الذي يغير في اقواله كل دقيقة ولا احد يثق به والانتخابات المقبلة قريبة وسيعرف هذا المخذول حجمه

حرام يا ............
ربيع -

ماذا تريدون ؟ غير الخراب, نصر الله ماذا يريد غير الاستعمار مستعد على التدمير من اجل المحور الايراني السوري ماذا تريدون يا اشبه الرجال انتم اللذين داخل السجن الكبير من منكم لديه الجراة على قول لا , نحن من نريد ان نعيش في بلد آمن منفتح على الجميع نحن لانريد ان نعيش تحت جزمة الغشيم المجرم الحقود يا ايها الصغار, يطل ابو التدمير ليضع الشروط؟ على ماذا ومن هو غير انسان لا يقدر ان يستمر الا والخراب رفيقه وانتم.