أخبار

رئيس الكومنولث يستبعد فكرة تعليق عضوية كينيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



لندن-نيروبي: اعلن الامين العام للكومنولث الاربعاء ان عضوية كينيا لن تعلق في المنظمة على رغم اعمال العنف الاتنية والسياسية التي اندلعت على اثر الانتخابات الرئاسية في 27 كانون الاول/ديسمبر. واعتبر دون ماكينون ردا على اسئلة هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي، ان "تعليق العضوية يعني قطع اي اتصال ومن المبكر في الوقت الراهن الاقدام على هذه الخطوة. وستكون كاصدار حكم بالاعدام على شخص تجاوز اشارة التوقف الحمراء".

وانضمت منظمة الكومنولث المؤلفة من 53 بلدا معظمها من المستعمرات البريطانية السابقة، الى الجهود التي يبذلها الاتحاد الافريقي للقيام بوساطة بين الرئيس مواي كيباكي وخصمه رايلا اودينغا. وكانت باكستان آخر بلد علقت عضويته في الكومنولث بعد اعلان الرئيس برويز مشرف في تشرين الثاني/نوفمبر حالة الطوارىء التي رفعت بعد حين.

حصيلة اعمال العنف في كينيا بلغت 341 قتيلا

هذا وبلغت حصيلة المواجهات السياسية والاتنية التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية في 27 كانون الاول/ديسمبر في كينيا، 341 قتيلا بعد اعلان مسؤولين الاربعاء عن 35 قتيلا اضافيا. وقال مسؤول في مشرحة كيسومو معقل المعارضة حيث كانت اعمال العنف بالغة الحدة، "احصيت اربع جثث خلال الليل واربع اخرى في الفجر. وتلاحظ على هذه الجثث جروح ناجمة عن اصابتها بالرصاص". من جهة اخرى، اعلن مسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس ان ضابطي شرطة قتلا في مدينة كيريشو (غرب) بعدما هاجمهما شبان مسلحون بالاقواس والسهام.

وقتل ستة اشخاص ايضا في منطقة وادي ريفت الشديدة الاضطراب، وسبعة اخرون في مواجهات في ضواحي هوروما القريبة من نيروبي.ومع هؤلاء القتلى، تبلغ الحصيلة التي اعدتها وكالة فرانس برس بالاستناد الى مصادر الشرطة والمستشفيات ومشرحة كيسومو، 341 قتيلا على الاقل منذ 27 كانون الاول/ديسمبر.

وتفيد الاجهزة الامنية الرسمية ان الحصيلة بلغت 184 قتيلا ومئات المعتقلين خلال اعمال العنف في الايام الاخيرة. وازدادت حدة المواجهات القبلية واعمال الشغب ابتداء من يوم الاحد بعد الاعلان عن اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي، وقد احتج على هذه النتيجة زعيم المعارضة رايلا اودينغا.

تأجيل اعادة فتح المدارس اسبوعا في كينيا

الى ذلك اعلنت الحكومة الكينية تأجيل اعادة فتح المدارس اسبوعا بسبب اعمال العنف الاتنية والسياسية التي تعصف بالبلاد منذ الانتخابات الرئاسية في 27 كانون الاول/ديسمبر. وذكرت وزارة التربية الوطنية في بيان ان المدارس الابتدائية والثانوية والمؤسسات المتخصصة ستفتح ابوابها في السابع من كانون الثاني/يناير لكن الصفوف لن تستأنف الا في 14 كانون الثاني/يناير.

واضافت الوزارة انها "تقر بأن الطلبة قد لا يتمكنون من الوصول الى المدارس، لذلك فان موعد انتهاء الدروس سيمدد اسبوعا ايضا". واشار المتحدث باسم الحكومة الفرد موتوا الى ان الهدف هو اعطاء التلامذة والمدارس الوقت الكافي لاعادة تنظيم اوضاعها بعد اعمال الشغب. ويقيم عدد كبير من هؤلاء المهجرين في المدارس والكنائس ومفوضيات الشرطة وخصوصا في منطقة وادي ريفت الذي يتعايش فيه عدد كبير من الاتنيات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف