رايس ستطلب من ليبيا الافراج عن السجناء السياسيين

شلقم يلتقي مسؤولين أميركيين في واشنطن واشنطن: ستطلب وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس من ليبيا الافراج عن السجناء السياسيين ومتابعة الاصلاح الديموقراطي لدى استقبالها نظيرها الليبي في واشنطن اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك قبل لقاء رايس مع وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم "ثمة كثير من الامور التي يتعين القيام بها حتى تحترم الحريات الاساسية في ليبيا".

واضاف انه لا يعرف ما اذا كانت وزيرة الخارجية ستتطرق الى حالة فتحي الجهمي الموقوف منذ 2004 بعدما نادى بالديموقراطية وانتقد نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي والتقى مسؤولا اجنبيا.

واوضح "اتوقع ان تتحدث وزيرة الخارجية عن اهمية المبادىء الاساسية لحقوق الانسان والديموقراطية في ليبيا بما في ذلك الافراج عن المنشقين السياسيين".

وفي مقالة نشرتها واشنطن بوست الاربعاء، طلب شقيق فتحي الجهمي من وزارة الخارجية "الا تواصل الادعاء بأنها معنية بحالة شقيقه او بحقوق الانسان"، في وقت وثقت الولايات المتحدة علاقاتها مع ليبيا المنتج المهم للنفط. واعربت رايس الشهر الماضي عن املها في زيارة ليبيا لتأكيد التطبيع بين البلدين.

وكانت العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا والولايات المتحدة التي قطعت في 1981، قد استؤنفت في 2004 بعد اعلان القذافي تخلي بلاده عن السعي الى حيازة اسلحة الدمار الشامل. واعيد تطبيعها في 2006 بعد سحب ليبيا من لائحة الدول التي تدعم الارهاب وتبادل السفراء.