بوش يجدد التأكيد أن تسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني ستحصل في 2008
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انتقام فلسطيني بدائي من الخصوم السياسيين
وساطة سعودية ومصرية وعربية لتوحيد الفلسطينيين
مقتل ناشط فلسطيني في غارة على قطاع غزة
بان كي مون: الوحدة الفلسطينية مطلوبة لتحقيق السلام
الفصائل الفلسطينية تحدد موعد عقد مؤتمرها
حاخام اسرائيلي: أولمرت يستحق الشنق لتقديمه تنازلات
القدس، غزة، وكالات: جدد الرئيس الأميركي جورج بوش التأكيد أن تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ستحصل في العام 2008 في مقتطفات من مقابلة حصرية أوردتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الخميس على أن تنشر كاملة الجمعة. وأكد بوش في هذه المقابلة أن الإسرائيليين والفلسطينيين يفترض ان يبرموا هذه التسوية بحلول نهاية العام الحالي بغية اقامة دولة فلسطينية مستقلة على ما ذكرت الصحيفة. واوضح بوش "لن اسمح بقيام دولة ارهابية عند حدود اسرائيل".وقالت الصحيفة ان الرئيس الاميركي تطرق خلال المقابلة كذلك الى احتمال ان تشن اسرائيل هجوما على منشآت نووية ايرانية والى ارثه السياسي المقبل والعلاقات الشخصية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وسلفه ارييل شارون. ولا يزال شارون غارقا منذ سنتين في غيبوبة عميقة اثر اصابته بنزيف في الدماغ. ويتوجه بوش في الثامن من كانون الثاني/يناير الى الشرق الاوسط في جولة تقوده الى اسرائيل والضفة الغربية والكويت والبحرين والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر.
اتفاق يضمن مصالحه إسرائيل الامنية ويكرس هيمنتها
إلى ذلك اعلنت اسرائيل اليوم انها ستسعى للتوصل الى تفاهم مع الادارة الاميركية من شأنه الحفاظ على مصالحها الامنية في اي اتفاقية سيتم التوصل اليها مع الفلسطينيين خلال مفاوضات الوضع النهائي الدائرة الآن.
ونقلت صحيفة (هآرتس) في عددها الصادر اليوم عن مصادر حكومية قولها ان اسرائيل تسعى للحصول على تأييد بوش لمطالبها الامنية والتوصل الى تفاهم معه يكون اساسا ينطلق منه عمل مبعوث الامن الخاص الاميركي الجنرال جيمس جونز الذي عهد اليه وضع وتفصيل الترتيبات الامنية في اي اتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت ان اولمرت سيبحث القضايا الامنية مع الرئيس بوش خلال زيارته للقدس الاسبوع القادم مبينة ان ما تريده اسرائيل هو ان تظل يدها مطلقة في التصدي لاي عمل ارهابي في الضفة الغربية قد يقع خلال فترة المفاوضات.
وتريد اسرائيل كذلك ان تفرض حدودا على تسلح الدولة الفلسطينية التي ستقام في المستقبل وفق ما قالته المصادر الحكومية للصحيفة التي اوضحت "ان المباحثات حول هذه القضية مع ادارة بوش كانت قد بدأت قبل انعقاد قمة انابوليس خلال زيارة قام بها خصيصا وفد اسرائيلي الى واشنطن". ومضت هذه المصادر موضحة ان اسرائيل ترغب في الحفاظ على تفوق عسكري فعال في الاراضي الفلسطينية خلال المحادثات وضمان حرية التصرف ضد المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت هآرتس "ان اسرائيل تريد موافقة الولايات المتحدة على فرض عدد من القيود التي على الدولة الفلسطينية التي ستتمتع بالسيادة كأن تكون منزوعة السلاح بالكامل وان يكون لاسرائيل الحق في تحليق طائراتها في المجال الجوي الفلسطيني". كما تريد اسرائيل كذلك ان تراقب نقاط العبور على الحدود بين المناطق الفلسطينية والعالم الخارجي "من دون ان يؤثر ذلك على السيادة الفلسطينية" لكي تراقب باستمرار كل القادمين والخارجين.
وذكرت الصحيفة ان اسرائيل ستطالب بوش بدعم مطالبها بمرابطة قوة دولية في الضفة الغربية وعلى طول الحدود بين قطاع غزة ومصر كما ستطالب بتواجد دائم لقواتها في وادي الاردن.الا ان هذه المطالب الاسرائيلية البالغة التشدد التي قد تحول دون المضي في المفاوضات التي يسعى الرئيس الامركي الى انعاشها في اواخر ولايته لم تحظ بالكثير من التأييد في الداخل الاسرائيلي بل بدا ان الامر عكس ذلك تماما.
وتمثل ذلك بالصرخة التي اطلقها الحاخام المتطرف شالوم دوف فولفا امس داعيا فيها الى شنق ايهود اولمرت مع عدد من وزرائه الذين "يفكرون باحتمال التنازل في اطار اتفاق سلام عن بعض اراضي اسرائيل لصالح الفلسطينيين النازيين".
وكان التلفزيون العام الاسرائيلي بث امس وقائع تجمع عدد من حاخامات اقصى اليمين في تل ابيب بدا فيه الحاخام دوف فولفا وهو يصرخ "هذا الخائن ايهود اولمرت (...) يتعاون مع النازيين ولو اننا في دولة قانون كان يجب ان يشنق مع (نائب رئيس الحكومة) حاييم رامون و(وزيرة الخارجية) تسيبي ليفني و(وزير الدفاع) ايهود باراك". واضاف "كلهم يجب ان يوضعوا على حبل المشنقة".
أولمرت: لا تنازل عن سياساتنا الأمنية
وكان أكد أولمرت، أن إسرائيل لن تغير سياساتها الأمنية ما لم تتخذ السلطة الفلسطينية إجراءات قوية ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة. وقال أولمرت " طالما أن السلطة الفلسطينية لم تتخذ الإجراءات، بالقوة المطلوبة لمحاربة المجموعات الإرهابية، فإن دولة إسرائيل لا يمكنها إدخال أي تغييرات على (سياساتها الأمنية) قد تعرضها لأخطار وتتسبب لها في أخطار أمنية".
وكان أولمرت يخاطب أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة بعد يومين من مقتل جنديين إسرائيليين كانا خارج نطاق عملهما رميا بالرصاص في الخليل بالضفة الغربية بعد اشتباكات مع مسلحين أودت أيضا بحياة اثنين منهما. وقال أولمرت إن الحادث يبرز حاجة إسرائيل إلى التمسك بموقفها فيما يخص القضايا الأمنية.
إدانة
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، قد أدان الهجوم على الجنديين، وأضاف أن قوات الأمن التابعة للسلطة اعتقلت عدة مشتبه بهم. وقال وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية، عبد الرزاق اليحيى، إن الحكومة اتخذت بالفعل أجراءات باتجاه تفكيك المجموعات المسلحة. وصدرت دعوات دولية عديدة مطالبة إسرائيل بتخفيف معاناة الفلسطينيين وإعطاء زخم لعملية السلام التي تم إحياؤها مؤخرا وذلك بإزالة بعض الحواجز الأمنية في الضفة الغربية التي أدت إلى خنق الاقتصاد الفلسطيني وتعقيد حرية انتقال الفلسطينيين.
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد أصدرا بيانا مشتركا الأحد تبنتا فيه المسؤولية عن الهجوم. ويُذكر أن أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كانا قد اتفقا خلال مؤتمر أنابوليس في ماريلاند بالولايات المتحدة وذلك بهدف التوصل إلى إقامة الدولة الفلسطينية مع نهاية عام 2008. وكررت إسرائيل قولها إنها لن تنفذ الاتفاق ما لم يف الفلسطينيون بالتزاماتهم الواردة في خارطة الطريق.
وكان وزير التجارة الإسرائيلي، إيلي يِشاي، قد طالب أولمرت بتعليق المفاوضات مع الفلسطينيين بسبب الهجوم. ودعا صائب عريقات الذي رأس المفاوضات مع الإسرائيليين إلى إنهاء العنف. وقال " لمعالجة هذه القضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، نحتاج إلى أن تستعيد عملية السلام معناها".
أسرى
ومن جهة أخرى، ناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي إمكانية تخفيف شروط الإفراج عن نحو 9 آلاف سجين فلسطيني في السجون الإسرائيلية في مسعى لتأمين الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة. وكان الوزراء قد بدأوا مناقشة هذا الموضوع الأسبوع الماضي لكنهم أرجأوا اتخاذ قرار بشأنه ريثما يستكملوا نقاشهم.
سبعة قتلى في الغارات الجوية الاسرائيلية على غزة
ميدانيا افادت مصادر طبية فلسطينية ان سبعة فلسطينيين هم ناشطان في الجهاد الاسلامي ووالدتهما وشقيقتهما وناشط في كتائب القسام، قتلوا في غارات جوية شنها الطيران الاسرائيلي الخميس خلال عملية توغل في جنوب قطاع غزة. وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ في وزارة الصحة ان "كريمة فياض (50 عاما) وبانيها احمد (22 عاما) وسامي (25 عاما) استشهدوا على الفور بصاروخ اطلقته طائرات الاحتلال على منزل العائلة".
وبعيد ذلك، اعلن المصدر نفسه ان "المواطنة اسماء حمدان فياض (20 عاما) استشهدت اثر اصابة الصاروخ لمنزل عائلتها" في بلدة بني سهيلة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ان الاخوين سامي واحمد من عناصرها. واضاف ان تسعة فلسطينيين آخرين جرحوا في هذه الغارة، موضحا ان الجرحى نقلوا الى مستشفى ناصر في خان يونس لتلقي العلاج.
وذكرت مصادر طبية ان جروح اثنين منهم "خطيرة". وقال الطبيب معاوية حسنين ان سيارات الاسعاف الفلسطينية "تعرضت مرتين لاطلاق النار من القوات الاسرائيلية المتوغلة ما اعاق عملية نقل الجرحى والشهداء". وصرح المصدر الطبي نفسه ان منير برهم (21 عاما) الناشط في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قتل في غارة جوية استهدفت شرق البلدة فجر اللخميس.
وكان شهود عيان ذكروا ان غارة استهدفت سيارة جيب كانت تقل عناصر من كتائب القسام. واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان "وحدات من المشاة يساندها الطيران تواصل العمل في قطاع خان يونس وجرى تبادل لاطلاق النار"، مشيرة الى وقوع "خسائر" في صفوف الفلسطينيين. وكانت عدة دبابات واليات عسكرية توغلت فجر الخميس بغطاء من مروحيات هجومية، في شرق بلدة بني سهيلة ومحيطها.
وتحدث شهود عيان عن اشتباكات مسلحة جرت بين مقاتلين من فصائل فلسطينية مختلفة والقوات الاسرائيلية. وكانت قتل سبعة فلسطينيين الاربعاء في سلسلة غارات اسرائيلية. وبذلك يرتفع الى 2026 عدد الذين قتلوا في اعمال عنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000، غالبيتهم من الفلسطينيين وفق حصيلة.
التعليقات
الفلسطينيون
george -اللهم أنا نرغب بدولة كريمة تعز بها الفلسطينيين و أهلهم وتذل بها الصهاينة واتباعهم.يالله ياالله ياالله يالله ياالله ياالله يالله ياالله ياالله يالله ياالله ياالله يالله ياالله ياالله يالله ياالله ياالله يالله ياالله ياالله يالله ياالله ياالله يالله ياالله ياالله يالله ياالله ياالله يالله ياالله ياالله يالله ياالله ياالله