أخبار

كابول تدعو ايران الى الرافة بلاجئيها الافغان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: دعت افغانستان اليوم ايران الى الرأفة بعد ان انذرت السلطات الايرانية الاربعاء اللاجئين الافغان الذي يقيمون بشكل غير قانوني على اراضيها والبالغ عددهم مليون ونصف مليون، بانها يمكن ان تحتجزهم في مخيمات لمدة قد تبلغ خمس سنوات.

وفي الوقت نفسه وصل الاف الباكستانيين الفارين من المعارك الدائرة بين القوات الباكستانية والمتطرفين الاسلاميين الموالين لطالبان في شمال غرب باكستان، الى شرق افغانستان على ما افاد مسؤولون افغان.

واعلن وزير الخارجية سلطان احمد بهين ان حكومته لم تتبلغ "رسميا" القرار الايراني وطلب من سلطات طهران تعليق ذلك الاجراء.
واضاف في مؤتمر صحافي في كابول "نامل الا يطبق هذا القرار على الاقل خلال فصل الشتاء" موضحا ان وفدا افغانيا سيتوجه "قريبا" الى طهران للبحث في المسالة.

وتقول السلطات الايرانية ان نحو مليون ونصف افغاني يعيشون في وضع غير قانوني في ايران في حين يستفيد 925 الفا اخرين من تصاريح موقتة.

وشنت الحكومة الايرانية في نيسان/ابريل حملة ترحيل للافغان في اوضاع غير قانونية طالت على الفور عشرات الالاف من الافغان لكنها توقفت بعد ذلك بسبب احتجاجات كابول.

واقيمت مراكز احتجاز افغان في اوضاع غير قانونية لكن السلطات اكدت حتى الان انها مراكز انتقالية قبل الترحيل.وتتعاون ايران منذ سنوات مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة وافغانستان في محاولة لترحيل الافغان المسجلين في البلاد لكن بدون جدوى.

واعلن مدير دائرة شؤون الاجانب والهجرة في وزارة الداخلية الايرانية تقي قائمي انه يمكن للاجئين غير الشرعيين العيش وممارسة بعض المهن في 15 محافظة من البلاد.

واستقبلت ايران اربعة ملايين افغاني فروا من مختلف النزاعات التي شهدتها بلادهم طوال ثلاثين سنة وكذلك البؤس الاقتصادي الذي رافق تلك الحروب.

وفي الوقت نفسه اكد مسؤولون افغان ودوليون ان ما بين 500 الى 600 عائلة باكستانية، اي نحو 2500 الى 3000 شخص وصلوا الى ولايتي خوست وبكتيكا في شرق افغانستان فرارا من المعارك الدائرة بين الجيش الباكستاني والمتطرفين الاسلاميين في المناطق القبلية شمال غرب باكستان.

واعلن الناطق باسم الامم المتحدة عليم صديق ان "ما بين 500 الى 600 عائلة باكستاني فرت من باكستان". واضاف ان الامم المتحدة والحكومة الافغانية تبحث في "كيفية مساعدتهم بالاغذية واللباس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف