زيارة موراتينوس للمغرب تختتم بتفاهم لتحسين العلاقات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وزير الخارجية الاسباني يزور الرباط غداً
المغرب يستدعي سفيره بإسبانيا للتشاور
سيناريو محتمل للأزمة بين المغرب وإسبانيا
خوان كارلوس لسكان سبتة: كان إلتزامًا لا بد من الوفاء به
مظاهرات ترافق زيارة الملك كارلوس الى سبتة ومليلية
الفاسي يؤكد العمل على استرجاع مدينتي سبتة ومليلية
الفاسي يؤكد العمل على استرجاع مدينتي سبتة ومليلية
الرباط: توجت زيارة قصيرة قام بها وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس اليوم الى العاصمة المغربية الرباط بتفاهم مشترك بين البلدين على تحسين العلاقات بينهما بعد التوتر الذي اعتراها مؤخرا.وكشف موراتينوس في لقاء مع الصحافة عقب مباحثاته مع نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري عن جملة قضايا ثنائية مشتركة تناولاها وعلى راسها الظروف الصعبة التي يمر بها البلدان بعد زيارة العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس الى مدينتي سبتة ومليلية في نوفمبر الماضي.
وعبر موراتينوس الذي سلم للفهري رسالة موجهة الى العاهل المغربي الملك محمد السادس من رئيس الوزراء الاسباني لويس رودريغيث ثاباتيرو عن امله الكبير في تعزيز العلاقات الثنائية في اطار حوار بناء.
كما اعلن موراتينوس بالمناسبة عن مشاركته في الاجتماع الدولي لمجموعة (خسمة زائد خمسة) والذي تستضيفه العاصمة الرباط في 20 الجاري.من جهته اوضح الفهري ان مباحثاته من موراتينوس تركزت بالخصوص على تعزيز التعاون والعمل المشترك في ظروف يطبعها الاحترام المتبادل بين البلدين.
كما اكد الفهري بالمناسبة على ضرورة تقوية وتطوير علاقات البلدين التي وصفها بالمتميزة وذلك من اجل مصلحة البلدين الجارين وسيادة الامن والسلم والاستقرار في المنطقة.وتندرج هذه الزيارة في اطار اعادة علاقات البلدين الى طبيعتها السابقة بعد التوتر الذي شهدته اثر الزيارة الاستفزازية التي قام بها الملك خوان كارلوس الى مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين اللتين تستعمرهما اسبانيا في الشمال.
وكان هذا التوتر بين البلدين افضى الى استدعاء المغرب لسفيره لدى اسبانيا عمر عزيمان لمدة غير محددة فضلا عن استنكار تلك الزيارة من قبل الراي العام المغربي لما تمثله من اساءة لمعاهدة حسن الجوار واستفزاز لمشاعر المغاربة.ويرى مراقبون ان هذه الزيارة الخاطفة تراهن على جبر خاطر الرباط واقناع المملكة بعودة سفيرها الى العاصمة مدريد واستئناف المشاورات والاتصالات بين البلدين وفتح افاق جديدة وواعدة بين البلدين.