فضل الله: علماء الفلك وليس الفقهاء لتحديد أوائل الشهور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: دعا المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله الى اعتماد الفلك وليس الفقهاء لتحديد اوائل الشهور الهجرية. وقال "إن المشكلة في العالم الإسلامي تنطلق من أن معظم فقهاء المسلمين من سنة وشيعة لا يزالون يعتمدون على الرؤية في تحديد أوائل الشهور، ونحن نعرف أن الشهود الذين يتقدمون للشهادة قد يخطئون كثيرا مع وجود كل هذا التلوث في الفضاء".
وقال في حديث إلى "تلفزيون لبنان" الرسمي اليوم الخميس "أن مسألة بداية الشهور مرتبطة بالنظام الكوني وليس بالرؤية وغيرها، وقد قلنا بأنه يجب علينا الرجوع إلى علماء الفلك وليس للفقهاء في ذلك، لأن علماء الفلك هم أهل الخبرة والاختصاص الذين يملكون الخبرة بنسبة مئة في المئة في ذلك". وأضاف : "لذلك نشأ الخلاف في عيد الأضحى، فأصبح عندنا ثلاثة أعياد من خلال هذا التعقيد في قضية الشهود أو غير ذلك، وهذا يمثل ما يشبه الفضيحة في الواقع الإسلامي".
وشدد على "وحدة المسلمين وضرورة اجتماعهم في المناسبات الدينية، بما يؤكد هذه الوحدة ويحميها، سواء في الأعياد أو حتى في مناسبات الحزن ليمثل العيد، خصوصا الفطر والأضحى، محطة للاجتماع الإسلامي على عنوان الإخلاص في العبادة لله والتزام قضايا الأمة".
التعليقات
خريف المرجعيات الشام
د.مهدي الحسني -لقد انتهى زمان المرجعية الشمولية؛ وذلك لتشعب العلوم. ونحن نعيش الآن في زمن التخصص. كم نستجهل شخصا يذهب الى فقيه ديني ليعالجه من زائدة دودية لانها عمل من اختصاص الجراحين؛ وكم نستجهل الطبيب الذي يعطي رايا في شأن من شؤون الرياضيات. العلوم الفلكية والعلوم السياسية وغيرهما لها مرجعيات متخصصة لها كلمة الفصل فيها. ان احترام المساحة التخصصية من قبل الفقيه وغير الفقيه وتركها الى مرجعيتها المحددة ظاهرة صحية تنبئ عن حالة حضارية متقدمة نأمل ان يرتقي الجميع الى مستواها.انا مع السيد فضل الله احترام التخصص.
نغم للتآوبل لا للتغس
د.عبد الجبار العبيدي -ليست ظاهرة بداية الشهور القمرية وحدها التي تحتاج الىتأويل العلماء، ولكن كل الايات القرآنية الخاصة بحقوق الناس زنظريات الجدل الكوني تحتاج الى تاويل علمي من قبل علماء الاختصاص لا الفقهاء العاجزين عن فهمها تماما .لقد فسر الفقهاه القرآن وفق نظرية الترادف اللغوي والقرآن الكريم خال من الترادف،وفسروا نظريات الزواج باكثر من واحدة تفسيرأ خاطئا بعيدا عن القصد القرآني،وقدموا آيات التوريث على ايات الوصية رغبة في تفضيل ذكورية الرجل على المرأة، وها هم يفسرون الشهور الهجرية ويقسمون الامة الى اشتات ويقسمون العيد الى اعياد ويعمقون في تباعد الامة وتفريفها.والخلاصة ان القرآن وما جاء به من آيات صعبةالتفسير ووعرة التآويل ،كما جاء في سورة المزمل لذا يجب ابعاد التفسير الفقهي كلية واعتماد التآويل العلمي لنضع الدين ونصوصه في ميزان الاستقامة والقبول المنطقي والتطبيق الحقيقي للنص.وهذا ما نراه اليوم من شيوع افكار التصوق والانغلاقية الفكرية وعودة المجتمع الى الوراء.فمتى نصحوا ونتحرر من خرافات وجهل الاخرين.
انا معك
سندباد -انا شخصيا مع هذا الراي واتمني ان يترفع علماء الدين عن هذا الخلافات ويحاولوا ان يجدوا لها حلا بدل ان يجعلونا مسخرة بين باقي الشعوب
الرؤية
حسام الدين -أخيراً جاء من ينطق بالحق في هذه المسألة، صدقت يا شيخ فضل الله، المسألة ليس للفقهاء فيها ناقة ولاجمل...مجرد الرغبة بالسيطرة على العباد بإسم الدين والتحدث بالنيابة عن الله. ثم لماذا لاتكون الرؤية بغير العين المجردة، لماذا لايتم إعتماد رؤية فلكية أو رؤية حسابية، لماذا الوقوف عند الرؤية العينية بالأساليب البدائية من شهود "ثقاة" وصعود للجبال الخ. أوليس لكلمة رؤية عدة معان منها العلم بالشيء مثل قول فرعون "لاأريكم إلا ما أرى..." ومنها الحلم ومعلوم أن العين تكون مغلقة عند الحلم "ذلك تأويل رؤياي"
نعم لأهل الإختصاص
ابو محمد- القطيف -أصبت كبد الحقيقة أيها السيد الفاضل. فكل له إختصاصه ومجاله. الفقيه عليه إستنباط الحكم الشرعي وبيانه والتأكد من صحة تطبيقه والفلكي المتخصص المتمكن بمرصده وإجهزته المتطورة له دوره الفني لتشخيص الموضوع وإعطاء تقريره المحكم الرصين للفقيه لإعطاء الحكم الصحيح. هذا ما يجب أن يكون. أما هو حاصل الآن فما هو إلا فوضى وإسفاف وإعطاء صورة مهزوزة عن الفقه الإسلامي الذي يحترم العلم والعلماء والعقل والعقلاء. لم تتأثر فقط بهجة العيد عند المسلمين بل أيضاً فقدنا مظهراً من مظاهر الوحدة الإسلامية الذي يأمرنا الله عزّ وجلّ بممارستها وفقا لقوله تعالى "وإعتصموا بحبل الله جميعا".. الآية. "إنما المؤمنون أخوة". الآية.
سياسية
علي اليتيم -ليس لها علاقة بالدين وانما لها علاقة بالسياسية عندما كان العراق في حرب مع ايران كان العيد مع السعودية وبعد غزو الكويت اصبح العيد مع ايران (رجال الدين السياسيون) هم الذين يفتون اليوم وما خفي اعظم!!!! ياسيد فضل لا احد يسمع كلامك
كذب المنجمون ولوصدقو
صالح محمد -كذب المنجمون ولو صدقوا هذه عبارة لا غبار عليها من صدق المنجمون فقد كذب من قال هذه العبارة يمكن بسبب التقدم العلمي الحديث العلم بالشئ لا الجهل به كما ويمكن تطبيقه للأمور الدنيوية فقط كدراسات مستقبلية للبناء والتعمير والنقل والشحن والسفر مع العلم لله الواحد القهار الذي يغير الأحوال والظروف الطبيعية الجوية كيفما يشاء ولا أي عالم بالدنيا يستطيع عمل شئ ما لله رائد له أن يكون وما تشاءون إلا أن يشاء الله ولكن ليس لتقييم ولتحديد يوم بدأ شهر رمضان ويوم العيد وهذا لا يختلف عليه اثنان أنه مربوط برؤية هلال شهر رمضان بالعين المجرة بدون أجهزة وتقنيات حديثة فقط بشهادة شهود مسلمين مؤمنين وكذلك رؤية بدء شهر ذي الحجة فهو مرتبط بالوقوف بجبل عرفة بمكة المكرمة ويوم عرفة هو يوم واحد بالسنة الهجرية وليس بكل دولة يوم أو بكل جماعات متدينة بدين أو مذهب مختلف يوم آخر فلأصبح كل بلد على هواه وهذا يصدق العبارة الإسلامية ستنقسم الأمة إلى 73شعبة كلها في النار إلا واحدة اللهم اجمع المسلمين معها
صم للرؤية
رضا -قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمصم للرؤية وافطر للرؤيةولم يقل النبي صم للفلكيين و ماشابه فتأمل
الرؤية الفلكية
حسام الدين -]ا أخ رضا لا تنسى أن الرؤية قد تكون فلكية أيضاً، ثم أن المنجمين والفلكيين في عصر الرسول كانت رؤياهم أيضاً بالعين المجردة والمراقبة إذ لم يكن التلسكوب قد أُخترع بعد، إذن العبرة في المقاصد وليس الشكليات.
وحدة الهلال تفريق لل
ابن العراق -الاخ رضا مثالا لتفسير الاحاديث وفق المفهوم الظاهري ياأخي عندما يحدد المرصد الفلكي بداية الشهر فبأمكانك روية الهلال بعد 24 ساعة فلماذا لانتفق اذن, مشكلة العالم الاسلامي ان علمائه وهذا مؤسف يبحثون عن الشهرة ووبر ستار حلال ودوله كل بحاكمه يريد ان يقود الامة على هواه وأمة لاتعرف اين سيؤدى طريقها وسط كم هائل من الضياع والمشتكى لله.