أخبار

كوندوليزا رايس تبحث في وضع حقوق الانسان مع نظيرها الليبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة والولايات المتحدة تؤكدان عودة ليبيا الى الساحة الدولية

رايس تجتمع اليوم مع وزير الخارجية الليبي لرأب الصدع

رايس ستطلب من ليبيا الافراج عن السجناء السياسيين

شلقم يلتقي مسؤولين أميركيين في واشنطن

ليبيا تترأس مجلس الأمن للشهر الجاري

واشنطن: أفاد بيان لوزارة الخارجية الاميركية ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي استقبلت نظيرها الليبي عبد الرحمن شلقم خلال نصف ساعة الخميس في واشنطن، اعربت عن ارتياحها لتحسن العلاقات بين البلدين وبحثت معه في مسألة حقوق الانسان في ليبيا. ويشهد هذا اللقاء الاول من نوعه منذ 36 عاما، على عودة الحرارة الى العلاقات بين البلدين في السنوات الاربع الماضية.

واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك في البيان، ان رايس ووزير الخارية الليبي "التقيا طوال نصف ساعة تقريبا". وناقشا العلاقات الثنائية والاهمية التي يوليها البلدان العضوان في مجلس الامن لاستمرار المشاورات الوثيقة حول كوسوفو وايران والسودان على سبيل المثال.

وذكر البيان ان رايس دعت ليبيا خلال اللقاء الى تسريع دفع التعويضات التي تطالب عائلات ضحايا الارهاب الحكومة الليبية بها، وشددت على ان "حقوق الانسان تشكل جدول اعمال مهما للعلاقات الثنائية" بين البلدين.

واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية انها "تأمل في ان يتمكن بلدانا من ان يكونا قادرين، بمقدار تطور العلاقات الثنائية ونضجها، على مناقشة مواضيع كحقوق الانسان بطريقة صريحة وبما يتيح تحسين هذه العلاقات". واشارت رايس الى ان "العلاقات بين الولايات المتحدة وليبيا قد تغيرت بطريقة لافتة منذ 2003 وفي الاتجاه الصحيح بفضل الاعمال التي تنم عن النية الحسنة لدى الطرفين في السنوات الاربع الماضية".ثم وقع مسؤولون من البلدين اتفاق تعاون علمي وتكنولوجي وصفته واشنطن بأنه "اشارة مهمة ترمي الى ان تأخذ في الاعتبار التخلي التاريخي لليبيا عن اسلحة الدمار الشامل".

وكررت رايس الاعراب عن رغبتها التي عبرت عنها الشهر الماضي بزيارة ليبيا "في الوقت المناسب". واذا ما تأكدت هذه الزيارة، فستكون الاولى لوزير خارجية اميركي الى ليبيا منذ 1953. وقد قطعت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وليبيا في 1981، واستؤنفت في 2004 بعد اعلان العقيد معمر القذافي عن تخلي بلاده عن حيازة اسلحة دمار شامل. واعيدت الى طبيعتها في 2006 بعد سحب اسم ليبيا من لائحة البلدان الداعمة للارهاب وتبادل السفراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليبيا والتحدي
د.عبد الجبار العبيدي -

ليبيا لم تعتدي على العالم ،لكنها كانت تحت التحدي والظلم العالمي بلا مبرر.لم تناقش ولم يتاح لها فرصة التعبير عن ارائها وتبيان مقاصدها وحججها،والعربي عنود لا يقبل التحدي بالباطل حتى لو خسر حياته ومستقبله .اما الان وقد اتيح لها مالم يتاح لها مستقبلا انفتحت على العالم وتداخلت معه بعلاقات طيبة مبنية على الاحترام والتقدير والمصالح المشتركة(كلمة طيبة خير من صدقة يتبعها اذىً )وليبيا رمت عصا التحدي دون التنازل عن كرامتها وحقوق وطنها وهذا هو الصواب بعينه.

HA HA HA
kamal -

Ha Ha Ha, Human Rights! nice talk, but as the old English say goes ,talk is cheap, If Miss Conda believes that any Arab or Muslim will ever believe her or her Government that they are truly caring about our human rights, especially in any country in our Muslim world ,then she might as well believe that Donkeys will one day fly.

قله حياء سياسيه
سندباد -

;مناقشة مواضيع كحقوق الانسان بطريقة صريحة وبما يتيح تحسين هذه العلاقات;..والله الي يسمع العباره هذه من هذه - يظن انها سفيره الرحمه علي كوكب الارض ...فعلا صدقوا اخواننا المصريين لما قالوا;اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب ;