العراق: ضربات جوية تقتل 10 للقاعدة بينهم قادة

أسامة مهدي من لندن : قالت قوات التحالف في العراق اليوم ان طائراتها شنت غارات على مواقع لمسلحي القاعدة جنوب بغداد فقتلت عشرة منهم بينهم 3 من قادة الشبكات المسلحة واشارت الى اعتقال 45 مسلحا اخرين والعثور على مخبأ على مخبأ يحتوي على متفجرات مخترقة للدروع في مناطق قرب العاصمة وحولها .
واكدت قوات التحالف في بيانات ارسلت نسخا منها الى "ايلاف" قتلها "زعيما إرهابيا و إرهابيان آخران" خلال عمليات كان الهدف من وراءها تفكيك شبكات القاعدة التي تنشط قرب العاصمة العراقية. و خلال هذه العملية استهدفت قوات التحالف محمد خليل ابراهيم نائب القائد العسكري لشبكة القاعدة التي تعمل جنوب بغداد والمخطط الرئيسي لعدة هجمات ضد القوات التي تعمل في منطقة المحمودية كما أنه متورط في تسهيل تمرير السلحة و تسلل المقاتلين الأجانب اضافة الى انه كان يخطط مع أحد أعضاء القاعدة البارزين لشن هجوم واسع النطاق ضد قوات التحالف في المستقبل القريب. وقد قادت التقارير الإستخبارية قوات التحالف إلى مكان في منطقة المحمودية من المعتقد أنه مركز عمليات ابراهيم. و بعد أن تأكدت قوات التحالف من تواجده بالموقع استدعت طائرة حربية لضرب الموقع. و بعد تأمين المنطقة اكتشفت قوات التحالف بأن ثلاثة إرهابيين لقوا حتفهم من بينهم ابراهيم. و تم التعرف على الإرهابيان الآخران لكونهما زعيمان ينتميان لشبكة إرهابية تتواجد في مدينة الإسكندرية العراقية. كما عثرت قوات التحالف على مسدس أتوماتيكي و صدرية انتحارية و عدة قنابل يدوية داخل سيارة ابراهيم. وقال الرائد أنتون ألستون المتحدث الرسمي باسم القوة المتعددة الجنسيات-العراق:" لقد كان ابراهيم إرهابيا خطيرا و لن يؤذي أبدا العراقيين الأبرياء أو القوات الأمنية التي تحميهم، و سوف نستمر في مطاردة القادة الإرهابيين أمثال ابراهيم بقسوة لأنهم يشكلون خطرا على قواتنا و يحاولون حرمان العراقيين من مصيرهم الذي اختاروه لأنفسهم." قوات التحالف تستهدف مآوي القاعدة وتقتل سبعة
قتلت قوات التحالف سبعة إرهابيين اليوم خلال عمليات استهدفت فيها القاعدة في منطقة المقدادية بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد .
فقد استهدفت قوات التحالف مساعدي أحد قادة القاعدة مسؤول عن تنسيق و توجيه عمليات مجموعة إرهابية كبيرة و بأنه نفذ عمليات إعدام في في منطقة وادي ديالي. واشارت التقارير الإستخبارية إلى أن المجموعة المذكورة مسؤولة عن شنق شخصين على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية كما أنها اصطدمت بقوات التحالف عدة مرات في السابق علما بأن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من المداهمات المنسقة التي قامت بها القوات لعدة أسابيع ضد هذه المجموعة.
وخلال عملية صباح اليوم فقد حددت قوات التحالف موقع بعض الإرهابيين الذين كانوا يختبئون وسط منزل من المعروف أنه يأوي عناصر القاعدة تم قامت بتوجيه ضربة جوية للمنزل مما أدى إلى مقتل إرهابيان إثنان. وفي وقت لاحق تعرفت قوات التحالف على إرهابيين ينتمون إلى نفس المجموعة المذكورة أعلاه فوجهت القوات ضربة جوية ثانية لهم مما أدى إلى مقتل خمسة منهم. وفي هذا السياق قال القائد إيد بوكلاتين المتحدث الرسمي باسم القوة المتعددة الجنسيات-العراق "لا زالت القاعدة تشكل تهديدا لأمن و سلامة الشعب العراقي، و سوف نستمر في توجيه المزيد من الضربات العسكرية لشبكاتها التي تنفذ هجمات شنيعة ضد المواطنين العراقيين." اعتقال 45 مسلحا للقاعدة جنوب بغداد
شن جنود من الفرقة متعددة الجنسيات في الوسط وجنود من الجيش العراقي هجوما ضد قادة خلية تابعة للقاعدة في مزارع العبيدي (30 كم جنوب بغداد) حيث نتج عن الهجوم اعتقال عدد من المتطرفين . واغار جنود اميركان مع مايقارب من 200 جندي من الجيش العراقي على منازل وقاموا بتفتيش الحقول القريبة من نهر دجلة فاعتقلوا 32 شخصا من المطلوبين وعلى رأس قائمتهم ثلاثة من الرجال في وكر. وقام جنود اميركان بأخذ 10 من المعتقلين الى مركز اعتقال بعد التاكد من كونهم مرافقين
او من العناصر المقربة لقادة تنظيم القاعدة في العراق في المنطقة . وتم التخطيط للعملية من قبل قوات التحالف وتنفيذ جزء منها من قبل الجنود العراقيين بالكامل .
كان نصف الجنود المشاركين في العملية هم عراقيون حيث اظهروا للسكان المحليين أن القوات العراقية هي قوة مقتدرة ملتزمة نحو انهاء وجود الارهابيين . وقد تمت مساندة العملية من قبل الشرطة العراقية من خلال تعزيز الطوق الغربي حيث تم منع مقاتلي القاعدة في العراق من الهرب من المنطقة المستهدفة . وقال قائد قوة المهام 1-76 المقدم دان براكسديل " لقد كانت عملية مشتركة شاركت فيها قوات التحالف والجيش العراقي ووحدات من الشرطة العراقية. لقد كان الهدف من العملية هو لتطهير كل اوكار العدو المشتبه بها واماكن الاجتماعات ومواقع المخابئ في الجزء الغربي من منطقة عمليات أنزيو . لقد قمنا باعتقال أكثر من 40 مقاتلا من العدو وتمت مصادرة أو تدمير ذخيرة هاون وقذائف مضادة للطائرات ." فقد عثر الجنود العراقيون على أربع قذائف هاون من عيار 120 ملم و80 قذيفة مضادة للطائرات من عيار 20 ملم . وقامت مروحيات من طراز OH-58D بأطلاق صواريخ على مواقع المخابئ . وقال ريس العرفاء في الجيش الاميركي لايل وايتد ," هذه هي منطقة أشارت مصادرنا الى انتماء الناس فيها اما الى القاعدة في العراق او يتم قتلهم أو مطاردتهم . ان هذا هو تعريف لمنطقة مسيطر عليها من قبل القاعدة في العراق . واضاف "لقد كانت أستجابة الناس الاولية في المنطقة أيجابية حيث ثمن المواطنون المحليون هذه العملية والتي ساعدت في تأمين الناس في المنطقة . واوضح "أن التأثير الطويل هو كون غالبية سكان المنطقة ضد أعداء العراق حيث لايوجد لهم مكان لهم لاختباء بسبب الشراكة الموجودة بين قوات الامن والناس ."

وفي عملية اخرى دمر طيارو الأباتشي منزلا يأوي أتباع القاعدة في منطقة الزمبرانية بعد ان
تعرض جنود الفرقة "ب" التابعة لفرقة المشاة الثالثة لهجوم بنيران أسلحة خفيفة وهجوم غير مباشر من منزل قريب عندما كانوا يقومون بدورية أمنية فتدخلت مروحية عسكرية من طراز أباشي AH-64 لمساعدة الجنود و وجهت ضربة صاروخية إلى المنزل المعني. و نتج عن هذا الحادث مقتل أحد الإرهابيين و جرح آخر كما جرح مدني عراقي وتم اعتقال خمسة أعضاء بالقاعدة .
كما دمرت مروحية أباشي ثانية عبوة ناسفة كان قد عثر عليها مواطن محلي بالمنطقة حيث أبلغ المواطن جنود التحالف عن مكان العبوة التي من المعتقد أن عناصرا من القاعدة دفنوها في بيته ولكن الجنود أزالوها من بيته ودمرتها مروحية الأباشي.

العثور على عبوات مخترقة للدروع بحي العامل في بغداد
عثر جنود الفرقة المتعددة الجنسيات- بغداد على مخبئ يحتوي على متفجرات مخترقة للدروع خلال عملية تطويق وتفتيش نفذوها غرب قاطع الرشيد في بغداد .
وقد عثرجنود سرية "الهجوم" الملقبين ب "الأسود السوداء" خلال تفتيشهم لمنزل يتواجد في حي العمال على العبوات المليئة بالمتفجرات بالإضافة إلى ستة عبوات أخرى جاهزة للتركيب. وقام فريق إبطال مفعول المتفجرات بنقل العبوات إلى قاعدة تابعة لقوات التحالف من أجل التخلص منها.