قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: اعترف الرئيس التركي عبدالله غول بأن تصاعد الارهاب في تركيا في الفترة الأخيرة كان السبب في تأخير عملية التعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب. جاء ذلك في حوار خاص أجرته معه قناة (تي أر تي) الحكومية اليوم في سابقة هي الأولى من نوعها لرئيس تركي يشارك فيها ببرنامج خاص للرد على أسئلة الصحفيين. وقال غول الذي يستعد لزيارة الولايات المتحدة الأسبوع المقبل ان تركيا أخذت وقتا طويلا للفت انتباه الولايات المتحدة من أجل مكافحة ارهاب المنظمة الانفصالية لكنها في النهاية نجحت بتحقيق هدفها مضيفا "كنا نتعاون في مواضيع واهتمامات كثيرة أخرى لكن تطلب منا الكثير من الجهد للفت الانتباه الأمريكي الى هذه الجغرافية". وفيما اذا كانت تركيا لتشن العمل العسكري لولا موافقة الولايات المتحدة ودعمها قال غول "تركيا كانت عازمة ومصممة في هذا الموضوع ولم تكن تملك أي حل آخر ولا الجلوس بانتظار دعم الولايات المتحدة أو أية دولة أخرى .. يعني تركيا قبلت بالمجازفة مهما كلف ثمنا مع أنه ربما كان الثمن سيختلف لو قمنا بالعملية دون دعم أمريكي". وأكد غول أن عملية مكافحة الارهاب لا يمكن أن تتم فقط عبر السلاح بل يجب أن تكون هناك وسائل شمولية ناجعة لكسب الأهالي ومنح فرص الاستثمار في المنطقة. وفيما يتعلق بلقائه القريب مع نظيره الأمريكي جورج بوش قال غول انه سوف يتم البحث في كافة المواضيع الثنائية الاقليمية والدولية مثل قبرص والشرق الأوسط والقوقاز وآسيا الوسطى وأمن الطاقة ولن تقتصر فقط على ملف الارهاب. وأضاف "يجب أن نتشاور مجددا بشأن كيفية التعامل والتعاون في مكافحة الارهاب وطبعا هذه الزيارة تعتبر فرصة ثمينة يتاح لنا من خلالها تنسيق المواقف بشكل أقوى". وقال "كما تعلمون أن الرئيس الأمريكي سيخرج بجولة شرق أوسطية بعد اجتماعي معه لهذا فان نقل تجاربنا وخبراتنا في المنطقة اليه سيكون أمرا في غاية الأهمية". ولدى تذكيره بالانتقادات التي طالته بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله قال غول "الملك يزور تركيا للمرة الثانية بعد غياب 50 عاما ومن الطبيعي جدا أن استقبله في المطار بنفسي فأنا لا أنظر الا الى مصلحة تركيا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التعاون مع واشنطن
كمال -
مبروك لكم تعاونكم ايها الدولة الاسلامية التحررية الديموقراطية مع راعي الديموقراطية والحرية في العالم.مبروك لكم قتالكم لاخوتكم في الوطن والدين وتحالفكم مع امريكا واسرائيل !!؟؟ فعلا تعاون يستحق التعليق.اسالكم بالله وبدينكم هل من العدل والانصاف والشرف مقاتلة مواطنيكم باشد انواع الاسلحة التدميرية الفتاكة وكم قتل من الطرفين وكم تضرر وكم ترمل وكم تيتم وكم اصبح معوقا او تضرر وكم صرف من المال العام للخراب والتدمير من اجل ماذا ؟.هل المطالبة بالحقوق يتطلب كذا اجراء حرب دام اكثر من 24 سنة والله اعلم كم سيطول وكم سيلحق بالقتلى والمتضررين الذين تم ذكرهم كم مرة طلبت الحزب الى وقف القتال والتفاوض اهذا هو القانون وشرع الله ام العنصرية والعجرفة . والله ثم والله لن تحصلو غير الفشل والخسران سيعذكم الله على فعلتكم لانكم لاتجنحون الى السلم والصلح والصلح سيد الاحكام ومن قتل امرئا بغير حق كانه قتل الناس جميعا ومن احياها كانه احيا الناس جميعا.واشكر ايلاف على نشر التعليق حقنا للدماء التي تهدر والاموال التي ستصرف ان الحرب لن يحل اية مشكلة الصلح ثم الصلح والله في عون المصلحين