أخبار

مفتي لبنان يحذر سياسيي بلده من الفتن الطائفية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعرب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني اليوم عن خشيته من ان تتحول اختلافات السياسيين الى فتن مذهبية وطائفية. واعتبر قباني في حديث صحافي ما يشهده لبنان اليوم من "اضطرابات تخل بأمن بعض أحياء العاصمة بيروت هو ظاهرة خطيرة للغاية ينبغي على الجميع العمل على تدارك أبعادها الخطيرة" داعيا جميع القادة السياسيين والدينيين الى تحمل المسؤولية لمنع اسبابها. وحذر اللبنانيين "من الانجرار الى الفتن التي تهدد لبنان بأخطار جسيمة نتيجة التوترات السياسية الراهنة". وقال "لا ينبغي للخلافات السياسية أن تنعكس آثارها على مشاعر اللبنانيين وسلوكهم بحيث تنقلب الى اختلافات وصراعات مذهبية وطائفية في ما بينهم" مشددا على ضرورة الابتعاد عن خطاب "الاستفزاز والتحدي". واكد ان وحدة اللبنانيين "هي ضمان وحدة وطنهم وان وعي المسلمين اليوم هو أمام امتحان كبير وينبغي الحذر كل الحذر من الانجرار وراء ما يخططه العدو لتمزيق وحدة اللبنانيين عامة ووحدة المسلمين خاصة وزرع الفتن المذهبية والطائفية بينهم لتنفيذ مخططاته العدوانية". وطالب قباني بالكف عن "الجدل والتحدي والصراع المتشنج حول شرعية الحكومة اللبنانية الحالية" داعيا كل الاطراف الى "العودة فورا الى ممارسة العمل السياسي الوطني من خلال المؤسسات الدستورية الشرعية التي اكتسبت منها الحكومة اللبنانية الحالية شرعيتها ودستوريتها والثقة بها لتقول كلمتها في كل شأن أو خلاف أو اختلاف سياسي بين اللبنانيين". ونبه الى ان "استمرار هذا الوضع الشاذ الخارج عن المؤسسات الدستورية في البلاد له أخطاره الجسيمة على لبنان واللبنانيين جميعا" مبديا تخوفه على مستقبل لبنان من استمرار الفراغ الرئاسي. وراى ان اجتماع وزراء الخارجية العرب المزمع عقده يوم الاحد المقبل في القاهرة لمساعدة لبنان هو "امر مهم للغاية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نرجو الحكمة
منى العتيبية -

لم نعد نحصي كم مفتي لدى لبنان؟ فالشيخ يمتدح الحكومة ويعمل بامرتها فلا يمكن تسميته مفتي لبنان وانما فقط مفتي الحكومة ونقول لسعادته ان دستور الدولة اللبنانية يقول اذا لم تكن الحكومة تمثل كل الطوائف اللبنانية فهي عير شرعية فانرجوا من سماحتة عدم الخلط بين الحابل والنابل ونطالبه بالحياد وهي افضل التي ستؤدي الى الفتن المذهبية والطائفية ومن هنا نرجو من سماحته العمل على تقويم سلوك جماعة 14 اذار قبل ان تسير البلاد الى طريق اللارجعة وقبل ان اختتم اود ان اسال ماهو موقف سماخته من دفع لبنان الى احضان امريكا؟ كلنا قراءنا التاريخ وفتاوى الشيخ المتقلبة حسب رياح وختاما نطلب منه العمل وبذل المزيد من الجهد لتوحد لبنان وعدم القذف به في احضان الخارج ونرجوا ان يكون آمرا لا متلقيا للاوامر نظرا لموقعه في اعيننا نحن السنة