أخبار

بيونغ يانغ تهدد بتصعيد الردع الحربي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: هددت كوريا الشمالية اليوم بتعزيز ما اسمته "الردع الحربي" بعد ايام من انتهاء المهلة النهائية لاعلان كافة برامجها النووية نهاية العام الماضي بموجب اتفاقية دولية ابرمتها في اطار المحادثات سداسية الاطراف.

وفي اول رد فعل لبيونغ يانغ منذ انتهاء المهلة نهاية ديسمبر الماضي اتهمت صحيفة (رودنغ شينمون) الناطقة بلسان حزب العمال الكوري الشمالي الحاكم الولايات المتحدة اليوم باللجوء الى "حيلة" لتسريع تطوير انماط جديدة من الاسلحة النووية الغربية. ونقلت وكالة (يوناب) الكورية الجنوبية للانباء عن الصحيفة الشمالية قولها في افتتاحية عددها اليوم ان "شعبنا يقوم بالفعل ببناء قدراتنا الدفاعية فيما يضع عينه على الطبيعة الاجرامية للامبريالية الاميركية".

واعتبرت الصحيفة ان اعلان الولايات المتحدة اخيرا عن خطة لتقليص منشآت اسلحتها النووية "ما هو سوى خدعة لتضليل الراي العام العالمي فالنية الحقيقة لواشنطن هي تحديث اسلحتها النووية والتخلص من الانماط المتقادمة منها".

وكانت كوريا الشمالية قد ابرمت مع باقي اطراف المحادثات السداسية الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية اتفاقا في اكتوبر الماضي تلتزم بموجبه بتفكيك منشآتها النووية الرئيسية في مجمع (يونغ بيون) النووي والكشف عن قائمة كاملة ببرامجها النوية بحلول 31 ديسمبر الماضي مقابل حصولها على مليون طن من الوقود او مساعدات بقيمة مكافئة لسعر تلك الكمية.

غير ان بيونغ يانغ لم تلتزم ببنود الاتفاق وموعده النهائي مما تسبب في مخاوف بين اطراف المحادثات كما اعربت واشنطن وسيول وطوكيو عن الاستياء من عدم الالتزام الشمالي غير انها اكدت كذلك مواصلة المحادثات لنزع اسلحة الدولة الشيوعية.

من جانبها قالت صحيفة (مينجو وسون) الناطقة بلسان مجلس الوزراء الشمالي ان عدم التزام البلاد بالموعد النهائي اتى بسبب تاخر الولايات المتحدة واطرافا سداسية اخرى في تنفيذ التزاماتهم الخاصة بموجب الاتفاق "ولم يكن امامنا من خيار سوى الحد من سرعة اجراءاتنا لتفكيك مرافقنا النووية في تصعيد بمواجهة هذا التاخير في تنفيذ الالتزامات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف