قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: ذكرت عدة مواقع تابعة لتنظيم "القاعدة" أنها ستبث قريباً شريطاً جديداً للقيادي الأميركي بالتنظيم آدم يحيى غدن، المعروف باسم "عزام الأميركي"، فيما يُعد أول شريط يصدر عن القاعدة في العام 2008. وأظهرت مواقع "متشددة" عادة ما تبث البيانات الصادرة عن قادة القاعدة وجماعات مسلحة أخرى، شريطاً إعلانياً يتضمن الإعلان عن التسجيل الجديد، دون أن يتضح ما إذا كان التسجيل المرتقب صوتياً أو مصوراً. وجاء في الشريط الإعلاني: "قريباً بإذن الله.. دعوة للتدبر والتوبة.. للأخ آدم يحيى غدن (عزام)"، حيث حمل الإعلان شعار "السحاب" الذي يُعتقد أنه الجناح الإعلامي لتنظيم القاعدة. وظهر في الإعلان صورة للعضو الأميركي بتنظيم القاعدة، وهو يضع "غترة" على رأسه، من اللونين الأحمر والأبيض، كالتي يضعها الكثير من العرب خاصة في منطقة الخليج. وكان عزام، الذي ولد في ولاية كاليفورنيا الأميركية، قد وجه رسالة مرئية سابقة في أغسطس/ آب الماضي، حذر فيها من أن سفارات ومصالح الولايات المتحدة "في الداخل والخارج" تشكل أهدافاً محورية لهجمات إرهابية. وتوعد "عزام الأميركي"، في شريط الفيديو الذي تحصلت عليه CNN من موقع إلكتروني متخصص في تحليل التنظيمات الإرهابية، بمواصلة تسديد الضربات إلى المصالح الأميركية، قائلاً "سنستمر في استهدافكم في الداخل والخارج تماماً كما تستهدفونا محلياً وخارجياً." وأدين عزام في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2006، بتهمة "الخيانة العظمى، وتقديم الدعم العيني للإرهاب"، ليكون أول أميركي يتهم بالخيانة منذ الحرب العالمية الثانية. وانتقل عزام للإقامة في باكستان عقب اعتناقه الإسلام في منتصف التسعينات، وظهر في سبعة تسجيلات مرئية، على الأقل، أصدرها تنظيم القاعدة منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2004. وفي أواخر مايو/ أيار 2007، قدم عزام ما اعتبره "مطالب مشروعة" للرئيس الأميركي جورج بوش، مشدداً على ضرورة استجابة إدارته لها لتفادي مواصلة "الجهاد" ضد الأميركيين في أنحاء العالم. وتفاوتت تلك المطالب بين سحب كافة القوات الأميركية من "أراضي المسلمين" إلى وقف الدعم عن "أعداء الإسلام" وإسرائيل وتحرير كافة المسلمين المعتقلين. وقال إن الإخفاق في تنفيذ تلك المطالب "سيعد تبريراً كافياً لمواصلة الحرب والقتل، وتوعد بتنفيذ هجمات على أميركا "تنسيها هجمات 11 سبتمبر." ويحتل "عزام الأميركي" أعلى قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، الذي رصد مليون دولار لمعلومات تؤدي للقبض عليه.