أخبار

المالكي يعود لبغداد بعد رحلة علاج دون نقاهة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استقبله الساسة بتحالفات معارضة والجماهير بالهتاف
المالكي يعود لبغداد بعد رحلة علاج قصيرة

عبد الرحمن الماجدي من أمستردام:
عاد لبغداد صباح اليوم السبت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد رحلة علاج استمرت لاسبوع في العاصمة البريطانية لندن لاجراء فحوصات طبية بعد وعكة صحية المت به خلال الشهر الماضي واستغل عطلة الاعياد لاجرائها حسب بيان مكتب رئاسة الوزراء الاسبوع الماضي. وانتشرت شائعات في العراق بعيد سفره انه اصيب بذبحة قلبية لكن مقربين من حزب الدعوة الاسلامية الذي ينتمي اليه المالكي نفوا ذلك. وكان في استقبال المالكي في مطار بغداد عدد كبير من اعضاء مجلس النواب والوزراء اصطفو في صف طويل قرب الطائرة التي نزل منها المالكي يترأسهم النائب الاول لرئيس الوزراء الدكتور برهم صالح ووزير الخارجية هوشيار زيباري اللذان ينتميان للحزبين الكرديين اللذين اتفقا مع الحزب الاسلامي بقيادة طارق الهاشمي اثناء سفر المالكي مطالبين باجراء تعديلات حكومية وتحقيق مطالب مالية وسياسية اشترطوها منه اضافة لقضية كركوك التي مازالت عالقة. وهدد اعضاء في التحالف الكردستاني ان المالكي سنتنظهره بعد عودته من لندن جولة حاسمة من النقاشات معهم والانسحاب من الحكومة امر وارد حسب تصريح القيادي في التحالف الكردي محمود عثمان الاسبوع الماضي. وعرض تلفزيون قناة العراقية الرمسي تجمع عدد كبير من رجال العشائر وانصار للائتلاف العراقي الموحد في طريق مطار بغداد الدولي واقامو احتفالا شعبيا كبيرا رفعوا فيه صور المالكي وهاتفين بحياته. واعلن ديوان رئاسة الوزراء يوم غد الاحد عطلة رسمية بمناسبة عودة رئيس الوزراء من رحلة العلاج.وقال المالكي اثناء لقائه لمستقبليه انه سيواصل مهام عمله مباشرة وشكر كل من سأل عن صحته التي قال انها جيدة. غير ان عودة المالكي من رحلته الطبية لن تكون نقاهة له اذ تنتظره تحالفات عدة قادها حلفاء الامس الاكراد مع خصمه الدائم رئيس الحزب الاسلامي طارق الهاشمي الذي نجح الاكراد في استخدامه كورقة ضغط ضد حكومة المالكي لانتزاع تنازلات في قضية كركوك وميزانية اقليم كردستان بما فيها تكاليف قوات البيشمركة الكردية التي رفض المالكي خلال جولة مفاوضات ضمته مع رئيس حكومة الاقليم نيجرفان برزاني قبيل سفره انتهت بعدم الاتفاق وغضب الاكراد الذي اعلنوا مع الهاشمي مابات يعرف بالتحالف الثلاثي او التحالف السني- الكردي. بقية الكتل السياسية وصلتها عدوى التحالفات مستبقة عودة المالكي وشكلت ظهر امس الجمعة تكتلا من المنتظر اعلانه يوم الاثنين المقبل ضم عشر كتل سياسية ابرزها الكتلة الصدرية وحزب الفضيلة والقائمة الوطنية العراقية وجبهة الحوار الوطني وشخصيات من حزب الائتلاف الشيعي مثل حزب الدعو المتمثل برئيس الوزراء الاسبق ابراهيم الجعفري وعبد الكريم العنزي من حزب الدعوة تنظيم العراق وشخصيات مستقلة اخرى اتفقت على تسمية التحالف الوطني ككتلة معارضة.
لكن اعضاء في حزب الفضيلة والكتلة الصدرية استبعدوا ان يكون اتفاق هذه الكتل يصل الى تشكيل تحالف برلماني بهذا الاسم لكنهم اكدوا اتفاقهم على نقاط عدة. وبازاء ذلك اكد نواب من الائتلاف الشيعي على ان اي تكتل جديد او اتفاق لايمكن ان يؤثر على الحكومة الحالية حسب تصريح القيادي في حزب الدعوة علي الاديب والقيادي التركماني الشيعي عباس البياتي يوم امس ردا على التكتلات المعارضة لحكومة المالكي. وكان المالكي التقى خلال وجوده في لندن برئيس الوزراء البريطاني جوردن براون الذي جدد دعمه للحكومة العراقية حسب مصدر مقرب من المالكي وبحثا مسألة المصالحة الوطنية في العراق. كما زار المالكي في مشفاه اللندني رئيس الوزراء السابق اياد علاوي الذي كان المالكي وجه له نقدا لاذعا في مناسبات سابقة بما فيها اتهامه بالتحضير لانقلاب ضده وتحريض الدول العربيه على حكومته حيث كان علاوي صرح مرارا العام الماضي بان حكومة المالكي حكومة طائفية. وكشف نواب من الائتلاف الشيعي لوسائل اعلام محلية ان زيارة علاوي هي زيارة اجتماعية وسياسية وقد تعقبها اتفاقات جديدة. ويرى متابعون عراقيون ان تكون الاتفاقات التي اعلن عنها يوم بين عشر كتل برلمانية قد يكسبها المالكي لجانبه ضد التحالف الثلاثي بين جزب رئيس الجمهورية جلال الطالباني الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني الحزب الديموقراطي الكردستاني وحزب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الحزب الاسلاميز ولم يكن احد منهم بين مودعي او مستقلبي المالكي في رحلته العلاجية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طريقة صدام والبعث
القحطاني -

كان صدام وحزب البعث يغرون ويجبرون الناس في الخروج الى الشوارع من اجل الهتاف برفع صور القائد صدام واليوم نفس البشر يغريهم ويجبرهم المالكي وحزب الدعوة الذي حل محل البعث على الخروج الى استقبال المالكي القائد والبطل الذي ركب على ظهر دبابة امريكية وجاء الى الحكم كما انهم حملوا صوره وهم يهتفون ذات الهتاف الذي هتفوه لصدام : بروح بالدم نفديك يا مالكي !

نتمنى له دوام الصحة
كريم البصري -

عودة ميمونة انشاء الله،نتمنى للسيد رئيس الوزراء المحترم دوام الصحة والعافية،والله يبعد عنه المؤامرات انشاء الله لانه شخص وطني يحب العراق ولا يخضع للابتزاز ونطلب منه ان يستمر على هذا السلوك رغم ان هذا الطريق هو طريق ذو شوكة ولكن العراق اكبر من المصالح الخاصة ووحدة تراب العراق وثرواته فوق كل اعتبار،ونطلب منه شد الهمة للمباشرة باأعادة الاعمار لينموا الوطن اكثر واكثر.

سلامات
عراقي -

الف سلامة ايابو اسراء. وان شاء الله عودة ميونة للوطن

عودة المالكى
هدى- -

عودة ميمونة حفظك اللة شوكة فى عيون الحاقدين

الى قحطاني
عراقي /استراليا -

سيد قحطاني دعني اختلف معك قليلا واقول لك لا.عيوني مثل مانقولها بالعراقي خرج العراقيون بملء ارادتهم لتحية من انتخبوه. وزمن السوق والعسكره والتطبيل للطغاة قد ولا واندثر مع حزب الارهاب والاقصاء (البعث النتن).وشتان مابين الرجل النظيف وما بين الملوث يداه بدماءالابرياء من العراقين.حفظك الله يا ابا اسراء من كل شر ودمت لنا وللعراقين

ابو اسراء الوردة
حارث الضاري -

سلمت للعراق والعراقيين.

اكراد
احمد مال الله -

هذا دين الاكراد انتهاز الفرص للكيد للاصدقاء من اجل مكاسب قومية فقط فهم لايهمهم العراق ابدا ولن يترددوا لحظة في التحالف مع الاعداء مهما كانوا والتاريخ يشهد بذلك.

رد
عالي -

هلا بالمالكي الذي طرد الارهاب وطرد نيجرفان الذي جاء لبغداد طامعا في ميزانية العراق للاقليم

الى الرجل الاصيل
حسنين المرسومي -

حمد الله على السلامه يا بطل برجوع الى بلدك الحبيب والناس منتظرتك بارادتهم وليس مجبرون لانك مناضل من اجل قضية بلدك كيف يقيسون حزب الدعوه بحزب البعث الكافر الذي يتكلم عن هذا لم يعرف من مؤسس حزب الدعوهالشهيد محمد باقر الصدر قدس الله سره وبين مؤسس البعث الكافر العفلق اتمنى من الذي يكتب يعرف كيف يتكلم عن اسياده وسلاما لك يا بطل

يكفي المالكي
سليم -

يكفي المالكي عدم وطنيته هو قبوله الحكم تحت سيطرة الامريكان على العراق والمالكي هو الذي قال بلسانه انه لا يستطيع تحريك كتيبة وطنية مع انه القائد العام للقوات المسلحة فمن اين أتت الوطنية للمالكي ، ولماذا يخرج الهتافون لاستقبال قائد عام للقوات المسلحة وهو لا يحرك كتيبة الا بامر الامريكان

تصحيح
احمد -

اولا لم يجبر اي احد على الخروج لاستقبال المالكي ثانيا يوم غد الاحد يصادف السادس من كانون الثاني وهو عطلة في العراق منذ 87 سنة

التأكد من خبر العطلة
علي اليتيم -

يرجى التأكد من خبر العطلة الرسمية اذا كانت بسب عودته فهي غير مقبولة من المالكي لان هذايدخل في التمجيد ويرجعنا الى الايام السابقة اما اذا كان بمناسبة عيد الجيش فأعتقد ان الاكراد لايحتفلون بهذا اليوم !!!!!!!

مرحبا بمقدمك المبارك
ابا فاطمة -

كان الله في عونك وانت تتحمل كل هذه الهموم والمعاناة من الذين لايريدون للعراق خيرا نحن متاكدون انك على حق فاضرب بسيف علي الكرار كل باطل والله ناصرك

فاتورة الحساب
علي الغرباوي -

بالامس القريب السيد جلال طالباني يزور عمان للعلاج و يحجز له جناح كامل في المستشفى و اليوم السيد نوري المالكي يجري فحوصات طبية روتينية في لندن و يحجز له ايضا جناح كامل في المستشفى . الامر بسيط جدا و من حق الجميع ان يختار البلد و المستشفى الذي يريد ان يتعالج فيه , لكن عليه ان يدفع فاتورة الحساب من جيبه الخاص و ان لا يكلف خزينة الدولة شئ من المال العام .

........
علي -

لاهلا ولامرحبا

مية هلا يابطل
الساعدي -

يا من قدمت للعراقيين أجمل عيدية, وهي التوقيع على إعدام المجرم صدام, حبيب العرابان. الله يحفظك من كل مكروه يا إبن العراق البار. الله يديمك لنا, ويبقيك شوكة في عيون الحاقدين. الناس في العراق الآن تخرج للشارع وتهتف إحتفالا برجوعك, وذلك بشكل طوعي, وغير مرغمين على ذلك. العراق تعافى بوجودك, وذلك رغم غدر ومؤامرات العربان والعجم والترك. السلام والأمان للعراق يا رب العالمين.

جهل
ابو اسامة -

لم يقرأ احمد الخبر فقد اعلن ديوان رئاسة الوزراء ان يوم غد عطلة بمناسبة عودة المالكي وهذا مثبت بالخبر اعلاه. السيارات التي استقبلت المالكي والتي تنقلت مع صور المالكي دخولا للمنطقة الخضراء كانت بقوافل في امامها وخلفها سيارات الشرطة كما شاهدت اليوم في بغداد ياسادة وكانت وكالات الانباء واعضاء البعث المقبور يقولون بان الناس من حبتها في الشارع! على مهلكم رويدا فاني اجزم بانها نفس جمل البعث وصدام المقبور

صناغ الدكتاتوريون
خالد الربيعي -

نحن في العراق مغرمين بالدكتاتورين وبارعين في صناعتهم.متابعة بسيطة لماضينا وحاضرناتجدة مليىءباشخاص منحناهم قدسية لا يستحقونها والقاب ليسوا اهلا لها واقزام جعلنا منهم ابطالا..

هل يستحقوها
سامي سعيد الاحمد -

من حق زعماء الاوطان ان يفرش لهم السجاد الاحمر،وتجرى لهم الاستقبالات الرسمية ،وتخصص لهم الطائرات الخاصة،وتفرح بهم شعوبهم عند العودة من سفر اوشفاء من مرض او انتصار على معضلة وطنية.لكن هذا الذي بدأ يتكرر على ماكان عليه زمن صدام هل يستحقه هؤلاء الزعماء الذين للوطن مزقوه وللمحتل هادنوه وللارض باعوها وللطائفية ناصروها وللمحاصصة الوظيفية امتهنوها وللشباب شردوها ،هل يستحق هؤلاء ما تعرفت عليه زعماء الشعوب المخلصين ،ام انهم جميعا يريدوا ان يدخل الاعتقاد رؤوس المواطنين بأنهم وطنيون مخلصون يستحقون تقدير الشعوب،المواطن المتضرر هو الحكم؟

المدعي سامي الاحمد
قسم التاريخ-بغداد -

ليس من حقك ان تكتب بأسم العلامة والمؤرخ العراقي استاذ التاريخ القديم في قسم التاريخ- جامعة بغداد والذي توفى (يرحمه الله) في سنة2006 وويرجى من ايلاف عدم نشر اي تعليق يحمل هذا الاسم