غياب ملف المعتقلين عن اجتماعات اللجنة الأردنية السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أهالي المعتقلين يهددون بتصعيد الإجراءات للإفراج عن أبنائهم
غياب ملف المعتقلين عن اجتماعات اللجنة الأردنية السورية
رانيا تادرسمن عمان:انتقد رئيس اللجنة المحامي عبد الكريم الشريدة الحكومة الأردنية حول عدم بحثها ملف المعتقلين على جدول أعمال اللجنة الأردنية السورية المشتركة التي عقدت اجتماعاتها في عمان أخيرا. وأضاف في حديث ل "إيلاف " أن اجتماعا عقد اليوم لبحث مسألة المعتقلين الأردنيين في سوريا بحضور بعض أهالي المعتقلين، أسفر عن عدة خطوات من شأنها حث الحكومة للإسراع في معالجة ملف مضى عليه ما يزيد عن 30 عاما.
وأشار إلى " أهالي المعتقلين تقدموا بالطلب من وزارة الداخلية لنصب خيمة اعتصام أمام السفارة السورية للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم من السجون السورية. وأشار إلى اللجنة حاولت معرفة الأسباب لعدم وضع الملف على طاولة المباحثات الأردنية السورية خلافا لكل التوقعات، لكن لم يتسن لها ذلك، خصوصا وأن السلطات السورية كانت قد طلبت من وفد زار دمشق سابقا أن تطرح القضية على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة.
ودعا الشريدة الحكومة على متابعة ملف المعتقلين الذي يزيد عددهم عن 215 معتقل، مشيرا إلى أن العدد مرشح للزيادة إذ أن بين يديه في الوقت الحالي نحو 70 اسم بحاجة للتدقيق قبيل الإعلان عنهملافتا إلى أن " أنباء وصلت من السجون السورية تؤكد أن المعتقلين الأردنيين فيها بدأوا إضرابا عن الطعام لحين الإفراج عنهم، رغم أن السلطات السورية هددت باتخاذ إجراءات بحق المضربين.
وبحسب الشريدة فإن اللجنة قررت مقابلة السفير الليبي في عمان وتسليمه رسالة من أهالي المعتقلين كون بلده يرأس الدورة الحالية لمجلس الأمن. وفي حال عدم نجاح ايا من هذه المساعي اكد الشريدة ان "اللجنة ستصعد موقفه اتجاه هذه القضية حيث سيتم الطلب من مجلس النواب التدخل في هذه المسألة".
وكانت الحكومة السورية أفرجت عن 18 أردنيا معتقلا في تشرين الثاني الفائت خصوصا بعد الزيارة التي قام بها العاهل الأردني إلى الجمهورية السورية.
التعليقات
آما آن الأوان
سالم -لم يترك هذا النظام دولة مجاورة الا وأساء إليها ولم تقتصر شروره على شعبه بل تجاوزته لكي تطال اخواننا اللبنانيين والأردنيين والعراقيين، ولم تسلم حتى الدول العربية البعيدة من شتائم رأس هذا النظام. فإلى متى سيبقى قائماً ومتفرعناً دون أن يجد من يرده. أما آن للعرب وللمجتمع الدولي أن يرفعوا الغطاء عنه كلياً لكي يرتاح الشعب السوري والمنطقة بأسرها من آثامه.