أخبار

الإفراج عن ناشط تبين أنه لم يحضر إعلان دمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: أعلن ناشطون ان السلطات الأمنية السورية أفرجت أمس عن الناشط راشد صطوف الذي اعتقلته الأربعاء الماضي بعد ان تأكدت انه لم يحضر اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق ، وتزامن الافراج عن صطوف مع الاعلان ان حزب العمل ، الذي كان الصطوف أحد كوادره ، جمد نشاطه في "اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي" بعد اجتماعه الاخير وانتخاب امانة عامة جديدة له.

وأكد الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية في تصريح خاص لـ"ايلاف" ان السلطات السورية أفرجت عن الصطوف وهو من مواليد 1958 ، و ناشط سابق في حزب العمل الشيوعي ومعتقل سابق لمدة 15 عاما من 1987 حتى 2001 وقد اعتقلته السلطات في الساعة الحادية عشر من يوم الاربعاء تاريخ 2-1-2008 بعد ان تم استدعائه للمرة الثانية إلى مقر امن الدولة بمحافظة الرقة وبعد تلبيته للاستدعاء تم نقله ليلا إلى مقر ادارة المخابرات العامة بالعاصمة دمشق امن الدولة ".

واشار دانيال سعود رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا في تصريح خاص لايلاف إلى "ان صطوف أفرج عنه من أمن الدولة في دمشق وسيعود إلى مدينته الرقة ، وهو متزوج وله طفل ويعاني من تسرع في القلب وامراض في الروماتيزم ".
وبهذا يتبقى ثمانية معتقلين على خلفية الحملة الامنية الاخيرة التي طالت المجتمعين في المجلس الوطني لاعلان دمشق وكان اخرهم اعتقال الكاتب فايز سارة الخميس الماضي.

و الصطوف ناشط سابق في حزب العمل الشيوعي ، الذي ينضوي مع الاتحاد الاشتراكي في تالف خمسة احزاب في اطار التجمع الوطني الديمقراطي ، وجمد حزب العمل نشاطه في اعلان دمشق لتغيير تركيبة الاعلان ، لينضم بذلك إلى حزب الاتحاد الاشتراكي والناشطين هيثم مناع وناصر الغزالي .

وكان الناشط والقيادي في حزب العمل الشيوعي فاتح جاموس أعلن أمس ان الحزب جمد نشاطه في "اعلان دمشق" بعد انتخاب امانة عامة جديدة له، واكد ان القرار اتخذ نظرا "لتغير تركيبة" هذا التجمع المحظور رسميا. وقال جاموس ان "الهيئة المركزية لحزب العمل الشيوعي اجتمعت واتخذت قرارا بتجميد نشاط حزبنا في اعلان دمشق لعدة اسباب". واضاف ان "تركيبة اعلان دمشق تغيرت والاتجاه الرئيسي خرج عن التوافق والبيان التوضيحي لاعلان دمشق لم يعد حريصا على تلك التوافقات ووجود طيف سياسي واسع في اطار اعلان دمشق مما جعلنا نعلن تجميد نشاطنا" .

ويدعو اعلان دمشق" الذي وقعته مجموعة من الاحزاب والهيئات والشخصيات المستقلة المعارضة "جميع مكونات الشعب السوري" الى العمل على "ضرورة التغيير الجذري في البلاد ورفض كل اشكال الاصلاحات الترقيعية او الجزئية او الالتفافية".

كذلك يدعو الى "اقامة نظام وطني ديمقراطي"، ويرى ان ذلك يشكل "المدخل الأساس في مشروع التغيير والإصلاح السياسي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف