أخبار

بعد قطيعة لعدة أشهر.. الهاشمي يلتقي المالكي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : التقى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في بغداد اليوم مع رئيس الوزراء نوري المالكي للاطمئنان على صحته بعد عودته من رحلة علاج في لندن وذلك في اول لقاء مباشر بين المسؤولين منذ اشهر حيث اكد المالكي امس الى ان خلافاته مع الهاشمي سياسية جوهرية وليست سشخصية . وقال بيان صحفي قصير لمكتب الهاشمي ان نائب الرئيس يصاحبه الدكتور برهم صالح نائب رئيس الوزراء قد زار المالكي بمقر إقامته في بغداد "للاطمئنان على صحته بعد عودته ظهر أمس قادما من لندن حيث أجرى فحوصات طبية إثر الوعكة الصحية التي ألمت به قبل أيام" لكن البيان لم يوضح طبيعة القضايا التي اثيرت خلال اللقاء . وهذا اول لقاء مباشر يجمع المسؤولين العراقيين اثر خلافات سياسية حول ادارة البلاد واحتجاج جبهة التوافق السنية التي تضم اكبر ثلاث قوى سياسية سنية بينها الحزب الاسلامي العراقي الذي يتزعمه الهاشمي على ما تقول انه تعمد رئيس الوزراء على تهميش دورها في اتخاذ القرار السياسي . وقد سحبت الجبهة قبل اربعة اشهر وزراءها الخمسة من الحكومة احتجاجا على عدم استجابة رئيسها المالكي لاثني عشر مطلبا تقدمت بها تقول انها تهدف الى تحسين الاوضاع السياسية والامنية في البلاد . وحول خلافه مع الهاشمي اشار المالكي في تصريح لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية امس " ان "الخلاف جوهري، فأنا اختلف مع من يقول ان هذه العملية السياسية يجب ان ترجع الى المربع صفر، وأختلف مع من يقول يجب تجميد الدستور، وأختلف مع من يقول "مشروع المقاومة"، ولذلك الاختلاف جوهري وليس شخصياً، فالأخ طارق الهاشمي صديقي وكلهم اصدقائي وأتمنى ان نعمل سوية وبشراكة، ولكننا نختلف في متبنيات وطنية. فهذه ليست من حقوقنا ان نتنازل عنها، فأنا الآن في موقع وهو في موقع وكل منا في موقع يمثل مصلحة العراق كدولة والشعب العراقي كشعب، ليس من حقنا ان نتنازل. فهي ليست ملكا شخصيا لي حتى اتنازل عن صلاحياتي. هذا هو الدستور. ونعم، اذا كانت هناك اشكالات على الدستور فليذهبوا الى تعديل الدستور. الدستور هو الذي قال ان القائد العام للقوات المسلحة هو المسؤول عن الملف الامني. حينما يأتي الطلب ان اتنازل عن الملف الامني لغيري وانا اتحمل المسؤولية والدستور يقول ذلك، قطعاً اقول لا. فتحدثت المشكلة". واجرى المالكي في مستشفى " ولنغتون" في لندن طيلة الاسبوع الماضي فحوصات للقلب ولاسباب ارتفاع السكري والضغط اكدت انه لايعاني من عوارض خطيرة لكنه مصاب بتعب شديد حيث اشار رئيس الوزراء لدى عودته الى بغداد امس انه يتمتع بصحة جيدة وانه سيباشر اعماله فورا .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أمنيات
د. حيدر -

تحيات وأمنيات صادقه للجميع بالموفقيه...لا نشك في نزاهة ومبدئية الرجلين (المالكي والهاشمي)... لكن نتمنى ان يعيرا مزيدا من الاهتمام بالشعب العراقي المسكين.. الذي بدأ يستبشر بالاخبار الجديده... ونتمنى ان يبتعد الرجلان عن تداول الشعارات والمصطلحات الرنانه الخاويه.. فلقد شبعنا منها... وفي الختام تهنئه بالسلامه للاخ المالكي و نشد على ايديه لتحقيق المزيد والمزيد...فنحن متعطشون جدا لسماع أخبار مفرحه عن الوطن... والسلام عليكم

تحية واجلال
عادل الربيعي -

تحية حب واجلال لك يارئيس الوزراء ونتمنى لك الصحة وطول العمر حتى تستطيع ان تقدم شيْ الى هذا الشعب المغلوب على امره -وسر وعين الله ترعاك غير ملتفت لكل من يرجح المصالح الضيقة على مصلحة الوطن والمواطنين ولا يسعني الا ان اقول الله يساعدك على هذا الحمل والمسؤليات الجسام الملقاة على كاهلك دون غيرك ومع احترامي الى كل من يعمل بضمير وذمة من اجل هذا الوطن------

التوافق هو الافضل
د.عبد الجبار العبيدي -

خمس سنوات مرت كافية جدا لانهاء الخلافات ،أما التهديد بالانسحابات فهي عملية غير مجدية وليس في مصلحة الشعب والدولة،لان ما تطبقه انت في الانسحاب قد يطبقه الاخر وهذه عملية تسويفية لا تنفع ابدا، ولا تحل مشكلة اطلاقا.المفروض الكل يجلسون على مائدة مستديرة وطرح الامر للحوار والمناقشة فبالحوار يصل المتخاصمون على مايريدون ويرغبون وبالانسحابات والتباعد تضيق دائرة الحلول.وما دام السيد رئيس الوزرااء على ما نقرأ يقبل الحوار والمناقشة فهي فرصة جديدة لاجتياز الصعاب ،لا احد يستطيع بعد التغيير والانفتاحية ان يحكم لمفرده ابدا ،فأذا كان الدستور هو المشكلة يتفق على تعديل مواد الاشكال ،واذا كانت الصحوة المشكلة يتفق على صيغة مقبولة عليها علما ان الصحوة حققت للشعب العراقي من الامان ما عجزت عنه جيوش الاحتلال والدولة معا.نتمنى للقلوب ان تتصافى وللايدي ان تتصافح وللعيون ان تتلاقى بلا غواش.ساعتها يدنو الامل بالانفراج.