المبعوثة الاميركية: الكينيين تعرضوا للغش من زعمائهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المعارضة الكينية تلغي التظاهرات المحظورة
واجرت المبعوثة الاميركية التي تزور نيروبي منذ ثلاثة ايام، عدة لقاءات مع الرئيس الكيني مواي كيباكي وخصمه رايلا اودينغا في محاولة وضع سيناريو للخروج من الازمة. وتشهد كينيا ازمة حادة منذ اعلان اعادة انتخاب الرئيس كيباكي في 30 كانون الاول/ديسمبر الذي يتهمه اودينغا بالغش لسرقة النصر منه. وقالت فرايزر "ما نقوله هو ان الطريقة الوحيدة لاستعادة الحقوق وثقة الناس في النظام (السياسي) هي ان يوقف المسؤولون السياسيون اعمال العنف، لان الابرياء يموتون".
وتلى اعلان اعادة انتخاب كيباكي اندلاع موجة من العنف لا سيما في غرب البلاد ومدن الصفيح في نيروبي. واعلنت الشرطة ان اعمال العنف الناجمة عن قمع الشرطة للمشاغبين والمواجهات بين القبائل، اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 600 شخص. غير ان فريزر اوضحت انه "حتى اسوأ ما حصل لا يمكن اعتباره عملية ابادة".
وكان المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى الافريقية اعلن الاثنين ان بعض اعمال العنف التي ارتكبت في البلاد تشبه اعمال "تطهير اتني وابادة".
ودعمت قبيلة كيكويو التي تلعب دورا مهما في الحياة السياسية والاقتصادية منذ الاستقلال عام 1963، ترشح كيباكي في الانتخابات التي تخللتها شوائب بحسب المراقبين الدوليين.
اما اودينغا فنال دعم قبائل لوو، لويا، وكالنجين، النافذة في غرب البلاد، معقل المعارضة. ولفتت فريزر الى "ضرورة ان يعمل الزعيمان كيباكي واودينغا، على حل هذه الازمة وان يعملا معا على تعزيز المؤسسات الكينية بسبب علل كبيرة في النظام الانتخابي" معددة "السلطة الرئاسية والاصلاحات الدستورية، الخ...". ومن المتوقع ان تمدد فريزر فترة مكوثها في كينيا الى الثلاثاء، بعد ان كان مقررا ان تغادرها مساء الاثنين.