تقدم حظوظ اوباما وفق استطلاع جديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كلينتون ورومني يكافحان للبقاء في السباق الرئاسي
هيلاري كلينتون اوشكت على البكاء اثر لقاء
كلينتون ورومني يكافحان للبقاء في السباق الرئاسي
الانتخابات: اوباما يتقدم على كلينتون في نيو هامبشايرتقدم أوباما على كلينتون قبل إنتخابات نيوهامشير
إيلاف من واشنطن- وكالات: أفاد استطلاع جديد للراي بثته محطة سي ان ان الاميركية استبق الانتخابات التمهيدية في ولاية "نيوهامشير" غدا استمرار تقدم المرشح الديمقراطي باراك اوباما في المعسكر الديموقراطي بمعدل 39% من الاصوات فيما نالت المرشحة هيلاري كلنتون 30% و المرشح ادوردز 16%. و تتجه الانظار غدا الى نيوهامشير حيث تشكل الانتخابات التمهيدية بعد خمسة ايام على مجالس الناخبين في ايوااختبارا للمرشحين لتمثيل الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر.اما في المعسكر الجمهوري فقد احتل السيناتور جون ماكين المرتبة الاولى بـ 31% حسب الاستطلاع الاخير الذي بثه تلفزيون سي ان ان اما حاكم ماساشوستس السابق ميت رومني فقد نال 26% من الاصوات وجاء في المتربة الثالثة حاكم أركنساس السابق مايك هيكابي إلى المرتبة بعد فوزه في "أيوا".
وثمة نحو 850 الف ناخب مدرجون على اللوائح الانتخابية في ولاية "نيوهامشير" يتوزعون بين 26% من الديموقراطيين و30% من الجمهوريين و44% من المستقلين.
واذا تمكن السناتور الديموقراطي الشاب عن ايلينوي باراك اوباما من تثبيت الانتصار الذي حققه في ايوا، فسوف يواصل السباق في موقع قوة، في حين ان اختراقا للسيدة الاولى السابقة هيلاري كلينتون في هذه الولاية الصغيرة سيعطيها دفعا جديدا قبل المحطات الانتخابية المقبلة. اما اذا فشلت مجددا، فستواجه صعوبة كبرى في باقي المسار الانتخابي.
وقد ألقت ازمة ارتفاع اسعار النفط العالمية الي مستويات غير مسبوقة بظلالها على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة التي تعد اكبر مستهلك للنفط في العالم. وتباري المتنافسون عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي في تأكيد رفضهم لبقاء الولايات المتحدة "اسيرة" للدول المصدرة للنفط وشددوا على ان تلك المسألة تتصل بالأمن القومي الأميركي.
وقال متصدر السباق عن الجانب الديمقراطي السيناتور باراك اوباما في لقاء مع شبكة تليفزيون (ايه.بي.سي) الأميركية ان على بلاده اعادة صياغة اقتصادها والعادات الشخصية للأميركيين وتبني سياسة جادة للطاقة.
ودعا اوباما الي زيادة معدلات كفاءة الوقود في السيارات المستخدمة بالولايات المتحدة وتعزيز كفاءة المباني لعدم الاسراف في استخدامات الطاقة ووضع حد "للادمان" الاميركي للنفط المستورد والحد من الانبعاثات الكربونية واستثمار 150 مليار دولار علي مدى السنوات العشر المقبلة لتطوير تقنية الوقود الحيوي والاعتماد على الوقود المختلط.
من جهة اخرى، بدت المرشحة الديمقراطية كلينتون على وشك البكاء، بعد ان عقد التأثر لسانها، ظهر اليوم اثر لقاء انتخابي في نيوهامشير، وعند سؤالها عن كيفية استمرارها حتى الان اجابت كلينتون "ليس سهلا، ولا استطيع ان افعل ما افعله لو لم اكن اؤمن به بشغف".
وقالت وهي تحاول حبس دموعها "هذه البلاد اعطتني فرصا كثيرة، لذلك لا اريد ان نعود الى الوراء". واضافت "انها مسألة شخصية بالنسبة الي... ليست مجرد قضية سياسية... انا اراقب ما يحدث...وينبغي ان نعكسه". وقالت بصوت مضطرب "البعض يظن الانتخابات لعبة" واضافت "لكنها تتعلق ببلادنا، وبمستقبل ابنائنا".
وقالت "مهما حصل غدا (الثلاثاء)، سنكمل" واضافت "وسنواصل المسيرة حتى نهايتها في 5 شباط/فبراير". وتجري في 5 شباط/فبراير الانتخابات التمهيدية في 20 ولاية بما فيها نيويورك وكاليفورنيا.
وراى الكثير من المعلقين ان المرشح الديمقراطي ادموند موسكي خسر الانتخابات التمهيدية عام 1972 بعد ان بدا على وشك البكاء عندما اجاب عن اسئلة حول صحة زوجته. وفي عام 2004، انهارت حظوظ المرشح الديمقراطي المفضل هاورد دين بعد ان اطلق صرخة بعد خسارته في مجالس ناخبي ايوا، تكرر بثها على شاشات التلفزيون.
وقد انتقد بعض المعلقين مشاعر كلنتون معتبرين انها تعبر عن شعورها بالضعف.
البيت الأبيض لا يتفق مع كلينتون بشأن الإقتصاد
إعترف البيت الأبيض الأميركي اليوم أن اقتصاد البلاد يمر بفترة صعبة ولكنه عبر عن عدم إتفاقه مع ما تراه كلينتون التي تأمل في الفوز بترشيح حزبها لخوض إنتخابات الرئاسة القادمة من أن البلاد ستشهد ركودا إقتصاديا .
وقال توني فاتو أحد المتحدثين باسم البيت الأبيض ان الوضع االإقتصادي مختلط واعترف بأن هناك قلق من قطاع الإسكان واسعار النفط العالية ولكن التضخم متدني والصادرات تشهد نموا.
وكانت هيلاري كلينتون عبرت عن القلق خلال نقاش في نهاية الإسبوع في ولاية نيو هامبشاير قبل الإنتخابات الأولية وقالت " أعتقد أن الإقتصاد ينزلق نحو الركود " . واضافت "هناك الكثير من الضغط على عائلات الطبقة الوسطى ".