أخبار

السلطات الأمنية تلاحق معارضين في إعلان دمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: أكد مصدر في اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في سوريا لـ"ايلاف" اليوم ان معارضين في اعلان دمشق تلاحقهم بكثافة السلطات الأمنية السورية ، وقد تواروا عن الأنظار خوف الاعتقال .
وأشار المصدر ، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان المهندس غسان النجار عضو الأمانة العامة في الإعلان ملاحق من قبل السلطات الأمنية السورية في مدينة حلب (شمال سوريا)، وهو متوار عن الانظار الآن.
وقال ان المهندس النجار هو احد ممثلي التيار الإسلامي المستقل في الاعلان ، وهو معارض يبلغ من العمر حوالي السبعين عاما ومعتقل سياسي سابق لمدة 12 عاما في أحداث الثمانينات على خلفية نشاطه آنذاك في مجلس نقابة المهندسين. وأضاف ان الملاحقات الأمنية بحق النجار لم تتوقف بعد ان تم اعتقاله في الحملة الأخيرة التي طالت عدة ناشطين في اعلان دمشق بعد اجتماعهم الأخير مطلع الشهر الماضي ، ثم وبعد الافراج عنه بعد اعتقاله لحوالي 24 ساعة جاءه استدعاء امني آخر ، الأمر الذي أشعره بالخوف من الاعتقال فتوارى عن الأنظار. وكشف المصدر عن اعتقال السلطات أمس محمد حجي درويش من أعضاء حزب الشعب الديمقراطي والذي اجتمع في اجتماع المجلس الوطني لاعلان دمشق الاخير ، واضاف المصدر انه تم استدعاء حجي درويش الى فرع امني في دمشق ولبى الاستدعاء صباح امس الا انه لم يعد الى منزله حتى الان ليصبح عدد المعتقلين الباقين على ذات الخلفية تسعة معتقلين من بينهم الدكتورة فداء الحوراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عدم الكشف عن اسمه
جميل مهنا -

ان السيدة بهية مادريني تنقل كلام الولد أسامة المنجد الذي يريد أن ينسب لنفسه انه ممثل الحركة الاسلامية في سورية والتي يمثلها جماعة الاخوان المسلمين التي قدمت الشهداء في سبيل انقاذ سورية بينما المنجد غادر سورية في 2004 وبعدها اصبح "معارض" وينسق مع مادريني وزوجهاوقال رئيس المكتب السياسي مسعف الحلفاوي في بيان انه لعدة شهور مضت عاشت حركة العدالة والبناء وضعاً غريباً شاذًا تمثل في تسلط رئيسها انس العبدة ومسؤولها الاعلامي اسامة المنجد على مقدرات الحركة وتهميشهما لسلطة إتخاذ القرار الشرعية فيها والمتمثلة في المجلس التنفيذي بغية الانحراف بالحركة عن توجهها العربي الإسلامي الأصيل وإلحاقها بالمتمسحين بأذيال الإدارة الأمريكية المتنكرين لحضارة الأمة وثقافتها.

عدم الكشف عن اسمه
جميل مهنا -

ان السيدة بهية مادريني تنقل كلام الولد أسامة المنجد الذي يريد أن ينسب لنفسه انه ممثل الحركة الاسلامية في سورية والتي يمثلها جماعة الاخوان المسلمين التي قدمت الشهداء في سبيل انقاذ سورية بينما المنجد غادر سورية في 2004 وبعدها اصبح "معارض" وينسق مع مادريني وزوجهاوقال رئيس المكتب السياسي مسعف الحلفاوي في بيان انه لعدة شهور مضت عاشت حركة العدالة والبناء وضعاً غريباً شاذًا تمثل في تسلط رئيسها انس العبدة ومسؤولها الاعلامي اسامة المنجد على مقدرات الحركة وتهميشهما لسلطة إتخاذ القرار الشرعية فيها والمتمثلة في المجلس التنفيذي بغية الانحراف بالحركة عن توجهها العربي الإسلامي الأصيل وإلحاقها بالمتمسحين بأذيال الإدارة الأمريكية المتنكرين لحضارة الأمة وثقافتها.