الرئيس التركي يلتقي ببوش وأبرز مسؤولي إدارته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفلسطينيون والإسرائيليون يتأهبون لزيارة بوش غداً
الإسرائيليون يستقبلون بوش بتكثيف الاستيطان
بوش يطل على قلب صراع العرب وإسرائيل من فندقه
واشنطن: يلتقي الرئيس التركي عبدالله غول بنظيره الأميركي جورج بوش وكبار المسؤولين الثلاثاء، الأمر الذي قد يعد مؤشراً على تحسن في علاقات حليفي الناتو، التي شابها الغزو الأميركي للعراق، وسياسة واشنطن تجاه موقف أنقره من المتمردين الأكراد. وأعلنت أنقره أن غول سيلتقي بوزيرة الخارجية كوندليزا رايس، ومن ثم بالرئيس بوش ونائبه ديك تشيني، على أن يجتمع بوزير الدفاع روبرت غيتس الأربعاء، قبيل مغادرته إلى نيويورك للاجتماع بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون، نقلاً عن الأسوشيتد برس.وتأتي زيارة غول في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأميركي لبدء جولته في الشرق الأوسط الأربعاء، لكل من إسرائيل، والضفة الغربية (السلطة الفلسطينية)، ثم ينتقل بعد ذلك الى الكويت والبحرين والامارات والسعودية، ويختتم جولته بزيارة مصر.
كما تأتي عقب شهرين من زيارة رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إلى واشنطن في نوفمبر/تشرين الثاني، التي تمخض عنها التزام أمريكي بتقديم معلومات استخباراتية لأنقره حول تحركات مقاتلي "حزب العمال الكردستاني"، وإعطاء الضوء الأخضر للجيش التركي بتوجيه ضربات جوية ضد قواعد المتمردين.
وأسفرت الزيارة كذلك عن إنشاء مكتب تنسيق في أنقره، يتشارك فيه الأتراك والأميركيون والعراقيون المعلومات الاستخباراتية بشأن المتمردين الأكراد.وكانت قد نقلت الأسوشيتد برس أن الغارة الجوية التي شنها الجيش التركي ضد مواقع "حزب العمال الكردستاني" في 16 ديسمبر/كانون الأول استندت على معلومات أميركية.
وكذلك أجازت واشنطن إستراتيجية العملية البرية المحدودة، التي توغلت خلالها قوة عسكرية تركية صغيرة إلى داخل كردستان، لملاحقة مجموعة متمردين. وكان الرئيس التركي قد تحدث، في وقت سابق، عن العلاقات مع الولايات المتحدة قائلاً: " الأمور تجري على ما يرام حالياً، نتبادل التقارير الاستخباراتية، وتعاوننا يتسق وتحالفنا.. كان يجب أن يكون الوضع هكذا أولاً." وتوترت العلاقات إلى أدنى مستوياتها بين البلدين قبيل زيارة أردوغان في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع رفض الإدارة الأميركية لتوغل عسكري تركي واسع في شمال العراق.
كما اتخذت العلاقات بين واشنطن وأنقره تتراجع عام 2003، إثر رفض البرلمان التركي طلباً أميركياً باستخدام أراضيه كقاعدة انطلاق لغزو العراق. وبدأ الجيش الأميركي في تقييم الخيارات اللوجيستية البديلة، ومن بينها الأردن، والكويت، حال فرض الحكومة التركية قيوداً على التسهيلات المقدمة للولايات المتحدة لإمداد عملياتها العسكرية في العراق، ومنها حق استخدام المجال الجوي، وقاعدة "أنجلريك."
ودفعت الأزمة بوزارة الدفاع الأميركية للعمل على إيجاد بدائل" عن قاعدة إنجرليك الاستراتيجية الأميركية في تركيا، في حال قررت أنقرة إغلاقها.ويشار إلى أن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي كانت قد أجازت في أكتوبر/تشرين الأول، قراراً غير ملزماً باعتبار مجزرة الأرمن، إبان العهد العثماني، خلال الحرب العالمية الأولى "إبادة جماعية." وردت حكومة أنقره على القرار بسحب سفيرها من واشنطن لفترة.
التعليقات
toronto-canada
sleiwa -على امل ان يعرف برزاني مع من يلعب بلنار...