أخبار

طالباني يرحب بدعوة بوش للقاء اردوغان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: رحب الرئيس العراقي جلال طالباني بمقترح الرئيس الاميركي جورج بوش للقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للتوصل الى حل سياسي بعيد الامد لانهاء اعمال العنف التي ينفذها المتمردون الاكراد العدو المشترك لانقرة وواشنطن كما قال بوش.
وقال طالباني لدى مغادرته مطار السليمانية (330 كم شمال بغداد) عائدا الى بغداد اليوم انه يرحب بمقترح الرئيس بوش لعقد لقاء بينه وبين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول مشكلة حزب العمال الكردستاني التركي الانفصالي وقال " نحن نرحب دوما بمقترحات صديقنا العزيز الرئيس بوش".
وحث بوش امس الرئيس التركي عبد الله غول على التعاون مع العراق للتوصل الى "حل سياسي بعيد الامد" لانهاء اعمال العنف التي ينفذها المتمردون الاكراد "العدو" المشترك لانقرة وواشنطن. وقال ب خلال مؤتمر صحافي مع غول في واشنطن "ان الولايات المتحدة تواجه هؤلاء الناس الى جانب تركيا وسنواصل مواجهتهم باسم السلام". واضاف "اننا نواجه مشاكل مشتركة. احدها مواصلة كفاحنا ضد عدو مشترك يتمثل في الارهابيين". واكد "ان هذا العدو المشترك هو حزب العمال الكردستاني .. انه عدو تركيا وهو عدو العراق وهو عدو الناس الذين يطمحون للعيش في سلام".
وأضاف طالباني انه يعتقد ان رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي شخص مناسب لتولي هذه المسؤولية .. وقال " نسعى بجهود جيع الأطراف لتطوير الحكومة العراقية وتفعيل الوزارات بصورة أفضل وملء الوزرارات التي مازالت شاغرة". واشار الى أن العملية السياسية في العراق ستشهد تطورا بجهود الكتل السياسية كما نقل عنه مكتب اعلام الاتحاد الوطني الذي يتزعمه .
واوضح إنه يحمل أفكارا لتوسيع الوزارات واختيار عناصر كفوءة من الكتل السياسية الخارجة عن الحكومة حاليا. وقال أنا أؤيد حكومة الأخ نوري المالكي وأعتبره الرجل الصالح والمناسب لرئاسة الوزراء" . وقال "أنا أدعو إلى توسيع وتطوير حكومة الأخ المالكي في اختيار الوزراء من الكتل البرلمانية الموافقة على البرنامج السياسي شرط أن يكون هؤلاء الوزراء أكفاء وملتزمين ومنسجمين مع رئيس الوزراء".
ونفى الرئيس طالباني ما تردد عن اعداده لتشكيلة وزارية جديدة وأكد قائلا "هذا ليس صحيحا والخبر غير دقيق أنا أحمل أفكارا لتوسيع الوزارات واختيار العناصر الكفوءة من الكتل السياسية الخارجة عن الوزارات الحالية. واشار الى ضرورة توسيع المشاركة الجماعية في الحكومة قائلا "نحن نرحب دوما بأية جماعات ترغب في الانضمام للمصالحة الوطنية وترك السلاح وتجنب إراقة دماء العراقيين والمشاركة في العمل السياسي الديمقراطي المفتوح للجميع من أجل خدمة العراق".
يذكر ان طالباني قد أشرف خلال الاسبوعين الاخيرين على سلسلة اجتماعات للجنة القيادية والمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه كما شارك مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في اجتماعين للمكتبين السياسيين للاتحاد واحزب الديمقراطي الكردستاني لبحث مستجدات الوضع في كردستان والعراق والمنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف