أخبار

أميركيون وكويتيون يشيدون بزيارة بوش للكويت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبر مجلس العلاقات الاميركية - الكويتية ان زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش التي تبدأ غدا الى دولة الكويت تشكل دليلا على قوة العلاقات بين البلدين واعترافا بأهمية الكويت بالنسبة للسياسة الاميركية في منطقة الخليج. وقال المجلس في بيان له ان العلاقات بين الولايات المتحدة والكويت متجذرة تاريخيا اذ ان البلدين يرتبطان بالصداقة والتحالف الاستراتيجي والجيو-سياسي كما انهما شريكين تجاريين.
واعتبر البيان ان زيارة الرئيس بوش الى الكويت تؤكد ان مستقبل العلاقات الأميركية - الكويتية مفيد لكلا الطرفين. واوضح ان الشراكة الاميركية - الكويتية تنامت بشكل سريع في السنوات الأخيرة وان الولايات المتحدة التي اثبتت باستمرار التزامها بالسلام في منطقة الخليج العربي اعتبرت الكويت حليفا استراتيجيا خارج حلف شمال الاطلسي (ناتو) في عام 2004 معتبرة اياها وباستمرار الحليف الاستراتيجي والجيو-سياسي في المنطقة. وقال ان العلاقات التجارية بين البلدين تتسارع حيث وقعت الولايات المتحدة والكويت الاتفاقية الاطارية للتجارة والاستثمار (تيفا) في عام 2005 التي تعد الخطوة الاولى نحو الدخول في مفاوضات ثنائية من اجل التوصل الى اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين. وتهدف الاتفاقية الى تعزيز مناخ استثماري جذاب بينهما وتوسيع التبادل التجاري للمنتجات والخدمات واتخاذ الاجراءات المناسبة لتشجيع وتسهيل تبادل السلع والخدمات وتأمين الظروف المؤاتية للتنمية وتنويع مجال التبادل التجاري بين البلدين على المدى الطويل.
وأعرب المجلس عن تطلعه بتفاؤل الى نتائج الجولة المقبلة من المفاوضات المقرر عقدها في الكويت في اوائل فبراير 2008 كما يتطلع الى تطبيق اتفاقية التجارة الحرة في المستقبل القريب مشيرا الى ان اتفاقية الاجواء المفتوحة التي وقعت في اغسطس 2006 ستسهم في زيادة التجارة والنمو الاقتصادي. وبين ان النمو والازدهار في المستقبل لكلا البلدين يتوقف على استقرار منطقة الشرق الاوسط مشيرا الى ان الولايات المتحدة لا تزال تتطلع الى مشاركة الكويت في المساعدة على مكافحة الارهاب وحماية الحرية والعمل من اجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.
واستذكر المجلس ملاحظة الرئيس بوش التي ابداها خلال زيارة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الذي كان رئيسا للوزراء انذاك الى الولايات المتحدة في عام 2003 حين اشار الى "ان هذا البلد قاد تحالفا واسعا لجعل العالم أكثر أمنا وأكثر سلاما" مثمنا "موقف الكويت الثابت في دعم رغبتنا المشتركة الهادفة الى احترام الحياة الانسانية وتعزيز السلام في العالم" مخاطبا سموه "بأن العالم افضل حالا نتيجة للقرارات التي اتخذتها حكومتكم". وفي بداية عام 2008 فان زيارة الرئيس بوش تدل على ان الولايات المتحدة سوف تواصل اعتبار الكويت شريكا فاعلا في الاسهام باستقرار الشرق الأوسط مشيرا الى ان أساس العلاقات الأميركية - الكويتية المتينة ستشهد تطورا متواصلا وتعميقا للتفاهم الثقافي.
يذكر ان مجلس العلاقات الاميركية - الكويتية انشىء للمساعدة على تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين من خلال تسهيل التوسع في العلاقات السياسية وزيادة وتعزيز التبادل التجاري بينهما اضافة الى خلق الفرص للمواطنين الاميركيين والكويتيين لتبادل الخبرات التعليمية والثقافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف