أخبار

دعوة الأمم المتحدة لارسال موفد الى سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: طالبت منظمة حقوقية عربية الخميس الامم المتحدة بايفاد الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة المعنية بنشطاء حقوق الانسان هينا جيلاني الى سوريا لبحث اوضاع المعتقلين السياسيين في هذا البلد. ودعا البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه هينا جيلاني الى "التوجه الى سوريا وبحث ما يتعرض له نشطاء حقوق الانسان هناك مع الحكومة السورية". واكد ان السلطات السورية اعتقلت مساء الثلاثاء الناشط محمد حجي درويش عضو جمعية حقوق الانسان في سوريا "على خلفية حضوره لاحد اجتماعات الامانة العامة لاعلان دمشق في الاول من كانون الاول/ديسمبر الماضي". وشنت السلطات السورية حملة اعتقالات طالت العديد من نشطاء حقوق الانسان بعد انتخاب مجلس وطني كلف تطبيق اعلان دمشق خلال اجتماع شارك فيه 163 معارضا مطلع كانون الاول/ديسمبر.
وبين المعتقلين فداء الحوراني التي انتخبت رئيسة للمجلس خلال الاجتماع وامين السر اكرم البني.
ويدعو تكتل "اعلان دمشق" الى "تغيير ديمقراطي جذري" في سوريا. وتابعت المنظمة الحقوقية العربية ان السلطات السورية رفضت تجديد جواز سفر الناشطة السياسية حسيبة عبد الرحمن الاثنين الماضي "بحجة وجود قرار بمنعها من السفر من قبل وزارة الداخلية السورية". واشارت المنظمة الى ان حسيبة عبد الرحمن ممن شاركوا في اعادة تشكيل لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان في سوريا في العام 2000. وطالب البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان الذي يضم في عضويته نشطاء من عدة دول عربية كذلك ببحث ملف الناشط انور البني الذي يقضي عقوبة بالسجن خمس سنوات على خلفية توقيعة اعلان "بيروت-دمشق".
واعتقل البني في ايار/مايو 2006 مع تسعة معارضين اخرين بعد توقيع اعلان "بيروت-دمشق، دمشق-بيروت" الذي دعا الى اصلاح العلاقات بين لبنان وسوريا. وحكمت محكمة الجنايات في دمشق على البني (48 عاما) في 24 حزيران/يونيو بالسجن لمدة خمس سنوات وبدفع غرامة مالية قدرها مئة الف ليرة سورية بتهمة "نشر انباء كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة".
واحيل البني في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي الى القضاء العسكري بعد ان عثر في زنزاته على مذكرة تنتقد السلطات السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف