أخبار

انخفاض معدل العنف ضد الصحفيين في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: كشف مرصد الحريات الصحفية في العراق عن انخفاض معدل العنف ضد الصحفيين في العراق عام 2007 معزيا ذلك الى التحسن الامني الذي تشهده البلاد .
وقال المرصد في تقرير ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان العام الماضي شهد مقتل (36) صحفيا و(11) مساعداً اعلاميا ً بينما اختطف (15) صحفياً قتل (6) منهم و اطلق سراح (5) فيما لايزال (4) منهم في عداد المفقودين حتى الان بالرغم من ان عملية اختطافهم تمت في بداية عام 2007 . واشار الى ان التحسن الملموس في الوضع الامني انعكس ايجابيا على الوسط الاعلامي حيث اسهم في خفض معدل العنف ضد الصحفيين بنسبة 25 % مقارنة بعام 2006 الذي قتل فيه (62) صحفياً . وقال انه على الرغم من الانخفاض الحاصل الا انه مازال يجد ان معدلات قتل الصحفيين مرتفعة جداً و لا يمكن تجاهلها . وكما في الاعوام السابقة التي رصد خلالها مرصد الحريات الصحفية الانتهاكات المتعددة التي كانت و ما زالت تطال الصحفيين في العراق فقد اوضح ان ايا من حوادث القتل و الاختطاف لم تخضع لتحقيقات معمقة حيث ياتي ذلك بالرغم من المطالبات المتكررة لمرصد الحريات الصحفية بان تعمل الحكومة العراقية على اجراء التحقيقات اللازمة للكشف عن الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين .. موضحا لم يجد ا حتى الان اية استجابة فيما يخص ذلك . واشار المرصد الى ان العدد الاجمالى للصحفيين الذين قتلوا منذ عام 2003 حتى الان هو (227) صحفيا عراقيا و اجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي ، منهم (124) صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك (50) فنيا و مساعدا اعلاميا فيما لف الغموض العمليات الاجرامية الاخرى التي استهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يات استهدافهم بسبب العمل الصحفي .. هذا اضافة الى اختطاف (62 ) صحفياً ومساعداً اعلامياً قتل اغلبهم ومازال (14) منهم في عداد المفقودين حتى الساعة. وتخليداً لذكرى الصحفيين و الاعلاميين الذين قضوا نحبهم في العام الماضي اصدر مرصد الحريات الصحفية و بالتعاون مع مجموعة صحفيين عراقيين ملصقاً يتضمن صور و اسماء هولاء الزملاء ببادرة ساهم فيها صحفيون ارادوا ان تبقى صور زملائهم الذين بذلوا ارواحهم و هم يؤدون واجبهم المهني , للتعبير عن تضامن الصحفيين العراقيين و رسالة الى اسر الضحايا و المجتمع الذي كانوا يعملون لأجله . وقد ساهم الصحفيون التالية اسماؤهم في اصدار الملصق وهم :
طه العلوي / رئيس تحرير صحيفة الاحرار
علاء هادي الحطاب / قناة العراقية
سرمد الحسيني / قناة العراقية
د. هاشم حسن / استاذ كلية الاعلام / مرصد الحريات الصحفية
د. نبيل جاسم / استاذ كلية الاعلام
حيدر البدري / قناة الحرة
عماد العبادي / قناة الديار الفضائية
د . سهام الشجيري / استاذة كلية الاعلام
ماجد عبد الرحيم الجامعي / صحفي
امل صقر / بي بي سي
اياد السعيدي / قناة البغدادية
علي الخياط / سكرتير تحرير صحيفة الدعوة
قاسم الرديني / اذاعة العهد
هادي جلو مرعي / مرصد الحريات الصحفية
زياد عبد الحمزة العجيلي / مرصد الحريات الصحفية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تمضون ونحن في الاثر
نصير الخفي -

العنوان لا يخلو من تسأل ذو اكثر من سؤال .هل المتبقي من الصحفيين هم ممن يوالون العملية (سموها ما تشاؤون)او ان العنوان فيما يحمل ان الشرفاء بدرجة الامتياز تم تصفيتهم والباقيين هم من يتصيدونهم على مهل وبذا انخفض القتل فيهم لآطمئنانهم ان الامور تسير وفق اجندات تعلو وتنخفض يوما لذا ويوما لذاك وبين الذا والذاك محيطات وبحور سبع .وبشراكم ايها الحالمون بالشهادة كما الملاك العراقي نزار عبد الواحد مراسل العراق الحر مقتله.

لاتزال الصحافة مقيدة
هاشم /بغداد -

لحد الان لم ينال الصحفي حقه الكامل في التعبير عن ذاته وما يعكسه في الواقع ولايزال يلاحق الصحفي ظلا مؤلما اسمه الخوف ولايزال الصحفي يكتم الكثير ويلجم نفسه على كثير من الامور حتى لايدخل في قائمة الملاحقة نعم لم ينضج المجتمع او بعض التيارات والكيانات وتتقبل النقد والتوجيه(التقية واجب)كثير من هؤلاء الشهداء غادروا الحياة بسببايمانهم وولائهم للمهنة المقدسة التي لايميز بين هذا وذاك في قول الحق وايصال المعلومة الحقيقية الى المتلقي وقد تكون هذه المعلومة ليس من صالح بعضهم هكذا هو الصحفي مثل الجندي في ساحة المعركة والفرق ان الجندي يرى عدوه اما الصحفي يحارب العقول المزيفة والظاهر المدانة والتصرفات الشعتاء والفساد بكل اشكالها وغيرها هل يروق هذا للبعض.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟