أخبار

استئناف التحضيرات لمشروع الاتحاد المتوسطي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم وجود نظرة فرنسية ـ إسبانية متطابقة بشأن مشروع الاتحاد المتوسطي، وأعلن عن "جولة مشتركة" لقادة البلدين ووزراء الخارجية إلى الدول المتوسطية بغرض التحضير للقمة الأوروبية المتوسطية المقرر عقدها في باريس في 13 تموز/يوليو المقبل لإطلاق مشروع الاتحاد المتوسطي.

وأوضح الرئيس الفرنسي في ختام القمة الفرنسية ـ الإسبانية العشرين التي عقدت اليوم في باريس أن هذه القمة تمحورت حول القضايا الثنائية والإقليمية والأوروبية، وخاصة مسائل الهجرة ومحاربة الإرهاب. وقال ساركوزي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو "لدينا نظرة موحدة لما يجب أن تكون عليه أوروبا وقررنا العمل يدا بيد خلال الرئاسة الفرنسية" للمجلس الأوروبي اعتبارا من تموز/يوليو المقبل.

وأضاف "قررنا تعزيز تعاوننا ضد الإرهاب، وستكون فرنسا دائما بجانب الديمقراطية الاسبانية في مواجهة سرطان الإرهاب سواء كان داخليا أم خارجيا"، وأشار إلى وقوف باريس ضد منظمة (ايتا)، وصرح "لكن يكون للإرهابيين الكلمة الأخيرة بل للديمقراطية ودولة القانون والحق"، على حد قول الرئيس الفرنسي.

ومن جانبه أكد رئيس الحكومة الاسبانية أن باريس ومدريد قررتا "العمل أكثر فأكثر ضد إرهاب ايتا" في إشارة إلى الحركة التي تطالب بانفصال اقليم الباسك الخاضع لسيطرة اسبانيا وفرنسا، وقال ثاباتيرو "قطعنا اليوم شوطا جديدا حيث أنشأنا مجموعات مشتركة لدراسة الإرهاب وملاحقته، وعقدنا أيضا اتفاقا مشتركا حول مكافحة المخدرات"، في فرنسا وأسبانيا.

وأشار ثاباتيرو إلى عزم فرنسا وأسبانيا القيام بـ"عمليات مشتركة" لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وأكد أن البلدين "يحملا معا الأمل بمعاهدة أوروبية حول الهجرة"، وهو ما اقترحته باريس سابقا وقالت إنها ستعمل لأجله خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف