أخبار

جنود المان تخطوا المهمات المسموح بها في كابول

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: أربك مضمون كتاب اصدره رائد سابق في الجيش الالماني شارك في مهمات في افغانستان ضمن الوحدات الدولية ايساف، اربك حكومة برلين التي تصر على رفضها القيام باي مهمة عسكرية قتالية هناك رغم انها رغبة اميركية ملحة.

وقد اعترف الرائد آخيم فولغاتهان الذي عمل في اللواء الخاص للقوات المظلية في محيط العاصمة كابول بانه نفذ كما المئات من الجنود الالمان عام 2002 وبعلم من قيادة الجيش الالماني مهمات تخطت ما اقره مجلس النواب الالماني. وقام هو نفسه باكثر من عشر مهمات خارج ما يسمى بArea of Responsibility حيث تلقى الاوامر لتنفيذها من مسؤول كتيبة J12 في الجيش الالماني، وكانت هذه الكتيبة مسؤولة عن المجال التجسسي العسكري،حيث انجز مهمات تجسسية خلف الخطوط المسموح بها في افغانستان.

وقام الرائد مع زملائه في الجيش بمهمات ذات طابع حربي الى جانب القوات الهولندية التابعة لفرقة KCT المقاتلة، كما افرزت القيادة الالمانية في افغانستان جنود للقيام بعمليات استطلاع وتجسس.

واكد الرائد السابق في كتابه بانه كان مع الوحدات الهولندية في جنوب العاصمة كابول في شهر آب ( اغسطس) عام 2002 عندما اطلقت النيران على 12 افغانيا في ظروف غامضة وقتلوا جميعا.

ومن اخطر العمليات التي شارك فيها كانت في عام 2002 مع افراد من فرقة التجسس العسكري MAD حيث اقتحموا اوكارا لتجار السلاح الافغان واماكن لتصنيع المخدرات، رغم ان السلطات الالمانية لم تسمح لهذه الفرقة بالقيام بمهمات الا بعد عام 2004 لكن ليس على صعيد افغانستان بل في محيط تواجد القوات الالمانية .

واورد الرائد السابق في كتابه الذي يحمل عنوان" افغانستان اخر محطة"وتم عرضه يوم امس في برلين، اورد ايضا ان نسبة تعاطي الكحول في وسط جنود الوحدات الدولية عالية جدا على الرغم من ان الاوامر تقضي بالسماح للجندي بشرب زجاجتين بيرة يوميا فقط . عدا عن ذلك كانت معسكرات الجنود تشتكي من قلة الامان وكان ينقص المهمات العسكرية الاسلحة والتجهيزات العسكرية والاستراتيجية الجيدة والوضع لم يتغير كثيرا حتى الان.

وكان الرائد السابق نفذ مهمات في كابول حتى شهر نيسان ( ابريل) عام 2002 بعدها عمل ما بين شهر تشرين الثاني( نوفمبر) 2003 وشباط ( فبراير) 2004 في شمال افغانستان حيث كانت المهامات خارج نطاق ما يسمح به البرلمان الاتحادي وترك الجيش في مطلع عام 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف