إرهاب ومخدرات: فرنسا وإسبانيا تعززان تعاونهما

تراجع نسبة اللجوء الى المانيا عام 2007 باريس: وقعت فرنسا وإسبانيا في قمة بين البلدين عقدت في باريس، إتفاقا على تعزيز تعاونهما على صعيد التصدي للإرهاب وتجارة المخدرات، كما أعلن وزيرا الداخلية في كلا البلدين. وقالت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال اليو ماري "وقعنا اتفاق تعاون يرسخ التزامنا الاستمرار في مكافحة الارهاب معا على جانبين الحدود، ويوفر لنا الوسائل لبلوغ هذا الهدف". واوضح نظيرها الاسباني الفريدو بيريس روبالكابا ان هذا الاتفاق الذي سيطبق "من دون اي عوائق جغرافية" ينص على انشاء "وحدات دائمة للاستخبارات في مجال الارهاب".

واعلن الوزيران ان هذه الوحدات ستقوم "بتحركات وقائية تتعلق بالافراد الذين يعتقد انهم يقومون بأعمال ارهابية". ولمكافحة تهريب المخدرات والجريمة، "سينشىء للبحر المتوسط مركز استخبارات وعمليات لمكافحة التهريب البحري"، على غرار المركز الموجود في لشبونة للمحيط الاطلسي. وستنشىء ايضا "مجموعات بحث وتحر بما في ذلك على الصعيد المالي" و"وحدات مشتركة للتحليل والبحث الجنائيين".
وتطرق الوزيران ايضا الى الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي ابتداء من الاول من تموز/يوليو لفترة ستة اشهر.

وكان الوزيران هنأا عناصر الشرطة والدرك الفرنسيين وقلداهم اوسمة، لمشاركتهم في الخامس من كانون الاول/ديسمبر 2007 في اعتقال زوجين يشتبه في مشاركتهما في اغتيال اثنين من الحراس المدنيين الاسبان كانا في مهمة استخباراتية في فرنسا في الاول من كانون الاول/ديسمبر في كابريتون (جنوب غرب).