أخبار

المعركة من أجل البيت الأبيض تتسع

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيل ريتشاردسون ينسحب من انتخابات الرئاسة الاميركية

كيري يتخلى عن "حليفه" إدواردز ويدعم أوباما

فوز متوقع لاوباما في نيوهامشير وكلينتون تبذل الجهود

رايلا اودينغا يؤكد صلة القربة بباراك اوباما

الانتخابات: اوباما يتقدم على كلينتون في نيو هامبشاير الخيار غير المألوف في أميركا: كلينتون وأوباما واشنطن، ميرتل بيتش (الولايات المتحدة): يتسع نطاق حملة الدعاية الانتخابية للمتنافسين من أجل الحصول على ترشيح حزبهم لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية مع اقتراب المنافسة في عدد من الولايات الأساسية. وستنحصر البؤرة القادمة للمتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي في مؤتمر الحزب الذي سينعقد في نيفادا في التاسع عشر من الشهر الجاري. ويتوقع أن تكون المنافسة بين هيلاري كلينتون وباراك أوباما شديدة التقارب هناك. ويشهد الحزب الجمهوري منافسة بين عدد كبير من المتطلعين للحصول على ترشيح الحزب، وسيتركز الاهتمام خلال الفترة القادمة على ولايتي كارولينا الجنوبية ومتشيجن حيث ستدور مناظرات تليفزيونية بين المتنافسين.

وستدور منافسة أخرى حاسمة في نهاية الشهر الجاري في ولاية فلوريدا. ويأمل المتنافسون في بناء قاعدة لهم قبل أن تحسم 22 ولاية أمريكية قرارها بشأن الذين سيحصلون على أعلى الأصوات من حزبهم في الخامس من الشهر المقبل. ويقول المحللون إن أسلوب الحملة، كما اتضح من خلال المنافستين الأوليتين في ولايتي أيوا ونيوهامبشاير عندما واجه المتنافسون الناخبين وجها لوجه، سوف يتغير. فالحملة ستتخذ طابعا أوسع على مستوى الولايات المتحدة الكبرى، وستشمل تنقلات بالطائرات من ولاية لأخرى، والكثير من الانفاق المالي على الدعاية.

تأييد كيري

وقد حصل أوباما على تأييد الديمقراطيين الذين صوتوا لمرشح الرئاسة السابق السيناتور جون كيري عن ولاية ماساشوستس، الذي خسر عام 2004 أمام الرئيس بوش. وقال كيري لحشد من الديمقراطيين في كلية تشارلستون في كارولينا الجنوبية إنه على ثقة "من أن باراك أوباما يمكنه أن يصبح، وسوف يتمكن من أن يصبح، بل ويجب أن يصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة". وقال كيري إن هناك متنافسين آخرين في السباق سبق له أن عمل معهم ويحترمهم كثيرا. لكنه أضاف قائلا "أعتقد أن باراك أوباما، أكثر من أي شخص آخر، يمكنه أن يساعد بلادنا على أن تطوي صفحة وتمضي إلى الأمام عن طريق توحيد البلاد وإنهاء الانقسام الذي نواجهه".

بعد ذلك تحدث أوباما إلى الحشد مكررا رسالته حول "التغيير الذي نؤمن به، والأمل في أمريكا الموحدة". ويقول المحللون إن أكثر من نصف الديمقراطيين في ولاية كارولينا الجنوبية من الأميركيين من اصول افريقية، وسيصوت معظمهم لأوباما، السيناتور عن ولاية إلينوي البالغ من العمر 46 عاما والذي يأمل في أن يصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة.

منافسة مفتوحة

أما المنافسة بين مرشحي الجمهوريين فقد اتسعت بعد فوز السيناتور جون مكين (71 سنة) من ولاية أريزونا على منافسه ميت رومني في ولاية نيوهامبشاير يوم الثلاثاء. ويكافح فريد ثومبسون، السيناتور السابق من ولاية تينيسي، في كارولينا الجنوبية ايضا، من اجل تحقيق تقدم، بينما يسعى مايك هاكابي حاكم ولاية أركنساس من اجل التفوق على منافسيه المحافظين من رجال الدين المتشددين. وكان هاكابي قد فاز في ولاية أيوا لكنه جاء في الترتيب الثالث في نيوهامبشاير. وفي أقصى الجنوب يخوض الحاكم السابق لولاية نيويورك رودلف جولياني المنافسة في فلوريدا. أما حاكم ولاية نيومكسيكو بيل ريتشاردسون فقد أعلن خروجه من المنافسة على ترشيح الحزب الديمقراطي بعد أن جاء في الترتيب الأخير في تصفيات نيوهامبشاير وفي أيوا الأسبوع الماضي.

المرشحون الجمهوريون يبدون حزمهم تجاه ايران

وكان لقي المرشحون الجمهوريون الستة، باستثناء رون بول، صعوبة في ابداء تمايز في مواقفهم مساء الخميس اثناء مناظرة تلفزيونية، خصوصا لجهة اعتماد الحزم تجاه ايران ومواصلة الخفض الضريبي وخصوصا التشديد على التزامهم بنهج رونالد ريغان. فبدون بروز مرجح حقيقي بعد الانتخابات الاولية في ايوا وومينغ ونيوهامشر يسير المرشحون بخطوات جد حذرة لتفادي ارتكاب اي خطأ يمكن ان يكون وقعه كارثيا عليهم قبل ايام قليلة من الاستحقاق الانتخابي الحاسم في ولايتي ميشغن وكارولاينا الجنوبية.

وعندما سئلوا عن الحادث البحري بين السفن الاميركية وزوارق سريعة ايرانية في مضيق هرمز اغتنم المرشحون الفرصة لابداء موقف حازم في هذا الخصوص. فقال فرد تومسون السناتور السابق عن ولاية تينيسي "اعتقد انه لو قام الايرانيون بخطوة اضافية لكانوا التقوا باولئك الحوريات (التي يعد بها الارهابيون الانتحاريون)" مما اثار الضحك بين الجمهور، فيما قال الحاكم السابق لولاية اركنسو مايك هكابي ان "على الايرانيين ان يستعدوا لرؤية ابواب الجحيم" ان تكرر مثل هذا الحادث.

وحده سناتور اريزونا جون ماكين بطل حرب فيتنام والمرشح الوحيد الذي له خبرة في البحرية بدا اكثر اتزانا باعتباره ان ضباط السفن الاميركية اتخذوا "القرار الجيد". وقال من جهته رودولف جولياني ان هذا الحادث يذكر بان "ايران يجب الا تصبح قوة نووية" فيما اعتبر ميت رومني ان ايران تمثل "تهديدا جديا". اما رون بول الجمهوري الوحيد الذي يغرد خارج سربه والمعارض للحرب على العراق، فقد اسمع صوتا مغايرا بتحذيره من خطر الحرب مع ايران.

وعلى الصعيد الداخلي عبر جميع المرشحين عن موقف موحد من خلال القول بان الانكماش الاقتصادي امر "محتوم" وان برنامج الخفض الضريبي الذي بدأته ادارة الرئيس جورج بوش ينبغي ان يتواصل بل ان يتوسع. وهنا ايضا عبر رون بول عن رأي مغاير بقوله "اعتقد اننا دخلنا مرحلة انكماش. واعتقد ان ذلك سيتفاقم". وقال رومني "علينا ان نخفض الضرائب عن كاهل الفئات المتوسطة على الفور" فيما قال منافسه مايك هكابي "ان الامر الاول الواجب القيام به هو عدم زيادة الضرائب". وحده ماكين تحدث عن مشكلة العجز في الميزانية واعدا في الوقت نفسه بعدم وقف برنامج الخفض الضريبي الذي بدأته ادارة بوش.

الى ذلك اجمع كل المرشحين على تأكيد التزامهم بخط الرئيس الراحل رونالد ريغان الذي يعتبر رمزا لدى الجمهوريين، من خلال ترديد اسمه مرات عديدة. واظهر فرد تومسون الذي تشير استطلاعات الرأي الى تخلفه عن بقية المرشحين، موقفا هجوميا متميزا على منافسيه لاسيما حاكم اركنسو السابق مايك هكابي الذي لم يقف مكتوف الايدي بل بادله الهجوم بدوره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسرحية هزلية ؟؟
عبدالرحمن -

انها مسرحية هزلية أصبحت لا تستهوي الشعوب ولا تقبل عليها ، والدليل هو أن روادها لا يزيدون على عشرين أو ثلاثين في المائة على أقصى تقدير ، فهي عبارة عن مهرجان للكذب والضحك على ذقون المغفلين ، وشراء أصوات المحتاجين ، واستخدام مختلف الأساليب والوسائل المشروعة وغير المشروعة ومنها التشهير والتزوير والقتل والتدمير وخاصة في البلدان المتخلفة والمخدوعة بمهزلة الانتخابات لينفرد بالقرارالفائزون فيها بعيدا حتى عن الذين انطلت عليهم الكذبة الكبرى وهي أن الانتخابات هي الديموقراطية ، وأكبر دليل على ذلك هو المظاهرات المليونية التي اجتاحت وتجتاح شوارع مدن الدول التي تدعي الديموقراطية رفضا للحروب التي تشنها حكوماتهم الفائزة في مسرحيات الانتخابات الهزلية.