ألمانيا لم تقرر يوما المشاركة في قوة تشاد الأوروبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين سيول، وكالات: اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية مارتن جاغر الجمعة ان بلاده لن تشارك في القوة الاوروبية (يوفور) في تشاد وقد قالت ذلك "منذ البداية" و"موقفها لن يتبدل".وجاء موقفه هذا ردا على ما ذكرته صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية نقلا عن مصدر عسكري، وفحواه ان باريس تعتبر ان برلين لم تظهر نية حسنة وكانت تملك القدرات العسكرية للمشاركة في القوة.
وقال جاغر امام الصحافيين "ناقشنا موضوع هذه القوة داخل الاتحاد الاوروبي. شاركنا فيها في شكل كثيف وبناء لكننا قلنا ايضا منذ البداية، واذكر بذلك، اننا لن نساهم عسكريا في هذه القوة".واضاف "هذا الموقف لن يتبدل. ولا يمكن ان يفاجىء احدا لا في بروكسل ولا في باريس. لذا، لا يمكنني ان اتصور انه تم الادلاء بهذه التصريحات في باريس".وسيناقش الاوروبيون في بروكسل الجمعة انتشار قوة يوفور.
وصرح جاغر "كل بلد يحدد اولوياته. لدينا التزام كبير في افغانستان والبلقان ولا نملك قوات جاهزة لهذا الانتشار" في تشاد.ووافق مجلس الامن الدولي في ايلول/سبتمبر على هذه القوة التي ستقودها ايرلندا، على ان تنشر اعتبارا من شباط/فبراير 3500 عنصر لحماية مخيمات لاجئي دارفور (غرب السودان) في شرق تشاد وشمال شرق جمهورية افريقيا الوسطى، اضافة الى 173 الف لاجىء تشادي و43 الفا اخرين من افريقيا الوسطى.
وكان مقررا ان تبدأ هذه العملية نهاية 2007، لكنها ارجئت بسبب النقص في العتاد الجوي. وتلقت المانيا خلال الاسابيع الاخيرة دعوات للمشاركة في القوة، وخصوصا من ايرلندا والنمسا المساهمتين في يوفور.وابدت فرنسا الخميس استعدادها لزيادة مشاركتها من 1350 الى 2100 عنصر ولتعزيز امكانات القوة التقنية.
كوريا الجنوبية تدرس امكانية المشاركة في القوات الدولية في اقليم دارفور السوداني
إلى ذلكذكرت تقارير اعلامية اليوم ان كوريا الجنوبية تدرس امكانية ارسال قوات الى اقليم دارفور المضطرب غربي السودان في اطار قوات الامم المتحدة لحفظ السلام.
وقالت وكالة انباء (يونهاب) الكورية الجنوبية ان وزارة الخارجية اعدت تقريرا حول هذه المسالة ورفعته الى الرئيس المنتخب لي ميونغ باك مضيفة انه في حال اتخاذ القرار فانه سيتم ارسال الجنود خلال شهر فبراير او مارس المقبلين.
وتاتي هذه الخطوة بعد دعوة السكرتير العام للامم المتحدة بان كي موون الذي كان يتولى وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية الرئيس الجديد الى العمل على زيادة دور بلاده الدولي لاسيما ان كوريا الجنوبية هي 10 اكبر مانح للامم المتحدة الا انها تحتل المرتبة ال36 في مجال مساهمتها في قوات الامم المتحدة.