أخبار

البرادعي يدعو ايران لزيادة تعاونها مع الوكالة الدولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



البرادعي يصل إيران لمحادثات حول برنامجها النوويالبرادعي يصل ايران لايضاح نقاط في البرنامج النووي طهران: دعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ايران الجمعة الى زيادة تعاونها مع الوكالة بشان برنامجها النووي وذلك بعد محادثات في طهران وصفها بانها "صريحة". وقال البرادعي عقب محادثات مع رئيس وكالة الطاقة الذرية الايرانية غلام رضا اغازاده "لقد تبادلنا الاراء بشكل ودي وصريح حول زيادة التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وكيفية توضيح المسائل العالقة".

وقال "لقد ناقشت مع اغازاده كيف يمكننا ان نعمل معا وتسريع وتيرة التعاون بيننا لتوضيح كافة القضايا العالقة قبل تقريري في اذار/مارس". واضاف "اتطلع الى جو من التعاون المتسارع".

ومن المقرر ان يلتقي البرادعي بمسؤولين ايرانيين بارزين من بينهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وكبير المفاوضين النوويين سعيد جليلي والمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي في اليوم الثاني من زيارته السبت. وتعهد اغازاده الذي وصف المحادثات بانها "جيدة للغاية"، ان ايران ستعزز تعاونها مع الوكالة.

واضاف "سنواصل التعاون في كافة المجالات لحل كل المشاكل. نحن ندخل مرحلة جديدة، واعتقد ان الجو مناسب لحل كافة المشاكل". وصرح للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك "انصح الغربيين بالاستفادة من هذا الجو". ورغم التحقيق الذي استمر اربع سنوات في المساعي النووية الايرانية، الا ان الوكالة الذرية لم تستطع ان تؤكد ما اذا كان البرنامج سلميا. وتهدف من تعاونها مع طهران الى انهاء هذا التحقيق.

وتواصل الولايات المتحدة الضغط لفرض مجموعة ثالثة من العقوبات الدولية على ايران بسبب برنامجها النووي، الا ان طهران تامل في ان يحول تعاونها مع الوكالة الدولية دون فرض مثل هذه العقوبات عليها.

وبموجب اتفاق تعاون ابرم في اب/اغسطس 2007، اجرت ايران والوكالة الذرية محادثات حول ثلاث مسائل اثارت الشكوك في السابق وهي وجود تلوث بجزئيات اليورانيوم، وتجارب ايران السابقة بمادة البلوتونيوم واستخدامها اجهزة الطرد المركزي بي1 وبي2 لتخصيب اليورانيوم. وذكر دبلوماسيون في فيينا ان المحادثات ستتركز الان على الاستخدام العسكري المحتمل للتكنولوجيا النووية الايرانية، وهو البند الاخير والاهم على القائمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف