الإصلاحيون: حكومة نجاد تقدم الإمتيازات للأجانب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وتابع رمضان زادة: إن خبراء وزارة الخارجية في عهد أحمدي نجاد إما أنهم مشغولون بحل الكلمات المتقاطعة، وإما يجلسون صامتين في مكان ما، وهذا ناجم عن نظرة الحكومة إلي الخبراء والعمل التخصصي حيث لا قيمة لنشاط الخبراء من وجهة نظر الحكومة الحالية. وأكد الامين العام المساعد لجبهة المشاركة الايرانية أن السياسة الخارجية يجب أن تصان من الخلافات الحزبية قائلاً: ليست السياسة الخارجية ساحة للتقاعس والمغامرة بل إنها مكان للدفاع عن المصالح الوطنية. ووصف رمضان زادة السياسات الخاصة التي تنتهجها الحكومة الحالية بأنها تتسم بالمغامرة موضحًا: لم يستخدم العقل والمنطق عادة في المغامرات، الا على اقل المستويات حيث يتنازل المغامر -وإن كان يشتم- أمام البلطجي بسهولة. وأردف رمضان زادة: يذهب أحمدي نجاد كرئيس للجمهورية إلى مكان تم انشاؤه بهدف معارضة إيران ويجلس حيث توجد فوق رأسه عبارة الخليج العربي، وعندما نحتج علي ذلك يقولون إنكم لا تفهمون وإن الخليج الفارسي هو خليج المحبة. وتابع رمضان زاده: طيب نحن لا نفهم ولكن ألا نفهم الآن أنكم تنازلتم عن 40 في المئة من حصة إيران في مياه بحر قزوين؟ إذا لم نقل لهم بأننا نشتبه فيكم، يجب القول إنهم لا يعرفون ممارسة السياسة. و انتقد رمضان زاده أداء البرلمان الحالي الذي يهيمن عليه المحافظون قائلاً: أستطيع أن أجزم إذا كنا نملك برلمانًا مقتدرًا، أو نوابًا يمثلون نحو 50 في المئة من الشعب، أو اذا كانوا أكثر استقلالاً عمّا هم عليه اليوم، عند ذلك لما تمكن متكي من البقاء في السلطة يوما آخر، ولكن ليس بيدنا حيلة لإن النواب في البرلمان حصلوا علي أقل من 10 في المائة من أصوات الناخبين في دوائرهم الانتخابية وذلك في غياب المنافسة حيث لا يستطيع هؤلاء النواب أن يبدوا ردة فعل إزاء الحكومة. وتطرق رمضان زاده إلى أسباب انفعال المجتمع الإيراني قائلاً: "أصبح المجتمع الإيراني يعاني من مشكلات الحياة اليومية حيث تسحق الضغوط الاقتصادية مختلف الطبقات الاجتماعية، ويشعر قسم من المجتمع الايراني أن طرح هذه القضايا يهدف إلى انحراف الرأي العام، لأن الحكومة تسعى إلى اختلاق القضايا لإنحراف الأذهان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف