أخبار

حركة تمرد تشادية تدعو "يوفور" للإكتفاء بمهمة واحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


فيينا: نصح أحد قادة حركة تمرد تشادية اسحق بشير القوة العسكرية الأوروبية التي ستنشر في تشاد وأفريقيا الوسطى بأن تقتصر مهمتها على حماية لاجئي دارفور في تشاد، وذلك في تصريحات صحافية نشرت السبت في النمسا. وصرح اسحق بشير أحد القادة العسكريين في تجمع قوى التغيير لصحيفة اوسترايش ان "للاوروبيين مهمة انسانية فقط ينجزونها. فعليهم تفادي كل ما يتجاوز ذلك. وحينها لن تقع مشاكل".

واكد القيادي انه لا يتوقع حصول معارك بين جنود الاتحاد الاوروبي والمتمردين لكنه اضاف "اننا مستعدون في حال حصول ذلك". وابرمت حركات التمرد التشادية الثلاث: اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية بزعامة الجنرال محمد نوري وتجمع قوى التغيير بزعامة تيمان ارديمي واتحاد قوى الديمقراطية الاساسية بزعامة عبد الواحد عبود ماكاي، في الثاني عشر من كانون الاول/ديسمبر 2007 تحالفا "وطنيا" لقلب نظام الرئيس ادريس ديبي.

من جانب اخر، اعرب وزير الدفاع النمساوي نوربرت دارابوس السبت للصحيفة نفسها عن ارتياحه لان القوات الاوروبية (يوفور) لديها الان الوسائل الضرورية لبدء مهمتها بعد تاخر دام اشهرًا. واعلن الوزير النمساوي الذي قدمت بلاده لتلك القوة 160 جنديا من اصل 3500، ان "الاتحاد الاوروبي يبرهن بذلك عن امكانية القيام بمهمة اذا اعتبرنا انها عادلة".

وتوقع دارابوس ان يتفقد العسكريين النمساويين على الارض اعتبارا من شباط/فبراير وقال "اريد ارسال مؤشر مفاده ان النمسا ووزيرها يدعمان هذه المهمة". وانتقدت احزاب المعارضة في فيينا مشاركة النمسا في تلك القوة وافاد استطلاع نشرته السبت صحيفة اوسترايش ان 73% من النمساويين يعارضون ارسال جنود نمساويين الى تشاد.

واعلن دبلوماسي اوروبي الجمعة ان القوة العسكرية الاوروبية المقرر نشرها في تشاد وافريقيا الوسطى مطلع شباط/فبراير تتوفر لديها الان "كافة الوسائل الضرورية لان فرنسا وبلجيكا وبولندا التزمت بتوفير ما لم يكن متوفرا من الوسائل الجوية". وتتمثل مهمة اكبر عملية عسكرية في تاريخ الاتحاد الاوروبي، بتفويض من الامم المتحدة، في حماية مخيمات لاجئي دارفور السودانيين في شرق تشاد وشمال شرق افريقيا الوسطى وكذلك النازحين داخل بلادهم من سكان هذين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف