700 قتيل في اعمال العنف يعد الانتخابات في كينيا

نيروبي: افادت حصيلة جديدة اعدتها وكالة الأنباء الفرنسية الاحد استنادا الى ارقام الشرطة والمستشفيات في كينيا ان اعمال العنف السياسية الاتنية التي تلت الانتخابات العامة الشهر الماضي في هذا البلد اسفرت عن مقتل 693 شخصا. وقال مسؤول كبير في الشرطة لفرانس برس "عثرنا في الايام الخمسة الاخيرة
على 89 جثة اخرى في احراج الوادي المتصدع واقاليم غرب البلاد".
واكد مسؤول في جمعية الصليب الاحمر هذه الارقام. واضاف مسؤول الشرطة نفسه ان اربعة اشخاص قتلوا في منطقتين مختلفتين في الوادي المتصدع.
وفر حوالى 260 الف شخص من المنطقة بسبب اعمال عنف اتنية.
وتشهد كينيا منذ اكثر من اسبوعين ازمة خطيرة نجمت عن رفض المعارضة لاعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي لولاية جديدة.
ويتهم زعيم المعارضة رايلا اودينغا الرئيس بتزوير الانتخاب ليسرق الفوز منه. وقد دعت الولايات المتحدة أمس كلا من الرئيس الكيني مواي كيباكي وخصمه المعارض رايلا اودينغا إلى الاعتراف بأن مخالفات خطيرة تخللت الانتخابات في كينيا، معتبرة أن من الضرروري ان يباشر الزعيمان حوارا دون شروط مسبقة.
وتكثفت الضغوط الدولية لحمل الزعيمين الكينيين على تسوية ازمة تهدد استقرار البلاد غداة دعوة المعارضة الى التظاهر في حين حظرت الشرطة التظاهرات المتوقعة في 16 و17 و18 يناير/كانون الثاني احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس كيباكي.
واعلنت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية جنداي فريزر في بيان نشرته السبت سفارة الولايات المتحدة في نيروبي أن من وجهة نظر واشنطن انه من الضروري ان يجلس الرئيس كيباكي ورايلا اودينغا وجها لوجه ودون شروط مسبقة لبحث كيفية وضع حد الازمة التي اعقبت الانتخابات بما يعبر عن ارادة الشعب الكيني.
واضافت "على الاثنين ان يعترفا بحصول مخالفات خطيرة في فرز الاصوات الامر الذي جعل من المستحيل تحديد النتيجة النهائية بصورة اكيدة".
من جانب اخر دعت الولايات المتحدة الى "استعادة حرية الصحافة والتظاهر سلميا". وغادرت فريزر كينيا مساء الجمعة بعد زيارة استغرقت اسبوعا في اطار المساعي الدولية لتسوية الازمة .