بغداد: منع المواطنين من حمل الأسلحة وأجهزة الاتصال

أسامة مهدي من لندن : منعت قيادة عمليات العاصمة العراقية بغداد المواطنين من حمل الاسلحة واجهزة الاتصال ودعتهم الى عدم الالتفات الى الاشاعات وذلك لمناسبة حلول ايام عاشوراء التي تصل ذروتها السبت المقبل .. بينما اعلنت قوات التحالف تدمير ثلاثة منازل مفخخة واكتشاف مركز اعدام واعتقال وتعذيب للقاعدة في محافظة ديالى شمال بغداد واعتقال 15 من عناصرها.
فقد اصدرت القيادة جملة توصيات للمواطنين بمناسبة ذكرى إستشهاد الامام الحسين بن اب طالب ثالث الائمة لدى الشيعة المسلمين قالت انها تهدف الى توفير الاجواء الأمنية المناسبة لتمكين المواطني من إحياء الذكرى " ولتفويت الفرصة على أعداء العراق من الإرهابيين والتكفيريين والصداميين من إستهداف التجمعات والمواكب الحسينية" . واهابت القيادة في بيان رسمي ارسل مركز الاعلام الوطني التابع لمجلس الوزراء العراقي نسخة منه الى "ايلاف" بالمواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية في تنفيذ هذه الوصايا التي نصت على منع حمل الأسلحة بمختلف أنواعها من قبل المواطنين حمل أجهزة الإتصال "الموبايل، الثريا، اللاسلكي، أجهزة الموتورلا " وكذلك تناول الاطعمة والاشربة إلا من الأشخاص المعرفين من قبل الأجهزة الأمنية وأصحاب المواكب وحظرت كذلك حمل الحقائب بمختلف أنواعها.
ودعت المواطنين الى السير في الطرق المؤمنة من قبل الجهزة الأمنية وعدم تصديق الإشاعات المغرضة أو الترويج لها والتي من شأنها إثارة الهلع بين المواطنين وابلاغ الأجهزة الأمنية عن العناصر المشبوهة أو الاجسام الغريبة والمحافظة على الهدوء وفسح المجال أمام الأجهزة الأمنية والتعاون معها عند حدوث أي ظرف طارئ اضافة الى عدم اصطحاب الاطفال الى اماكن التجمعات .
ولهذه المناسبة ايضا فقد هيأت السلطات العراقية 20 الف عسكري للمحافظة على الامن في مدينة كربلاء (110 كم جنوب غرب بغداد) التي يوجد فيها مرقد الامام الحسين الذي يتوقع ان يزورها اكثر من مليوني عراقي لاحياء ذكرى استشهاده في معركة الطف عام 61 للهجرة ..

اكتشاف مركز اعتقال و مخابئ أسلحة في ديالى واعتقال 15 شخصا
اعتقلت قوات التحالف 15 إرهابيا مشتبها بهم خلال عملية في منطقة وادي ديالى وذلك من أجل تفكيك شبكات القاعدة في العراق بالمنطقة.
وقادت قوات التحالف عمليات في منطقة قرية شيرويين استهدفت فيها شبكات القاعدة في العراق لها صلة بشبكات إعلامية و شبكات تسهيل الإرهاب الأجنبي. و أشارت التقارير إلى أن المنطقة أصبحت ملاذا آمنا للإرهابيين بسبب الضغوطات المستمرة و الشديدة التي تمارسها القوات العراقية وقوات التحالف على شبكات القاعدة في العراق لطردها من وسط البلاد نحو منطقة وادي ديالى. و قد اسفرت عمليات نفذتها قوات التحالف عن العثور على عدد كبير من مخابئ الأسلحة بالإضافة إلى اكتشاف مواقع لتنفيذ عمليات إعدام و اعتقال و تعذيب.
وخلال هذه العملية اكتشفت قوات التحالف و بمساعدة كثير من المواطنين العراقيين المحليين أربعة مخابئ للأسلحة، و موقعا كانت تستعمله القاعدة في العراق كمركز اعتقال و لممارسة عمليات التعذيب، و مكانا آخرا لصنع و تركيب العبوات الناسفة. وقد أكد العراقيون المحليون على أن تنظيم القاعدة في العراق كان يستعمل هذا الموقع لاحتجاز ضحاياه و لكنه توقف عن استعماله مؤخرا بسبب تواجد قوات التحالف بالمنطقة. كما دمرت قوات التحالف خلال هذه العملية أربعة بنايات مليئة بالمتفجرات ونقطة لعبور النهر كانت تستعمل لتسهيل حركة و تنقل الإرهابيين.
كماعثرت قوات التحالف خلال هذه العملية على عدد كبير من العبوات الناسفة مزروعة على جوانب الطرق فأبطلت مفعولها. بالإضافة إلى اعتقال 15 إرهابيا لحيازتهم أسلحة و مواد متفجرة، و لاعترافهم بتورطهم في عمليات إرهابية.

وعلق الكابتن بالبحرية الأمريكي فيك بيك الناطق باسم الفرقة المتعددة الجنسيات-العراق عن هذه العملية قائلا " سنستمر في تمزيق و حل الشبكات الإرهابية التي تهدد أمن و سلامة جميع العراقيين. ولن نسمح للقاعدة في العراق و لباقي الإرهابيين أن يضعوا أيديهم على المكاسب التي حاربت بشدة من أجلها القوات العراقية و قوات التحالف." فريق من المظليين يعثر على صواريخ
عثر مظليون من قوات التحالف على 21 صاروخا عيار 107 ملم جاهز للإطلاق في اتجاه مركز قيادتهم و ذلك بفضل معلومة قدمها لهم راعي غنم.
وقال راعي الغنم فرقة المظليين بأنه سمع و شاهد صاروخا تم إطلاقه وعثر المظليون على بقية الصواريخ فقاموا بإسقاطها من آليات القذف وبهذا تخلصتالقوات من التهديد الذي كانت تشكله هذه الصواريخ على مركز قيادتهم. كما قصفت طائرة "اف 16" موقع الصواريخ و دمرتها بالكامل. و لا زال التحقيق في هذا الحادث جاريا. تدمير منازل مفخخة
دمر جنود الفرقة المتعددة الجنسيات-شمال ثلاثة منازل مفخخة في منطقة حيمبوس حلال عملية "رايدر هارفست" و هي جزء من عملية "فانتوم فينيكس" التي تشمل جميع أنحاء العراق.
وأخبرعراقيون محليون جنود التحالف عن موقع منازل تستعملها القاعدة في العراق فقام الجنود بتفتيش المنازل فاكتشفوا مواد متفجرة مربوطة بأسلاك نحاسية تقود إلى جميع أبواب المنزلين مما يدل على أن الانفجار كان سيؤدي إلى انهيارهما بالكامل أما المنزل الثالث فقد كان في طور الإعداد ليكون أيضا منزلا مفخخا. وقد قام فريق التخلص من المتفجرات بتدمير المنازل الثلاثة في عملية تفجير متحكم بها.
كما عثر جنود عراقيون كانوا يعملون بجانب جنود الفرقة المتعددة الجنسيات-بغداد على مخبئ للأسلحة جنوب غربي العاصمة بغداد وذلك خلال قيامهم بدورية قتالية تدخل في إطار العملية نفسها .
وعثر جنود الكتيبة الأولى للفرقة السادسة من الجيش العراقي خلال قيامهم بدورية في منطقة السيدية على مخبئ للأسلحة يحتوي على صاروخي هاون عيار 82 ملم، و صاروخ طراز SVIP، و صاروخ عيار 155 ملم، و أنبوب هاون، و بندقية قناصة، و سلك يبلغ طوله 10 أقدام، و 44 قذيفة متنوعة الأحجام. و تم نقل الأعتدة الحربية إلى مركز قيادة الكتيبة من أجل التخلص منها.
وايضا سلمت مجموعة من المواطنين المحليين المهتمين في منطقة الدورة ببغداد ثمانية صواريخ هاون عيار 82 ملم و فتيل تفجير لجنود التحالف. و قام فريق التخلص من المتفجرات بتدمير هذه الذخيرة في قاعدة تابعة لقوات التحالف.
وعلق الرائد كيرك لويديك المتحدث باسم قوة مهام "دراغون" عن هذين الاكتشافين قائلا " بالعثور على هذه الأعتدة الحربية نكون قد نزعناها من أيدي هؤلاء الذين كانوا سيحاولون الإعتداء على قوات التحالف و قوات الأمن العراقية. و هذه الأخيرة تستمر في البرهنة على أنها قوة تكرس كل جهودها و طاقاتها لجعل وطنها مكانا آمنا و مستقرا لجميع العراقيين."

البنتاغون يعلن اسماء 6 من قتلى الجنود الاميركان في محافظة ديالى
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية اليوم عن اسماء ستة من جنودها القتلى كانوا يدعمون عملية تحرير العراق.
وتوفي الجنود الخميس الماضي متأثرين بجروح أصيبوا عندما انفجرت بقربهم عبوة ناسفة خلال قيامهم بعمليات قتالية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد .

و في ما يلي أسماء الجنود القتلى:
bull; الجندي تود دافيس البالغ من العمر 22 سنة و أصله من مدينة رييمور بولاية ميزوري.
bull; وكيل رقيب جوناتان دوزيي البالغ من العمر 30 سنة و أصله من مدينة راديرفورد بولاية تينيسي.
bull; وكيل رقيب سين غوول البالغ من العمر 29 سنة و أصله من مدينة رينو بولاية نيفادا.
bull; رقيب زكاري ماك برايد البالغ من العمر 20 سنة و أصله من مدينة بند بولاية أوريغون.
bull; الرقيب أول ماتيوو بيونك البالغ من العمر 30 سنة و أصله من مدينة سوبيريور بولاية ويسكانسن.
bull;الرقيب كريستوفر ساندرس البالغ من العمر 22 سنة و أصله من مدينة روزويل بولاية نيو مكسيكو.