تشافيز يسعى لتعديل دستوري جديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كاراكاس: قال الرئيس الفنزويلي، هوجو تشافيز، إنه يرغب في طرح تعديل دستوري جديد على الاستفتاء حتى يتاح له الترشح لمنصب الرئيس لولايات رئاسية غير محدودة.
وقال تشافيز خلال افتتاح أعمال مؤتمر الحزب الاشتراكي المتحد الفنزويلي الذي يتزعمه " تعرفون أن بإمكان الشعب تنظيم استفتاء سياسي، إن الأمر يتوقف عليكم. لقد جربت وفشلت".
ويسعى تشافيز لتأمين الحصول على موافقة 15% على الأقل من أصوات الناخبين الفنزويليين بهدف تقديم عريضة تطالب بتعديل الدستور كما ينص على ذلك الدستور الفنزويلي.
ويسعى تشافيز لإزالة القيود الدستورية التي تحصر الولاية الرئاسية في مدتين متتابعتين غير قابلتين للتجديد بعدما كان الشعب الفنزويلي قد رفض في استفتاء عام الشهر الماضي اقتراحا مماثلا لتعديل الدستور.
ويُشار إلى أن الدستور الفنزويلي لا يسمح للرئيس بالترشح لأكثر من ولايتين رئاسيتين.
وانتخب تشافيز البالغ من العمر 53 عاما في عام 1998 وأعيد انتخابه عامي 2000 و 2006 بعدما نص الدستور الجديد الذي اعتمد عام 1999 على إعطاء اسم جديد لفنزويلا وتقييد الولاية الرئاسية في مدتين.
وقال تشافيز إنه سيكمل ولايته الرئاسية التي من المقرر أن تنتهي في فبراير 2013.
وأضاف تشافيز ردا على الانتقادات التي تقول إنه يسعى لتحويل فنزويلا إلى نظام حكم ديكتاتوري على غرار نظام فيدل كاسترو في كوبا أن طرح تعديل دستوري على استفتاء عام يمكن أن يأتي إما عن طريق الشعب نفسه أو من خلال الجمعية الوطنية والتي يمكنها أيضا " أخذ المبادرة".
وكان تشافيز قد تعهد بعد استفتاء 2 ديسمبر / كانون الأول 2007 ، الذي رفض التعديل الدستوري بنسبة 50.7% من أصوات الناخبين، بعدم طرح أي تعديلات دستورية من خلال الهيئة التشريعية.
وأوضح تشافيز أن التعديل الدستوري الذي يقترحه سيطرح سؤالين على الشعب الفنزويلي وهما: على توافق على استمرار هوجو شافيز رئيسا لفنزويلا؟ و هل توافق على إجراء تعديل دستوري محدود يسمح بأكثر من ولايتين رئاسيتين؟
ورغم أن تشافيز يخاطر بولايته الرئاسية الأخيرة طبقا للدستور الفنزويلي، فإنه يراهن على ارتفاع شعبيته لدفع الفنزوليين لقبول إلغاء القيود المفروضة على تحديد ولاية الرئيس.
وكان تشافيز قد قال قبل الاستفتاء الدستوري الأخير إن اقتراحاته بتعديل الدستور تهدف إلى جعل الاقتصاد الفنزويلي اقتصادا اشتراكيا متحررا من هيمنة "الامبريالية" الأميركية.