أخبار

عباس: مفاوضات الحل النهائي تبدأ غداً بين قريع وليفني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



رام الله: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاحد ان مفاوضين فلسطينيين واسرائيليين رفيعي المستوى سيبدأون المحادثات حول القضايا الاساسية الاثنين. وقال عباس "ستبدأ المفاوضات حول الوضع النهائي بين ابو علاء وتسيبي ليفني يوم غد الاثنين"، في اشارة الى رئيس الوزراء الفلسطيني السابق احمد قريع ووزيرة الخارجية الاسرائيلية.

واتى حديث عباس في كلمة امام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المنعقد في رام الله لاول مرة منذ ثلاثة اشهر. وينعقد المجلس مرتين او ثلاث كل سنة وهو الهيئة الوسيطة بين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس الوطني وهو بمثابة برلمان في المنفى.

وتشكل محادثات الاثنين اللقاء الاول بين كبار المفاوضين من الطرفين منذ زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى المنطقة الاسبوع المنصرم. وتوقع بوش خلال جولته ان يوقع الاسرائيليون والفلسطينيون على اتفاقية سلام قبل نهاية ولايته في غضون عام.

المجلس المركزي لمنظمة التحرير يناقش نتائج مؤتمر أنابوليس وجولة بوش

وفي وقت سابق اليوم أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيعقد اليوم دورة لمناقشة نتائج مؤتمري انابوليس وباريس وجولة الرئيس الاميركي جورج بوش. وقال الزعنون لوكالة فرانس برس ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلقي كلمة سياسية مهمة الاحد امام المجلس الذي يشكل هيئة وسيطة بين اللجنة التنفيذية للمنظمة والمجلس الوطني الفلسطيني.

وسيحضر الجلسة الافتتاحية للمجلس عدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية والخاصة والمجتمع المدني. وصرح الزعنون ان المجلس سيناقش خلال اجتماعاته التي ستعقد في مقر الرئاسة في رام الله وسط الضفة الغربية "الاوضاع السياسية في الاراضي الفلسطينية"، موضحا ان "النقاش سيتركز حول مؤتمري انابوليس وباريس وزيارة الرئيس الاميركي بوش للمنطقة". كما سيبحث المجلس في "مسألة الانقلاب الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة ضد الشرعية وكيفية معالجة هذا الوضع".

وسيناقش المجلس ايضا "تفعيل مؤسسات منظمة التحرير وخاصة التحضير لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الذي لم يعقد منذ 1998". وسيعقد المجلس الذي يضم 116 عضوا، بحضور مئة من هؤلاء اذ ان اسرائيل منعت 16 منهم من غزة من الحضور الى رام الله. بدوره، قال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد لفرانس برس ان "اهم بند على جدول اعمال المجلس المركزي الاوضاع في غزة وانهاء الانقلاب الدموي الذي نفذته حماس لانه مستحيل ان نبقى ننتظر القدر ليقرر مستقبلنا".

واضاف "من الواضح ان اسرائيل غير جاهزة لعملية سلام جدية رغم التصريحات الرنانة من الولايات التحدة والخطابات التي القيت من (الرئيس جورج) بوش". وتابع "نريد تهيئة الظروف لعملية سلام اساسها وقف الاستيطان في شكل كامل وشامل كما نصت خارطة الطريق، وليس خطابات انشائية لذر الرماد في العيون من دون التزامات محددة".

واعرب بوش خلال زيارته الرئاسية لاسرائيل والاراضي الفلسطينية اخيرا عن ثقته بامكان التوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين قبل نهاية ولايته في كانون الثاني/يناير 2009. وتلحظ "خارطة الطريق" التي اطلقت العام 2003 وتهدف الى اقامة دولة فلسطينية في شكل تدريجي، وقف اعمال العنف وتجميد الاستيطان الاسرائيلي في مرحلتها الاولى.

واعتبر مسؤول اميركي كبير السبت انه ينبغي ان يكون الرئيس الفلسطيني قادرا على استعادة السيطرة على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ حزيران/يونيو الفائت، ليصبح اي اتفاق سلام محتمل قابلا للتطبيق. من جهة اخرى، اوضح الاحمد انه "لا بد من ترميم وضع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي توفي عدد من اعضائها منهم الرئيس الراحل ياسر عرفات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف