طالباني يعلن رغبته بضم حزب الفضيلة الى اتفاق دوكان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعرب الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم عن رغبة التحالف الكردستاني في اقامة علاقة تفاهم مع حزب الفضيلة الاسلامي الذي دعاه الى الانضمام الى حكومة المالكي.
جاء ذلك في خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس طالباني مع عضوي مجلس النواب العراقي عن حزب الفضيلة حسن الشمري وكريم اليعقوبي واللذين استعرض معهما "الاتفاق الثلاثي بين التحالف الكردستاني والحزب الاسلامي العراقي الذي اعلن في (دوكان) قبيل نهاية عام 2007". وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية ان النائبين اشادا بهذا الاتفاق الثلاثي وان الطالباني اعرب لهما عن رغبة التحالف الكردستاني في اقامة العلاقة نفسها مع حزب الفضيلة.
وذكر ان الرئيس الطالباني دعا ايضا الى ادخال حزب الفضيلة الى حكومة الوحدة الوطنية المنشودة. وكان من المقرر ان يوقع حزب الفضيلة اليوم وثيقة مبادىء اتفقت بشأنها 12 كتلة وشخصية سياسية اليوم بهدف الحد من مطالب الاكراد في كركوك والمناطق المتنازع عليها والنفط اضافة الى ان تكون مخصصات البيشمركة من الميزانية الاتحادية.
بيد ان الوثيقة اعلنت عصر اليوم في غياب أي ممثل عن حزب الفضيلة بين الموقعين. ولم يوضح ممثلا حزب الفضيلة حسن الشمري وكريم اليعقوبي خلال لقائهما بالطالباني ما اذا كان الحزب يرفض توقيع وثيقة المبادىء او انه انسحب في الساعات الاخيرة مكتفين بالاعراب عن استعداد الحزب للاسهام بالعمل المشترك.
كما اشادا بدور الرئيس الطالباني في الدعوة الى اقامة حكومة وحدة وطنية تضم ممثلي الكتل البرلمانية المؤمنة بالبرنامج السياسي برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي. وفي ال24 من ديسمبر الماضي وقع (الاتحاد الوطني الكردستاني) الذي يرأسه جلال الطالباني و(الحزب الديمقراطي الكردستاني) برئاسة مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان مذكرة تفاهم ثلاثية مع الحزب الاسلامي العراقي برئاسة طارق الهاشمي.
وتضمنت المذكرة اتفاقا حول تطبيق المادة(140) من الدستور الخاصة بوضع مدينة كركوك.
التعليقات
bravo
camo -bravo talibanii brazani
الاكراد والمؤامرة
سامي سعيد الاحمد -ليس للاكراد من رغبة التعاون مع اية كتلة اوحزب ما عدا من يتفق معهم على كركوك والامتيازات الاخرى.يخطأ الهاشمي ان هو انفرد معهم بتوقيع الحلف الثلاثي المشبوه،فهم كالذئاب سرعان ما ياكلوا حتى اولادهم،لان الحزبين يؤمنان بالغاية تبرر الوسيلة،هكذا كانوا مع صدام يوم كانوا يقبلون اكتافه على طريقة التقديس,لذا على الكتل الاخرى ان تتلازم وتتحد حتى تفوت الفرصة عليهم في مخططهم الجهنمي لتدمير العراق والانفراد به.
احزاب طائفيه عميله
حيدر سليم -هؤلاء الذين لاهم لهم غير مصالحهم الشخصيه واستقتالهم لضم كركوك لشمال العراق المحتل لكي يتم من هناك شفط البترول وسرقته من قبل عصابات الكرديه هناك وتصديره لتل ابيب وكذلك لكي يكون هؤلاء بوضع افضل عندما يتم التفاوض مع الاتراك او مع اي طرف اي يكون سلاح لنشر الارهاب وجلب مزيدا من الجيوش الغازيه كما فعل الثنائي الكردي ...نقول لكم ان حلمكم لن يتحقق بتدمير العراق والمنطقه وستنالون نهايتكم المعروفه عندما يقول لكم الاسياد الامريكان وداعا .....وشكرا لأيلاف