أخبار

جهود ألمانية لمعرفة حقيقة تهديدات مصدرها بيروت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: جندت ألمالنا كل جهودها للكشف عن حقيقة التهديدات الهاتفية التي وصلت الى سفارتها في بيروت الاسبوع الماضي، وحسب قول مسؤول رسمي في برلين تلقت فقد السفارة الالمانية في العاصمة اللبنانية مكالمة هاتفية دفعت الى القلق، فالمتحدث هدد بالقيام باعمال ارهابية في المانيا وهذا دفع السلطات الامنية الى اطلاق التنبيه والتحذير، لكن من الصعب التقدير كم هي جدية هذا التهديدات، ففي السنوات الست الاخيرة هددت المانيا مرات عديدة ورغم عدم حدوث اي فعل ارهابي الا ان الجهات المسؤولة اتخذت التدابير اللازمة. وحسب مصدر الشرطة اللبنانية اتصل شخص هاتفيا بالسفارة الالمانية في بيروت وهدد بقيام تنظيم القاعدة بعمليات ارهابية في المانيا في الاشهر الثلاثة القادمة. لكن الشرطة القت القبض عليه وهو سوري الاصل واسمه محمد ندوب واعترف بانه من تنظيم القاعدة واراد الانتقام من المحاكمات التي تجرى لعدة مشتبه بهم في المانيا بالتخطيط لعمليات ارهابية في المانيا. وتقول معلومات ان الشرطة اللبنانية القت القبض على ندوب يوم الخميس الماضي اي بعد 48 ساعة من هاتفه للسفارة الالمانية وعثرت لديه على خرائط يعتقد انها من اجل تحديد الاهداف التي خطط لشن هجوم ارهابي عليها في المانيا وبلدان اوروبية والولايات المتحدة الاميركية.
وما لفت النظر نشر مجلة دير شبيغل الواسعة الاطلاع نشر خبر ربطته بشكل غير مباشر بقضية تهديد السفارة مفاده ان شاحنة محملة بحوالي طن من المتفجرات عبرت روسيا وفنلندا وهي في طريقها الى مدينة روستوك في المانيا. وتعتقد المجلة بان التخطيطات الارهابية لها علاقة باعتقال الالماني فريتس غ. الذي اعتنق الاسلام والقي القبض عليه في شهر
ايلول( سبتمبر) الماضي في ولاية زورلاند وصادرت من شقتة التي استئجارها تحت اسم مستعارة كميات كبيرة من المتفجرات والمواد الكيميائية ومحاكمة اللبناني يوسف الحاج ديب المعتقل في المانيا بتهمة عملية نسف قطارات فاشلة في صيف عام 2006 مع صديق له مسجون في لبنان. وفي مدينة دوسلدورف تجري حاليا محاكمة اللبناني يوسف ويريد الادعاء العام الاعتماد على اقوال السوري ندوب المعتقل في لبنان واعترف حسب اقوال الشرطة اللبنانية بوجود فرق لتنفيذ عمليات ارهابية منها فرقة من الماني وتركي واخرى من سعودي واسترالي في المانيا، والشباب يتلقون اوامرهم من تنظيم الجهاد الاسلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف