الأميرة المغربية للا مريم تظهر مجددًا بعد توعّك

زيارة الملك عبد الله إلى المغرب
الأميرة المغربية للا مريم في ظهور آخر بعد وعكة صحية
الملكة رانيا والأميرة للا سلمى في زيارة لـ" مركز البر والإحسان" الخيري في مراكش.14 كانون الثاني (يناير) 2008. رويترز أحمد نجيم من الدار البيضاء: زيارة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية رفقة الملكة رانيا العبد الله إلى مراكش منذ يوم أمس الأحد 14 كانون الثاني، جعلت المغاربة يكتشفون أميرتهم الأميرة للا مريم، أخت العاهل المغربي الملك محمد السادس، للمرة الثانية في أقل من أسبوع. فخلال استقبال رسمي ظهرت الأميرة للا مريم رفقة أختيها الأميرتين للا حسنا وللا أسماء، بالإضافة إلى الأميرة للا سلمى، عقيلة الملك محمد السادس، والأمير مولاي رشيد أخ الملك، في صورة تذكارية جماعية مع الملك عبد الله والملكة رانيا، بالإضافة إلى الملك محمد السادس. كما ركزت كاميرا التلفزيون المغربي أثناء الاستقبال على الأميرة للا مريم، وبدت في صحة جيدة، وكانت الأميرة ظهرت قبل أسبوع في إطلاق حملة لتلقيح الأطفال المغاربة. وكان بيان لوزارة الأوقاف والتشريفات والأوسمة قد تحدث قبل أسابيع عن دخول وعكة صحية ألمت بالأميرة دخلت على إثرها إلى المستشفى، وأضاف البيان أنها عادت لتمارس مهامها.
وفي علاقة بزيارة أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحبات السمو الملكي الأميرات الجليلات وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل أمس الأحد بساحة المشور بالقصر الملكي بمراكش، حفل استقبال رسمي على شرف العاهل الاردني صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله.
وخصص للملك الأردني استقبال كبير في مدينة مراكش المغربية، إذ أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بمقدمه.
الزيارة ركزت على الشق الاقتصادي، فقد حضر الملكان حفل توقيع ثلاث اتفاقيات للتعاون تهم مجالات المنافسة وتنشيط التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين
وتتعلق الاتفاقية الأولى بتنظيم وضمان تطبيق ناجع لقانون المنافسة والعمل قدر الإمكان على التوفيق بين مختلف المصالح.
أما الاتفاقية الثانية فتتعلق بالبرنامج التنفيذي للتعاون بين المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية والمركز المغربي لإنعاش الصادرات خلال الفترة ما بين2008 و2010
أما الاتفاقية الثالثة فتنص على إقامة شراكة استراتيجية بين الصندوق وهذه الشركة لانجاز مشاريع استراتيجية مشتركة في كلا البلدين. وتهم هذه المشاريع مجالات السياحة والعمران والخدمات وستنجز بعدد من المدن بالبلدين مثل طرفاية والعيون والساقية الحمراء ومولاي يعقوب والحسيمة بالمملكة المغربية، ومناطق البحر الميت والعبدلي والزرقاء بالأردن. وكان مصطفى البكوري، المدير العام لصندوق الايداع والتدبير، قد قدم لعاهلي البلدين مجسما لنموذج من هذه المشاريع، ذكر أن القيمة الإجمالية للاستثمارات التي سينجزها الصندوق بشراكة مع المجموعة الأردنية الدولية "موارد أ.س.إي" بلغت أزيد من ملياري دولار.
najim@elaph.com