تركيا تضع أول لمسات تحسين أوضاع العلويين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: تستعد الحكومة التركية في الأسابيع المقبلة لدعوة كافة الجمعيات والأوقاف العلوية في تركيا الى اجتماع موسع لبحث تفاصيل المشروع الانفتاحي المنتظر الذي أعلنت عنه حكومة حزب العدالة والتنمية أخيرا. ومن المنتظر أن يشرف على تنظيم الاجتماع النائبان العلويان ابراهيم يغيت وريها شامورلو أوغلو.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد قال في تصريح صحافي أدلى به قبيل سفره الى اسبانيا أمس "يجب ألا نبقى بعيدين عن مطالب الجمعيات العلوية". وذكرت صحيفة (حرييت) اليومية في موقعها على شبكة الانترنت الدولية اليوم ان ابراهيم يغيت وريها شامورلو أوغلو بدآ بتحضير تقرير يتضمن اقتراحات عملية للبدء بمشروع الانفتاح العلوي في تركيا أملا بحل كل المشاكل العلوية في عامين.
وقالت الصحيفة انه سيتم دعوة كل الجمعيات والأوقاف العلوية في تركيا الى اجتماع لاستشارتها والاستماع الى آرائها حول التقرير قبل اعطائه الشكل النهائي كما سيعقد النائب ريها شامورلو أوغلو مؤتمرا صحافيا قريبا يتعلق بهذا الموضوع. وذكرت الصحيفة أن المعالم الأولية للتقرير بدأت تظهر شيئا فشيئا حيث سيتم اقامة مؤسسة في الدولة لتمثيل العلويين تحت اسم (المديرية العامة لشؤون العلويين) على أن تكون تابعة اما لرئاسة الوزراء واما لرئاسة الجمهورية. وأضافت الصحيفة أن المعلومات الأولية تفيد بأن ثلاثة آلاف موظف سيعملون في هذه المديرية وربما يزيد كما ستخصص الدولة ميزانية حوالي ثلاثة ملايين ليرة تركية (أي حوالي المليوني دولار).
التعليقات
مرحى أردوكان ...
عبد البا سط البيك -تحسن حكومة أردوكان في وضع مشروع يأخذ بعين الاعتبار مصالح الطائفة العلوية و بذلك يتم دمجها بشكل يتناسب مع مكانتها و دورها بالمجتمع. لا يجوز إهمال اي فئة داخل الدولة , و حق المواطنة يلزم الدولة بتقديم خدماتها لكل من يحمل جنسيتها بغض النظر عن عقيدته و إنتمائه العرقي .و لا يجوز أن يكون داخل المجتمع فئات عليا و فئات هامشية . لقد عانى العلويون لعهود طويلة من تمييز غير مبرر .و آن الأوان لفتح صفحة جيدة لتلك الفئة المضطهدةلتنال حقوقها . و نتمنى أن تنهج حكومة السيد أردوكان مزيدا من الانفتاح مع القوميةالكردية لأن تحقيق السلام الإجتماعي هو أحد شروط التقدم و التطور . مرحى لحزب العدالة و التنمية على سياسته الحكيمة في إزالة التوترات الإجتماعية و نتمنى من الدول العربية أن تنهج ذات النهج الطيب..
ههههههههه
ياسر -بوس على الأيادي ضحك على الذقون.مأمرة جديدة ضد العلويين من قبل الحكومة التركية اللا مسلمة...
لمسات بعد 95 سنة ؟
نوزاد عارف -ماشاء الله ، لمسات لتحسين الاوضاع بعد اكثر من تسعين عاما من انشاء الدولة التركية الكمالية؟!! والتساؤل كيف سيتحسن الاوضاع للاقليات بينما تركيا لاتعترف باقلياتها من الكرد والعرب واليونانين والقبارصة والارمن ! وتصر على انهم جميعا اتراك وتصر على صهرهم والغاءهم وتهميشهم ؟؟ تركيا تحتاج قبل كل شىء الى تغير عقليتها الكمالية والعنصرية والتي لاتعترف بالاخرين وترى العنصر التركي اعلى من العناصر الاخرى ، هذا هو المدخل الوحيد لعلاج مشكلة الاقليات المضطهدة في تركيا وخصوصا الكرد والدخول للاتحاد الاوروبي ومد الجسور مع العالم الاسلامي والدخول للقرن الواحد والعشرين