أخبار

أولمرت: جماعات دولية وراء إطلاق صواريخ من لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين ان اسرائيل تعتقد ان جماعات ارهابية دولية تقف وراء اطلاق صاروخين من لبنان على اسرائيل الاسبوع الماضي.ونقل مسؤول اسرائيلي عن اولمرت قوله امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع المتنفذة في البرلمان الاسرائيلي "لدينا معلومات ان من نفذ هذا الهجوم هو منظمات ارهابية دولية غير مرتبطة بشكل مباشر بالمنظمات الارهابية داخل لبنان".

وقال المسؤول انه يعتقد ان هذه الجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.وذكرت الشرطة الاسرائيلية الثلاثاء الماضي ان صاروخين اطلقا من لبنان سقطا على حي في شمال اسرائيل قبل يوم من بدء الرئيس الاميركي جورج بوش زيارة تاريخية الى المنطقة، الا انهما لم يحدثا اية خسائر في الارواح او الممتلكات.

ونفى الجيش اللبناني اطلاق الصاروخين. كما نفى حزب الله اللبناني اي علاقة له باطلاق صاروخين.وقال اولمرت "ان اطلاق الصواريخ امر مزعج. ونحن ندرس انعكاساته والرد المناسب عليه، ولكن ذلك ليس مرتبطا بالضرورة بالواقع الداخلي في لبنان".واضاف "لا نعتقد ان هذا النوع من الحوادث سيصبح متكررا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أولمرت ولبنان
فابيان الدمك -

طبيعي أن يبرئ أولمرت النظام السوري من هذه العملية فيقول إن مطلق الصواريخ هو الإرهاب الدولي. وهي تسمية جوفاء فارغة المضمون. فالمعروف أن النظام السوري وعملاءه في لبنان من حزب الله وأمل وغيرهما من "الفصائل" الفلسطو-أسدية هم بالذات بيت رحم الإرهاب الدولي وهم من جلبوه إلى لبنان وهم الذين نموه وآووه وسلّحوه. فعلاً يظهر هنا التحالف الأسدي غير المعلن على شعب لبنان العربي المقاوم.

الخطة بدأت
القاعدة إمريكية -

نعم بدأت الخطة الأمريكية الإسرائيلة العربية لضرب المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان من خلال إدخال القاعدة للجنوب للتحرش باليونيفيل وإسرائيل مما يعطي ذريعة أممية لإسرائيل لتشن حربها هذه المرة بإسم محاربة إرهاب القاعدة في جنوب لبنان ، وذلك من أجل السيطرة على الجنوب وإبعاد حزب الله وإدخال قوات أممية تتحكم بهذه المنطقة ، ولكن مالاتعرفه أمريكا وأعوانها بأن حزب الله يعرف جيدا هذا المخطط وقد أستوعب جيدا درس نهر البارد ، وما الحديث مؤخرا عن عودة العبسي وحركة فتح الإسلام من جديد لنشاطهم إلا دليل على بداية تنفيذ هذه الخطة ، ولكنها لن تنجح وستفشل كما فشلت الخطط السابقة ... هذا أنا بعيد عن تلك البقعة الجغرافية وعرفت الخطة فكيف بحزب الله .... أعتقد أني فضحتكم بهذا الرد ، لتواصلوا فالأيام القادمة إن شاء الله تحمل الكثير من المفاجآت.