أخبار

مقتل ستة اشخاص وإصابة دبلوماسي اماراتي في كابول

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



إنفجار كبير في فندق فاخر بالعاصمة الافغانية

كابول: ضربت حركة طالبان مساء الاثنين منطقة يؤمها الاجانب والدبلوماسيون وسط كابول موقعة ستة قتلى بينهم اميركي في افخم فنادق المدينة حيث كان يوجد وزير خارجية النروج الذي لم يصب في الاعتداء. واعلن متحدث باسم الخارجية الاميركية في واشنطن ان اميركيا بين القتلى الستة للاعتداء دون ان يوضح ان كان مدنيا او عسكريا قبل ابلاغ اقاربه.واصيب ستة اشخاص اخرين في الهجوم بينهم اجنبيان، بحسب المتحدث باسم الداخلية الافغانية زماري بشاري. واعلنت مسؤولة نروجية اصابة نروجيين، ثم اعلنت الامارات عن اصابة احد دبلوماسييها، وهذا يعني اصابة ثلاثة اجانب في الهجوم.

وقالت آن ليني ساندستين المتحدثة باسم الخارجية النروجية في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "انا مع وزير الخارجية يوناس غاهر ستويري في كابول. وهو في امان في طابق تحت الارض في الفندق". واضافت "هناك جريحان هما صحافي وعضو في الوفد" النروجي المرافق للوزير.

واعلنت الحكومة الاماراتية عن اصابة السكرتير الثالث في سفارتها في كابول عارف عبدالله الطنيجي بجرح بسيط في اطلاق النار الذي اعقب التفجير الانتحاري. وقال بشاري "في البداية حدث هجوم انتحاري عند مدخل الفندق تبعه انفجار ثان (..) ثم جرى تبادل لاطلاق النار" دون ان يكون بامكانه تحديد ان كان الانفجار الثاني سببه انتحاري ثان.

وقال متحدث باسم القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) في وقت سابق لفرانس برس ان الاعتداء نفذه على ما يبدو ثلاثة مسلحين قدموا راجلين الى فندق سيرينا. واوضح بحسب المعطيات الاولية التي يملكها ان "احدهم قتل بايدي حراس الفندق غير ان اثنين اخرين تمكنا من الدخول حيث قتلا حارسا واصابا آخرين احدهما اصابته بالغة".

وتضاربت الروايات بعد ست ساعات من الاعتداء الذي حدث في الساعة (14:30 ت غ) بشأن عدد المهاجمين. واشارت مصادر في المخابرات الافغانية الى مهاجمين اثنين، وقال ذلك ايضا مدير الفندق كريستوفر نوبيري. وقال المدير "نفترض انهما كانا مهاجمين"، الانتحاري ورفيقه الذي استخدم سلاحه الرشاش.

وقال بشاري بعد ثلاث ساعات من الهجوم انه تمت السيطرة على الوضع، غير ان مدير الفندق قال لوكالة فرانس برس "لا احد يمكنه مغادرة الفندق او دخوله". واعلنت حركة طالبان انها نفذت هجوما انتحاريا على "سيرينا" ابرز فنادق كابول.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان "ان اربعة عناصر من طالبان احدهم يرتدي سترة ناسفة، وكانوا جميعا مسلحين ببنادق الكلاشينكوف دخلوا فندق سيرينا واطلقوا النار على اجانب". واضاف في اتصال هاتفي "احدهم فجر نفسه في حين تمكن الثلاثة الباقون من الفرار".

وحال وقوع الاعتداء ارسل التحالف الدولي وغالبيته من الاميركيين، 30 رجلا الى الفندق اضافة الى فريق طبي. وقال الميجور ديفيد جونسون المتحدث باسم التحالف ان العسكريين "قاموا بتفتيش الغرف واحدة واحدة". واغلقت ابرز محاور الطرق الموصلة الى الفندق الذي تم افتتاحه في 2005، امام حركة المرور وتم استبقاء الصحافيين بعيدا عن مكان الهجوم. واشار مراسلو وكالة فرانس برس الى دخول العديد من العربات العسكرية والامنية اضافة الى سيارتي اسعاف منطقة الفندق.

وقال مسؤول في القصر الرئاسي الافغاني ان المنطقة وضعت في حالة استفار امني عال. وتقود حركة طالبان حركة تمرد دامية اوقعت آلاف القتلى منذ الاطاحة بها من السلطة في اواخر 2001 على يد تحالف دولي قادته الولايات المتحدة بسبب دعمها لتنظيم القاعدة. وسجلت اشد هجماتها في كابول ونواحيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف