رايس تصل إلى بغداد فجأة وتلتقي المالكي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد، واشنطن: وصلت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اليوم إلى بغداد في زيارة رسمية للعراق حسبما اعلن مصدر في السفارة الاميركية في العاصمة العراقية وتلتقي حاليا رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال أرمن كوتشينلو احد المحدثين باسم السفارة ان "رايس وصلت الى بغداد في زيارة رسمية قبل قليل". واضاف ان وزيرة الارجية "تعقد لقاء مع رئيس الوزراء نوري المالكي في مكتبه في بغداد". وقالت السفارة في بيان ان رايس ستعقد مؤتمرا صحافيا مع هوشيار زيباري في المنطقة الخضراء المحصنة بعد ظهر اليوم. من جهته، قال مسؤول في السفارة الاميركية في العراق ان "وزيرة الخارجية في طريقها الى العراق قادمة من السعودية". وكانت رايس زارت بغداد 18 كانون الاول/ديسمبر الماضي. وترافق وزيرة الخارجية الرئيس جورج بوش في جولته في المنطقة.
بقاء القوات الاميركية حتى 2018
قال وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم ان بلاده ستبقى في حاجة الي مساعدة عسكرية أجنبية للدفاع عن حدودها لعشر سنوات اخرى ولن يكون بمقدورها حفظ الامن الداخلي حتى عام 2012. وقد تصبح تعليقات جاسم التي أدلى بها في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز نشرت في موقع الصحيفة على الانترنت مسألة في حملة انتخابات الرئاسة الاميركية. وقال جاسم "نعتقد انه من الربع الاول من 2009 وحتى 2012 سيكون بمقدورنا السيطرة بشكل كامل على الشؤون الداخلية للبلاد." "فيما يتعلق بالحدود.. بخصوص حمايتها من أي تهديدات خارجية فان تقديرتنا تظهر اننا لن نكون قادرين على الرد على أي تهديدات خارجية حتى 2018 الي 2020."
وقال الرئيس الاميركي جورج بوش ان القوات الاميركية ربما تبقى في العراق لسنوات لكن معظم المتنافسين في سباق الرئاسة الاميركية وخصوصا الديمقراطيون يدعون الى انسحاب أسرع بشكل كبير. ويزور جاسم الولايات المتحدة ويتضمن جدول اعمال زيارته مشتريات اسلحة للجيش العراقي الجديد الذي تدربه الولايات المتحدة. ووفقا للصحيفة فان المشتريات تشمل مركبات برية وطائرات هليكوبتر ودبابات ومدفعية وناقلات جند مدرعة.
وحلت الولايات المتحدة القوات المسلحة العراقية عقب غزوها البلاد في 2003 واطاحتها بالرئيس صدام حسين الذي اعدم في ديسمبر كانون الاول 2006. وقالت واشنطن وبغداد انهما ستتفاوضان على اتفاقية رسمية تنظم الوضع القانوني للقوات العسكرية الاميركية في العراق لكن المحادثات لم تبدأ بعد بشكل رسمي.
التعليقات
على رايس
حميد -على رايس ان تسمع ما قاله رجلهم احمد الجلبي قبل ايام من لندن حين صرح بقوله ان السياسين وانا منهم اي الجلبي قد فشلنا في الحكم. فلماذا تتعب رايس نفسها في زبارات متكررة الى بغداد لتطلب من حكام فاشلين ربطوا مصيرهم بايران ان يحققوا للامريكان ما لا يستطيعون تحقيقه لان ذلك سيغضب ايران والدليل على ذلك ان السفير العراقي في طهران وهو من جماعة الحكيم يسمي شط العرب الذي يعرفه كل العالم بهذا الاسم فهو يتشكل من نهرين هما دجلة والفرات لا يمران في ايران مطلقا يسميه كما تسميه ايران بنهر رواند رود وعلى هذا يمكن ان تقاس كل المسائل الاخرى
سقوط ايران
Niron -ان سقوط العمائم في ايران آت لا محالة وما هي الا مسألة وقت......انتظروا وستروا