أخبار

المعارضة الباكستانية تطالب مجددا باستقالة مشرف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كراتشي : طالبت المعارضة الباكستانية مجددا الثلاثاء باستقالة الرئيس برويز مشرف غداة اعتداء جديد في كراتشي اسفر عن سقوط عشرة قتلى.كذلك جرح خمسون شخصا الاثنين في انفجار دراجة نارية في كراتشي المدينة الساحيلة الكبيرة في جنوب باكستان. واتهمت السلطات مرتكبي هذا الاعتداء الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه بمحاولة "زعزعة استقرار" هذه الدولة النووية التي يبلغ عدد سكانها 160 مليون نسمة، قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 18 شباط/فبراير.

وكان الرئيس مشرف الذي قليلا ما يتنقل خارج اسلام اباد، موجودا في هذه المدينة لكن بعيدا عن مكان الانفجار.ووقع الانفجار في سياق سلسلة مكثفة من الاعتداءات الانتحارية نسبت الى الاسلاميين الموالين للقاعدة.واسفرت الاعتداءات خلال 2007 عن سقوط اكثر من 800 قتيل.

واعلن رجاء ظفر الحق رئيس رابطة باكستان الاسلامية-نواز التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي اطاح به مشرف في انقلاب عام 1999 "على القادة ان يعترفوا بفشلهم وان ينسحبوا".وقال ظفر الحق ان "الاعتداءات زعزعت استقرار الاقتصاد ونالت من سمعة البلاد. ان مرتكبيها يحاولون زعزعة استقرار البلاد لكن الحكومة لا تفعل شيئا لتدارك ذلك". ويدعو شريف الذي عاد من منفاه في تشرين الثاني/نوفمبر بانتظام الى استقالة مشرف.

وكرر مشرف الاثنين ان الانتخابات التشريعية المقررة في 18 كانون شباط/فبراير ستجري في موعدها رغم الاعتداءات، وكانت ارجئت اثر اغتيال زعيمة المعارضة بنازير بوتو في 27 كانون الاول/ديسمبر.

وكان زوجها آصف علي زرداري وصل ايضا الى كراتشي الاثنين لكنه كان بعيدا عن مكان الانفجار.واعتبر الناطق باسم وزارة الداخلية جواد شيمة انه "لم تكن هناك اهداف محددة. انها مجرد رغبة في قتل المدنيين. ان الارهابيين يختارون اهدافا سهلة لاثارة الذعر والرعب في المجتمع".

السجن مدى الحياة على ثلاثة باكستانيين متورطين في اعتداء ضد مشرف عام 2002

إلى ذلك افاد مصدر في النيابة الباكستانية ان محكمة مكافحة الارهاب في كراتشي حكمت بالسجن مدى الحياة على ثلاثة اسلاميين باكستانيين لمحاولتهم اغتيال الرئيس برويز مشرف عام 2002.واعلن المدعي العام نعمت رانضاوا ان "القاضي غلام علي سميتو اصدر اليوم (الثلاثاء) احكاما بالسجن مدى الحياة وغرامة قيمتها مئة الف روبية (1100 يورو) على ثلاثة عناصر من خلية حركة المجاهدين العالمية".

والرجال الثلاثة هم محمد اشرف ومحمد حنيف ومحمد عمران. وتم الافراج عن ثلاثة متهمين اخرين.وحاولت المجموعة اغتيال مشرف في 26 نيسان/ابريل 2002 بتفجير سيارة مفخخة قرب السيارة الرئاسية لكنها لم تنفجر.

واستانف المتهمون الحكم امام المحكمة العليا في كراتشي التي احالت الملف الى محكمة مكافحة الارهاب الخاصة.ونجا رئيس الدولة الباكستاني الذي تولى السلطة بانقلاب دون اراقة الدماء عام 1999، من عدة محاولات اغتيال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يفهموا الدرس بعد
عدنان احسان- امريكا -

لايضبط الوضع في افغانستان الا مشرف , وان كان رائحته نته , وتاريخه اسود , ومواقفه مشبوه , ولكن على الآقل يفهم ملفات الوضع الباكستاني بشكل افضل من حلفائه بالسياسه .... المعارضه تحتاج , ربما للتاديب بطريقه اخرى لتتوقف عن مظاهر التهريج السياسيه هذه .....