أخبار

غول يبحث مع موسى تطورات الأوضاع فى المنطقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: بحث الرئيس التركي عبدالله غول مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم تطورات الأوضاع في المنطقة لاسيما لبنان والعراق. اكد ذلك مدير ادارة اوروبا في الجامعة العربية السفير محمد الناصرى في تصريح الى الصحافيين عقب الاجتماع الذي تم في مقر الجامعة موضحا ان المباحثات تناولت أيضا التطورات في فلسطين وحوار الحضارات والثقافات وسبل تعزيز العلاقات العربيةالتركية في شتى المجالات في اطار مذكرة التفاهم التى وقعت بين الجانبين العام الماضى.

وقال الناصري ان الرئيس غول اكد ان تركيا تعمل على العودة الى المنطقة والحظيرة العربية والاسلامية منذ تولى حكومة اربكان شؤون تركيا.ونسب اليه تأكيد حرص تركيا التي تربطها بالجامعة العربية اتفاقيات تعاون في شتى المجالات وتركيا على هذا التعاون وحرص العالم العربي على التعاون مع بلاده.

واضاف ان زيارة الرئيس غول الى مقر جامعة الدول العربية وهي الأولى من نوعها لرئيس تركي تأتي في اطار اهتمام تركيا والرئيس غول الذي سبق ان وقع هذه الاتفاقية للتعاون عندما كان وزيرا للخارجية. وقال ان المقترح التركي المطروح على جدول اعمال الجامعة العربية لانشاء منتدى عربي تركي يؤكد "حاجتنا الماسة الى هذا التعاون بين دول المنطقة لاسيما مع وجود تدخل اجنبي في المنطقة".

واضاف "اننا اصحابها ومصالحها تقتضي بأن يكون هناك تعاون بين كل مكوناتها لاسيما وأن تركيا دولة لها مكانتها الاقليمية والدولية". واوضح الناصرى ان منتدى التعاون العربيالتركي لم يترك مجالا الا وأخذه بعين الاعتبار كما وان هناك آليات سيتم تفعيلها مؤكدا دور تركيا في قضية تحكيم طابا بين مصر واسرائيل التي حسمتها وثيقة تركية.

وقال في هذا الصدد ان تركيا اعربت عن استعدادها لتمكين الجانب العربي من كل الوثائق التي تتعلق بالمنطقة. كما ذكر ان التعاون مع تركيا يشمل حوار تحالف الحضارات والثقافات وتحسين صورة الاسلام والتشاور في القضايا السياسية التي تهم المنطقة.

وشدد الناصري على وجود توافق تام بين تركيا والعالم العربي ازاء الأوضاع في العراق ولبنان وفلسطين وقال ان تركيا تؤمن بوحدة التراب العراقي. ومضى يقول في هذا السياق "ونحن كعرب نؤمن بوحدة العراق الترابية وعروبته".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف